أمام مجلس الأمن.. الصين تطالب إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، إنه يتعين على الاحتلال الإسرائيلي أن توقف فورا هجماتها على أهداف في لبنان وسوريا، لأن مثل هذه الأعمال تعرض أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها للخطر.
أوضح شوانج خلال جلسة مجلس الأمن، "أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على أهداف في لبنان وسوريا تشكل انتهاكا خطيرا لسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية".
شدد على أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تؤدي إلى زيادة التوترات في المنطقة، وتؤدي إلى تصعيد الأزمة وتعريض السلام والأمن للخطر".
وأشار نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أنه "يجب أن تتوقف هذه الأعمال على الفور".
وفي 1 أبريل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت مبنى في دمشق. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن المبنى كان قنصلية إيرانية.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن 7 مستشارين عسكريين قتلوا وهم محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، إلى جانب خمسة ضباط آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة لبنان سوريا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يجدد دعوة المملكة لإصلاح مجلس الأمن
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى بمجلس الأمن تحت عنوان “تنفيذ التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية”.
وألقى معاليه كلمة، أكد فيها ضرورة التحرك نحو تعزيز قدرة النظام الدولي على صون السلم والأمن الدوليين وفقًا لما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
وقال:” إن التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع الدولي والأحداث الدامية الراهنة تتطلب أقصى درجات الفاعلية في التعاطي والتجاوب من قبل النظام المتعدد، وعلى رأسه مجلس الأمن الذي يقع على عاتقه التفاعل بحيادية وموضوعية مع جميع القضايا وفقًا للولاية المناطة به “.
وأضاف معاليه:” إن المملكة العربية السعودية تؤكد على ضرورة الجمع بين عامل الفاعلية من جهة، وعامل التعددية وسلامة التمثيل من جهة ثانية في أي مسعى جاد لإصلاح الحوكمة العالمية واستكمالها “.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح النظام المتعدد، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تكون من خلال الجمعية العامة، وفقًا لقرار الجمعية العامة 62 / 557 الذي تم اعتماده بتوافق الآراء.
كما أشار معالي نائب وزير الخارجية، إلى التنامي في أزمة الثقة بقدرة الأمم المتحدة وهيئاتها، وخاصةً مجلس الأمن، وعلى الاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وجدد معاليه، دعوة المملكة لإصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة في تمثيل الواقع الحالي، وأن يكون أكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة، وقال:” المملكة على أهبة الاستعداد للتعاون مع بقية الدول الأعضاء في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل “.