إقبال مواطني الغردقة على شراء الأسماك استعداداً لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في أجواء رمضان الكريم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، شهدت مدينة الغردقة جنوب البحر الأحمر إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على شراء الأسماك لتجهيزها وتناولها في أيام العيد المبارك.
تحدث أحد تجار الأسماك في منطقة الغردقة عن هذا الإقبال الكبير، حيث أشار إلى أنه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ومع انخفاض عدد العاملين في قطاع السياحة وغيره من القطاعات بسبب الاستعدادات لإجازة عيد الفطر، يزداد الإقبال على شراء الأسماك لتجهيزها للعيد.
وأكد التاجر أن أكثر أنواع الأسماك مبيعًا في هذا التوقيت هي الحريت والشعور والبربون، خاصة من قبل أهالي الصعيد الذين يفضلون هذه الأنواع لتقاليد العيد. كما يتجه بعض المواطنين لشراء أسماك يمكن تفسيخها وتجهيزها لتكون فسيخ العيد، مثل السردين والبربون والكسكمرى.
تعكس هذه الظاهرة الاهتمام الكبير لدى المواطنين بالاحتفال بعيد الفطر المبارك والاستعداد له بالطرق التقليدية التي تعكس تراثنا الغذائي وثقافتنا الشعبية.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الإقبال على شراء الأسماك حتى موعد حلول عيد الفطر المبارك، حيث يتوقع أن يشهد السوق المحلي في الغردقة حركة تجارية نشطة في هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الفطر المبارك الاحتفال بعيد الفطر البحر الأحمر الإقبال الكبير السوق المحلي العيد المبارك الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
أيام ثقيلة تنقشع عن سماء سوريا، إلا أن تأثيرها لا يزال يسكن قلوب مواطنيها ومستقبلهم، فبالرغم من الهدوء النسبي الذي يعيشه أهل تلك الدولة، إلا أن معانتهم المصحوبة بآمال الرخاء ووعود انتهاء 13 عامًا من الحرب الأهلية، ظلت تداعبهم حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» في تقرير حول الفترة الحالية، وأحلام المستقبل في سوريا.
نتائج 13 عاما من الاضطرابات لا زالت حاضرةبعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على الدولة، ووعود الحكومة الانتقالية بعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا، يكون المواطن السوري محمد نور الدين خير دليل على ما يعيشه السوريين في تلك الآونة، إذ يعاني مثل كثير من أبناء وطنه من نتائج 13 عامًا من الاضطرابات.
وقال نور الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: «أبحث منذ 3 أشهر تقريبًا عن غاز، واستبدلناه في المنزل بحطب حتى ينتهي البحث ونجده».
ركود اقتصادي تعاني منه سورياوبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوقود والطعام وفرص العمل، جميعها كانت مستحيلة داخل سوريا القديمة، التي انقسم حال مواطنيها بين مهاجر أو نازح أو فقير لا يملك قوت يومه، يعاني ألام حرب فُرضت عليه، وسياسات دولة وقعت أسيرة لقوى إقليمية ودولية كادت أن تفتت أوصالها، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين السوريين لـ «القاهرة الإخبارية»: الشغل حتى الآن تعبان، العالم لسه ما معها مصاري، النظام السابق أخذ كل العملة.. كلها ما خلى».
وأضاف: «ما كان فيه بنزين أو مازوت أو تدفئة، والحمد الله البنزين توفر والمازوت، بس الشغل قليل ما في مصاري لسه».
أمال بمستقبل أفضل تنغصها مخاوف تجربة الماضيبالرغم من دخول سوريا إلى عهد جديد وانتهاء جزء كبير من مأساتها القديمة، إلا أن بقاياها لم تغادر بعد، ففي ظل توافر غاز الطهي على سبيل المثال كما كان يتمنى نور الدين، إلا أنه لا يزال لا يمتلك الأموال الكافية للحصول عليه.
ورغم عودة الهدوء إلى سوريا وشوارعها، لا يزال «نور الدين» وغيره خائفين من أي تحول دراماتيكي للأمور، يعيدها إلى سابق عهدها، فتتفتت سوريا مجددًا بين فصائل متناحرة، وقوى إقليمية ودولية، تحولها إلى حقل تجارب لنزاعتها وأسلحتها المحرمة دوليًا.