أصدرت سنغافورة، الثلاثاء، حكمًا بالسجن لمدة 13 شهرًا على أول شخص يعترف بالذنب في أكبر فضيحة غسيل أموال تشهدها الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

بعد سنوات طويلة من السمعة المالية الطيبة والقدرة العالية على اجتذاب المستثمرين، لا سيما الأثرياء منهم، وقعت سنغافورة في فخ الفضائح حيث تواجه مشكلة غسل أموال بقيمة 2.

2 مليار دولار.

وكان المواطن الكمبودي سو وينكيانغ قد واجه 11 تهمة تتعلق بالتزوير وغسل العائدات الإجرامية. ومضى المدعون العامون قدمًا في تهمتين بغسل الأموال بعد الاتفاق على النظر في التهم التسع المتبقية لإصدار الأحكام.

وقالت الشرطة السنغافورية إنها صادرت أصولًا بقيمة نحو 6 ملايين دولار سنغافوري، نحو 4.44 مليون دولار، من سو.

وفقًا لوثائق المحكمة  يتضمن ذلك أكثر من مليوني دولار سنغافوري في حساب مصرفي لدى United Overseas Bank، وسيارة مرسيدس بنز، وخمور موتاي الصينية، ومجوهرات من شركتي Tiffany’sوDior.

اتهم سو بغسل الأموال نتيجة تشغيل خدمة قمار خارجية غير قانونية خارج الفلبين، والتي كانت تلبي احتياجات عملاء البر الرئيسي الصيني، وفقًا لوثائق المحكمة.

وأُلقي القبض على سو (32 عامًا) في أغسطس/ آب من العام الماضي مع تسعة آخرين من أصل صيني، في قضية أثارت الشكوك حول سمعة سنغافورة كمركز مالي. ولا يزال عدد من المشتبه بهم متوارين عن الأنظار.

وتتجاوز قيمة جميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها حتى الآن أكثر من 3 مليارات دولار سنغافوري، وفقًا لوثائق المحكمة.

لطالما كانت سنغافورة ملاذًا لفاحشي الثراء نتيجة انخفاض الضرائب وانخفاض معدلات الجريمة والاستقرار السياسي. لكن الآن ثمة ما يهدد بتغيير هذه الصورة التي صيغت بعناية، حيث إن تحقيقات هذه القضية اعتبرت بمثابة "فضيحة غسل الأموال" التي تؤشر إلى أن هذه الظاهرة غزت الجزيرة على نطاق واسع.

تجدر الإشارة إلى أنه في 15 أغسطس/آب 2023، نفذ مئات من ضباط الشرطة مداهمات قبل الفجر في جميع أنحاء البلاد، وصادروا أصولًا مختلفة، من سبائك الذهب إلى المجوهرات والسيارات عالية الأداء والعقارات الفاخرة.

وعلى مدى عقود، اتخذت سنغافورة خطوات لجذب الأثرياء وبناء قطاع مالي جعلها واحدة من أغنى الدول على وجه الأرض. وقد دفعت الحوافز الضريبية السخية وسبل الإقامة الطويلة الأجل المليارديرات وغيرهم الكثير إلى إنشاء مكاتب عائلية.

وتضاعفت الأصول التي يشرف عليها قطاع إدارة الأموال تقريبًا خلال 7 سنوات لتصل إلى 3.65 تريليونات دولار، يأتي نحو 3 أرباعها من الخارج.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إهانة رجال الشرطة تقود لاعتقال صاحب سوابق بفاس

زنقة 20 ا علي التومي

باشرت مصالح الشرطة بولاية أمن فاس تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الثلاثاء 18 مارس، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بإهانة هيئة منظمة.

وجاء فتح هذا البحث بعد رصد شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه المشتبه فيه على مقربة من سيارة للشرطة وهو يوجه عبارات مسيئة لمصالح الأمن الوطني.

وأسفرت التحريات الأمنية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.

إلى ذلك تم وضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي، الذي يهدف إلى الكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال.

مقالات مشابهة

  • إهانة رجال الشرطة تقود لاعتقال صاحب سوابق بفاس
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 110 ملايين جنيه
  • فضيحة تهز القطاع البنكي بالمغرب.. تسريب معطيات 31 ألف بطاقة بنكية على الإنترنت
  • وثائق سرية في موقف سيارات| فضيحة تهز الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل ..تفاصيل
  • مفاجأة.. القراءة الأولية لوثائق اغتيال كينيدي لا تضع حدًا لتكهنات الجريمة
  • مفاجأة.. القراءة الأولية لوثائق اغتيال كينيدي لا تضع حدًا لتكهنات الجريمة - عاجل
  • 10 ملايين دولار..مكافآت من أمريكا لمن يكشف شبكات تهريب أموال حزب الله
  • الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
  • عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
  • للمرة الـ18: نتنياهو يمثل أمام المحكمة بشأن تهم الفساد الموجهة إليه