المركز الوطني لنقل الدم يدعو المواطنين للتبرع
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعا المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، المواطنين إلى التبرع بالدم كواجب وطني لمواجهة الاحتياج المتزايد للدم لإنقاذ حياة المحتاجين للدم من مرضى الثلاسيميا والأورام والفشل الكلوي والجرحى.
وأوضح مدير عام المركز الدكتور أيمن الشهاري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المركز بحاجة للدم ومشتقاته لسد حاجة المرضى والجرحى خاصة خلال ما تبقى من شهر رمضان وكذا خلال إجازة العيد.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه للمتبرعين بالدم من الساعة الثامنة مساءً إلى الثانية عشرة مساء، حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ودعا الدكتور الشهاري جميع المواطنين إلى المبادرة بالتبرع بالدم ليسهموا في إنقاذ حياة الكثير من المرضى والجرحى خاصة مرضى الثلاسيميا والأورام والفشل الكلوي.. مؤكدا أن التبرع بالدم بادرة إنسانية طوعية تجسد روح الأخوة والعطاء والتكافل بين أفراد المجتمع.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي
شهدت هبطة الثامن والعشرين من رمضان في سوق بهلا تنوعًا كبيرًا في المعروض من الماشية، حيث تم المناداة عليها في عرصات سوق بهلا التراثي، الذي شهد مع العشر الأواخر من شهر رمضان إقبالًا كبيرًا وعرضًا وفيرًا. وتواصلت الهبطات بشكل يومي في عرصات السوق، مما أضفى عليه أجواءً احتفالية وازدادت حيويته.
وقد سجلت هبطة اليوم عرض أكثر من 500 رأس من الأغنام والماعز والأبقار، تم المناداة عليها، حيث وصل أعلى سعر للبقر إلى 600 ريال عماني، بينما تجاوز سعر الأغنام المحلية 200 ريال عماني، وتنوعت المواشي التي تم عرضها في السوق، والتي غلب عليها المواشي المحلية التي يربّيها المواطنون من مختلف مناطق وقرى الولاية، خاصة المناطق الجبلية وأهل البادية، الذين يعتنون بتربية هذه الأنواع لما تتمتع به من جودة عالية في اللحوم، التي تستخدم في مثل هذه المناسبات. ووفقًا للعادات والتقاليد، تُذبح الأضاحي في عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يجتمع الأهالي حول موائد العيد وتتميز هذه المائدة بالشواء.
وشهدت محالّ ومصانع بيع الحلوى العمانية حركة نشطة وكثافة في الطلب، حيث كانت الأعين تتجه لاختيار أجود أنواع الحلوى العمانية، التي تعد موروثًا ثقافيًا يتمسك به الأهالي، ويجتهد صُناع الحلوى في ابتكار وصنع أنواع جديدة منها، خاصة التي تُصنع باستخدام المنتجات الزراعية المحلية مثل السكر الأحمر العماني والعسل المحلي، مما يضيف إلى هذه الحلوى نكهة خاصة تميزها عن غيرها.
تعد إقامة مثل هذه الهبطات بمثابة تجسيد حي للتراث الثقافي المحلي، حيث تساهم في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بمناسبات شهر رمضان والعيدين. كما تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعكس الروح الجماعية التي تميز هذه المناسبات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تدعم الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز الحركة التجارية في الأسواق المحلية، وتشجيع المزارعين والتجار المحليين على عرض منتجاتهم، مما يساهم في تسويق المواشي والمنتجات الزراعية والحرفية المحلية، مما يعود بالنفع على سكان الولاية.