بوابة الوفد:
2024-07-05@09:22:44 GMT

يتناولون المواد المخدره في نهار رمضان باسوان

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

من المعروف ان خلال الشهر رمضان الفضيل اجتناب جميع المحرمات،  ومنها تناول المخدرات بانواعها واشكالها، ولكن اختلف الوضع بمركز كوم امبوا شمال  محافظة اسوان.
شهد مركز كوم امبوا شمال محافظة اسوان  مجموعه من الشباب يقومون بتناول المخدرات، وتعتبر هذه الظاهرة منتشرة باكثر من موقع بمركز كوم امبوا، مثل اسفل الكوبري، وخفية الضما، واعلي كوبري ترعة كاسل، وسبعه قبلي، وسبيل العرب  .

 

واثناء نهار رمضان لوحظ تداولة المخدرات بين الشباب بشكل واضح في بعض المناطق وتحديدا،  منطقة الالبان بجوار موقف كوم امبوا، أسفل سور شريط السكه الحديد، بجوار المخرج الغير شرعي الذي يعبر منه المواطنون شريط السكه الحديد ، وتعتبر من اعلي المناطق في بيع وتعاطي المواد المخدره.

 
جلس شاب يحاوطه مجموعه اخري من الشباب، وبدأ باستخراج المواد المخدره وقام  بتوزيعها على اقرانه واعطاء كل واحد منهم نصيبه. 
ثم بدأ كل واحد منهم يتعاطي المخدر على حسب الطريقه  الخاصه به، منهم من قام بوضعها بحقنة، ومنهم من قام بلفها ، وغيرها طرق اخرى كثيره.

 
رأي طبى


من ناحيته قال دكتور محمود بدر اخصائى الامراض النفسية ومكافحة وعلاج الإدمان، لـ"الوفد" أن  تركيبة مخدر الشابو تعتبر من فئة الامفيتامينات شديدة الخطورة علي الجهاز العصبي والحالة النفسية والعقلية، مما يؤثر  الشابو على جميع أجهزة جسم الإنسان مثل الجهاز العصبي والجهاز البولى والقلب والدوره الدمويه ، وكما يؤثر على الكبد و الكلى ، لأنه يعتبر من المخدرات المنشطه بالاخص فى الجهاز العصبى، وحدوث حاله من الهِياج والعنف غير المبرر ووجود الهلاوس والشك بالاخرين والتعدى عليهم ، وقد يسبب القتل واحيانا إنتحار الشخص ، ولكنه متاح التعافي منه من خلال علاج دوائي وعلاج معرفي سلوكي.

 

وأشار الى ان  العلاج يتكون من عدة مراحل ،
اولا فترة الانسحاب وهي حوالى ١٠ ايام ، ويظهر عليه في هذه  الفترة زيادة العصبيه وكثرة الحديث ، غير مدرك بالزمان والمكان والاشخاص وفي حالة من الهيجان والتهديد 
والمرحلة التانيه عقب ال١٠ ايام يبدأ العلاج من خلال تغيير افكاره  وقنعاته وتغير البيئه المحيطه به ويوصل للإعتماد على نفسه بكمال الشفاء ، ومن الممكن ان يعالج منزليا تحت اشراف طبيب المهم الارادة لديه متوفرة .   
اولاً فترة الانسحاب وهي حوالى ١٠ ايام ، ويظهر عليه في هذه  الفترة زيادة العصبيه وكثرة الحديث ، غير مدرك بالزمان والمكان والاشخاص وفي حالة من الهيجان والتهديد 
والمرحلة التانيه عقب ال١٠ ايام يبداء العلاج من خلال تغيير افكاره  وقنعاته وتغير البيئه المحيطه به ويوصل للإعتماد على نفسه بكمال الشفاء ، ومن الممكن ان يعالج منزليا تحت اشراف طبيب المهم الارادة لديه متوفرة .


