أنطلاق أولى ليالي العرض المسرحي "خالتي صفية والدير " بثقافة سوهاج
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة المنشأة بسوهاج، انطلاق أولى ليالي العرض المسرحي "خالتي صفية والدير" لفرقة القصر، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
أحداث العرض المسرحي “خالتي صفية والدير”العرض عن رائعة الكاتب الكبير بهاء طاهر، وأعده للمسرح ياسين الضوي، ومن إخراج حسام القاضي، وتدور أحداثه حول صفية التي تقع في حب الشاب حربي، ولكن تتزوج خاله بعد تأكدها من حب حربي لأخرى، ثم تدبر مكائد بين حربي وخاله، فيقتل الخال ويحبس حربي، فتقرر صفية أخذ الثأر وقتل حربي بعد خروجه من السجن، ثم تتوالي الأحداث ويقع ما لم تخطط له.
العرض يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي وفرع ثقافة سوهاج، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويقدمه نخبة من مبدعي التمثيل من الشباب، ويستمر عرضه يوميا بالمجان حتى الأحد المقبل 7 أبريل.
أنشطة هيئة قصور الثقافةوتشهد أنشطة هيئة قصور الثقافة زخما كبيرا في الفعاليات بجميع المحافظات احتفالا بشهر رمضان، حيث أطلقت الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما. كما نظمت فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة تامر عبد المنعم ليالي رمضان سوهاج
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.