فر عشرات آلاف من سكان بورت أو برنس بسبب عنف العصابات الذي تشهده العاصمة الهايتية، وفق  تقرير أممي .

اقرأ ايضاً10 آلاف هاييتي يحتشدون جنوب تكساس طلبا للجوء إلى الولايات المتحدة

وقالت منظمة العفو الدولية للهجرة في تقريرها لها إن أكثر من 53 ألف شخص فروا من منطقة بور أو برنس خلال الفترة من 8 إلى 27 آذار، هربا من العنف الدائر في العاصمة.

وأضاف التقرير الأممي أن انعدام الأمن السائد دفع كثيرا من سكان العاصمة لمغادرتها بحثا عن ملجأ في المقاطعات معرضين حياتهم للخطر عبر سلوك طرق تسيطر عليها العصابات.

من جهتها أعربت البلدان المجاورة عن خشيتها من مواجهة موجة من اللاجئين في ظل الأعداد الكبيرة التي بدأت تتوجه إلى مناطق أكثر أمنا.

  هذا وتواجه البلاد منذ عقود الفقر والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي وعنف العصابات التي أودت بحياة كثير من الأبرياء وشردت الألاف منهم.

المصدر: وكالات 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

وصول عدد قتلى الفيضانات في النيبال الى أكثر من 200 وغرق أجزاء من العاصمة

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- لقي أكثر من 200 شخص مصرعهم في نيبال فيما وصفه الخبراء بأنه أسوأ فيضانات مفاجئة ضربت العاصمة كاتماندو والوديان المحيطة بها.

غمرت المياه مساحات واسعة من كاتماندو بعد هطول أشد أمطار موسمية منذ عقدين من الزمان يومي الجمعة والسبت، مما أدى إلى جرف أحياء كاملة وجسور وطرق. وتسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب نهر باجماتي، الذي يمر عبر المدينة، إلى أكثر من مترين فوق المستوى الآمن.

وأفاد المسؤولون أنه بحلول ظهر يوم الاثنين، تم انتشال 204 جثة من الكارثة وما زال ما لا يقل عن 30 شخصًا عالقين أو مفقودين، بينما أصيب مئات آخرون. وكان العشرات من القتلى مسافرين على متن حافلات جرفتها المياه عندما غمرت مياه الفيضانات المتصاعدة الطرق السريعة.

وقال الجيش النيبالي إن أكثر من 4000 شخص تم إنقاذهم باستخدام المروحيات والقوارب البخارية والطوافات. وواصلت فرق البحث العمل على انتشال الأشخاص المدفونين في الوحل العميق والأنقاض، بينما استخدمت فرق الإنقاذ أيضًا خطوطًا انزلاقية للوصول إلى أولئك الذين تقطعت بهم السبل.

كما تعرضت مدينة بوكارا الجبلية، التي تحظى بشعبية لدى السياح، لفيضانات غزيرة.

وفي أعقاب ذلك، نزح الآلاف وترك المئات دون الوصول إلى الكهرباء ومياه الشرب. وكان الضرر الذي لحق بالطرق واسع النطاق لدرجة أن جميع الطرق الرئيسية خارج كاتماندو ظلت مسدودة وأغلقت المدارس في العاصمة لمدة ثلاثة أيام.

وعزا المسؤولون والخبراء الكارثة إلى أزمة المناخ، التي تسببت في هطول أمطار غزيرة متزايدة الشدة وغير منتظمة وفيضانات مميتة في دول جنوب آسيا مثل نيبال. وبينما تقترب الأمطار الموسمية من نهايتها، كان سبب الكارثة خلال عطلة نهاية الأسبوع أنماط الطقس الموسمية غير العادية.

توفي أكثر من 300 شخص في نيبال هذا العام بسبب حوادث مرتبطة بالأمطار، وأظهرت دراسات حديثة أن حالات الفيضانات الغزيرة من المرجح أن تزداد في البلاد الواقعة في جبال الهيمالايا في السنوات الخمس المقبلة لأنها تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ.

وقال أرون باكتا شريستا، خبير المخاطر البيئية في المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة (ICIMOD)، إنه “لم ير قط فيضانات بهذا الحجم في كاتماندو”.

وقال المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة إن حجم الكارثة تفاقم بسبب التعدي الحضري غير المخطط له على السهول الفيضية والبناء غير المصرح به دون تصريف مناسب على طول ضفاف نهر باجماتي. ودعا إلى تجديد الأراضي الرطبة في المناطق المعرضة للفيضانات.

مقالات مشابهة

  • أدرعي يحذّر سكان أكثر من 20 قرية جنوبية: عليكم إخلاء بيوتكم فورًا!
  • أكثر من (5) آلاف متدرب متفوق في التدريب التقني لعام 1445هـ
  • أكثر من 5 آلاف متدرب متفوق في التدريب التقني لعام 1445هـ
  • الداخلية: دخول أكثر من 5 آلاف لبناني للعراق خلال 10 أيام
  • متخصصة في حرب العصابات.. ما هي وحدة إيغوز التي قتل 8 من جنودها في الجنوب؟
  • إقليم كوردستان يزف بشرى تعيين أكثر من 4 آلاف مدرس
  • جيش الاحتلال يُنذر سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان
  • التنمية المحلية: أكثر من 10 آلاف مشارك بفعاليات المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • من هي الإعلامية صفاء أحمد التي قتلتها غارة إسرائيلية؟
  • وصول عدد قتلى الفيضانات في النيبال الى أكثر من 200 وغرق أجزاء من العاصمة