 احد المتعافين يوضح


من ناحيته، قال م. ع أحد المتعافين من مخدرات أنه بعد تعاطيه المواد المخدره  لا يدرك افعاله، وقد سبق قبل ذلك تعرضه من قبل اسرته للحبس  فى غرفة منعزله  حتى لا يقوم بإذائهم،  موضحاً انه عند عدم توافر الجرعة يفقد اعصابه، لا يدرك افعاله وقام بإذاء والدته مما اضطرهم لتقييده  فى غرفة وحيدا وبعد إفاقته ندم على ما فعله بوالدته، وكان هذا احد اسبابه لطريق  التعافى من الإدمان .
 

الخط الساخن لمعالجة ومكافحة الإدمان


وفى رواية أخرى  ذكر ان احد اصدقائه من المتعاطين للمخدرات  قد قتل احد افراد اسرته وتم إلقاء القبض عليه وهو تحت تأثير هذا المخدر.
واضاف: أوجه من خلالكم رسالة للشباب بعدم الدخول فى هذا الطريق المدمر لمستقبلهم وبعد انتشار معدل الجريمة فى الآونة الأخيرة، حدث حالة من الذعر لأهالى محافظة أسوان خصوصا بعض حالات خطف الفتيات  والقتل والسرقة فى الشارع الاسوانى .


ومن اكثر الفئات تعاطي للمخدرات فئه الشباب وبالأخص" سائقى التوكتوك" وبعض العاطلين ، مما أدى إلى زيادة معدلات الجريمة فى الأونة الاخيرة.

وبعد انتشار شبابيك المخدرات "مكان لترويج المخدرات" ، وبالاخص الدليفري، أصبح ترويج المواد المخدرة اسرع وأسهل انتشارا عن سابق ، وهناك انواع مخدرة أصبح الشباب يتفننون في تناولها مثل مادة "الافيون " يقومون يتسخينها وإضافة الليمون ويستخدموها داخل سرنجات الحقن الوريدي، وهذا يشكل خطورة على حياة الشباب وزيادة نسبة الوفاه في الاونه الاخيره.

وفى لقاء مع أحد الشباب رافضا ذكر إسمه قال للوفد أن أحد أسباب إنتشار المواد المخدره هوه من سائقي التوكتوك،  وايضا الانواع مابين التقليد والاصل هناك انواع مخدرة سعرها بمتناول الايدى واسعار اخرى تعتبر اسعارها باهظه وتختلف الأسعار  حسب الشباك الذى يروج المادة المخدرة.

"مناشدة "


يناشد اهالى محافظة اسوان وزير الداخلية  بالتكثيف الأمنى للقضاء على هذه الظاهرة حتى يعود الامن والأمان للشارع الأسوانى

دكتور /محمود بدر محمد" أخصائي نفسيه وعربية والادمان"المواد التي تم التعاطي بها 

مجموعه شباب يتعاطون المواد المخدرة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تناول المخدرات بمركز كوم امبوا شمال محافظة أسوان الشهر رمضان کوم امبوا من خلال

