لكن مدفعية الاحتلال قصفت المنزل الذي تسكنه العائلة ليرتقي فراس ووالدته و9 من أقاربهم شهداء، قبل أن يعود والده ليجد نجله قد دفن تحت الركام.

3/4/2024مقاطع حول هذه القصةقصف إسرائيلي ليلي استهدف منطقة حكر الجامع بدير البلحplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 36 seconds 03:36مهمة إنسانية.. فريق طبي كويتي يدخل غزة لتقديم العون الصحيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 59 seconds 02:59شاهد.

. حجم الدمار وانهيار المنظومة الصحية داخل أقسام مجمع الشفاء الطبيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 09 seconds 02:09قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة زعرب غرب مدينة رفحplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 00 seconds 02:00قصف إسرائيلي استهدف مسجد البشير في دير البلحplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20حجم الدمار الذي لحق بالأحياء السكنية المحيطة بمجمع الشفاء الطبيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 08 seconds 02:08شاهد.. آثار الدمار في مكان استهداف فريق "المطبخ المركزي العالمي" بغزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 48 seconds 01:48من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

عناق القلوب

 

 

فاطمة الحارثية

عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.

-      لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.

لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر. 

العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.

لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.

علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • 6 شهداء في قصف استهدف دير البلح وخانيونس وغزة
  • عناق القلوب
  • محامي زيزو يكشف الفيديو الذي قد يغير مصير اللاعب مع الزمالك | تفاصيل
  • شاهد بالفيديو.. طفل سوداني يفاجئ المطربة عشة الجبل ويرمي عليها أموال النقطة أعلى المسرح الذي كانت تغني فيه وساخرون: (المشكلة بعد الحفلة تنتهي يبكي يقول عاوز قروشي)
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيام نازحين في قطاع غزة
  • عرض الساحرة الأوزية في الجزيرة الوردية ضمن مسرح الطفل بكفر الشيخ
  • الجزيرة ترصد آثار قصف إسرائيلي على مبنى بدير البلح
  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا لرؤية حجم الدمار الذي خلفته الحرب