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة على مجتمعنا

ما أراه الآن فى شوارع المحروسة شيء خطير ألا وهو انتشار شباب يتعاطون أنواع من المخدرات كالشابوه والاستروكس والفودو وكل أنواع الكيماويات، فبعد الضربات المتلاحقة على تجار المخدرات بدأت مجموعات من الشباب تستخدم هذه المخدرات الكيماوية والتى لها تأثير مباشر على العقل وعلى المخ، وحينما تمر فى شوارع أى منطقة عشوائية بعد صلاة العشاء تجد شباب إما ينامون على الأرض أو يتهامسون فيما بينهم ليتعاطوا هذه المغيبات، وللأسف الشديد هذه الظاهرة بدأت تنتشر وبصورة قوية داخل مجتمعنا المصرى مما أسرع على صحة شبابنا وخرجوا من قوة العمل نتيجة الضعف والهوان الذى يتعرض له هؤلاء الشباب وهم خسارة قومية تتعرض لها مصر نتيجة أن هناك من يعبث بهؤلاء الشباب ويحاول أن يقضى عليهم فلا يكونوا عدة المستقبل، الشرطة تتحرك ليل نهار للقبض على من يديرون هذه الدواليب ليقضوا على الشباب، أتمنى من رئيس مجلس الوزراء، و وزير الداخلية بسرعة تشكيل فرق بحث لدراسة هذه المواقف التى يتعرض لها أبناؤنا من هؤلاء المغردون الذين يحاولون أن يفقدوا هؤلاء الشباب قدرتهم على أن يكونوا قوة داخل هذا الوطن كقوة فى العمل وقوة لمستقبل أبنائنا، فحقيقة جاءت لى شكاوى عديدة من مناطق متعددة من وجود شباب أسفل العقارات يأتون ليلاً ليتعاطوا مثل هذه المغيبات من استروكس وشبوه وفودو وما أكثر المسميات فى مثل هذه الأمور، الموضوع يحتاج لتحرك فعال من جميع الأجهزة ولا يلقى الحمل على وزارة الداخلية فقط بل جميع الأجهزة تكون لجان على مستوى كل المحافظات فى مصر، أولا لبحث كيفية القضاء على هذه المغيبات التى تضيع عقول الشباب، وفى نفس الوقت إحالة المرضى منهم إلى المستشفيات المتخصصة لمعالجتهم من هذه الأخطاء القاتلة من الأدمان ثم تشغيل هؤلاء الشباب أو ايجاد فرص عمل لهم تكفيهم حاجتهم حتى لا يعودوا إلى مثل هذه الأفعال مرة أخرى، وأننى أكرر ندائى لأن الموضوع زاد عن حده وأصبحوا يشكلون خطورة على المجتمع لأن هناك بعد تناول هذه المخدرات يتحولون إلى أكثر شراسة فمنهم من يحاول قتل آخرين أو سرقتهم أو إصابتهم بجروح نافذة نتيجة حملهم أسلحة بيضاء لارتكاب أفعالهم أو الحصول على أموال من أجل التعاطى لهذه المشروبات، الموضوع جد خطير ويستحق تحرك فعال من جميع الأجهزة ولا يترك الأمر على عبئ وزاره الداخلية فقط بل على جميع الأجهزة أن تتحرك وإننى أدق ناقوس الخطر لما أراه فى شوارع عديدة فى المناطق الشعبية ليس فى منطقة واحدة، وإننى أشعر أن هذه خطة ممنهجة من أعداء هذا الوطن لتحويل شبابنا إلى أداة عاطلة لا يستطيعون العمل أو تقديم جهود من أجل الحصول على أموال لصالح أنفسهم فأصبحوا عالة على المجتمع يرتكبون أشد الجرائم فى هذا الوقت الغريب من هذا الزمان.

مقالات مشابهة

  • حالة طقس اليوم في البحيرة.. شديد الحرارة رطب نهارًا والعظمى تصل لـ 35
  • المؤبد لعامل متهم بالاتجار فى المخدرات بالإسكندرية
  • القبض على شخصين لترويجهما المواد المخدرة
  • حالة الطقس اليوم الخميس في البحيرة.. شديد الحرارة رطب نهارًا
  • محافظ بني سويف: الدولة عازمة على الاستمرار في مشاريع تمكين الشباب
  • "بيع الكيف وسط الشارع".. الاستماع لأقوال 2 من حائزي مخدر الحشيش بمصر الجديدة
  • ظاهرة غريبة على مجتمعنا
  • بحوزتهما 25 كيلو حشيش.. سقوط 2 من أباطرة الكيف بمصر الجديدة
  • الجيش ولا الجيش الفى خيالك؟
  • كشفهم الفيسبوك.. حبس المتهمين بتعاطي المخدرات بالسلام