يتناولون المواد المخدره في نهار رمضان باسوان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
من المعروف ان خلال الشهر رمضان الفضيل اجتناب جميع المحرمات، ومنها تناول المخدرات بانواعها واشكالها، ولكن اختلف الوضع بمركز كوم امبوا شمال محافظة اسوان.
شهد مركز كوم امبوا شمال محافظة اسوان مجموعه من الشباب يقومون بتناول المخدرات، وتعتبر هذه الظاهرة منتشرة باكثر من موقع بمركز كوم امبوا، مثل اسفل الكوبري، وخفية الضما، واعلي كوبري ترعة كاسل، وسبعه قبلي، وسبيل العرب .
واثناء نهار رمضان لوحظ تداولة المخدرات بين الشباب بشكل واضح في بعض المناطق وتحديدا، منطقة الالبان بجوار موقف كوم امبوا، أسفل سور شريط السكه الحديد، بجوار المخرج الغير شرعي الذي يعبر منه المواطنون شريط السكه الحديد ، وتعتبر من اعلي المناطق في بيع وتعاطي المواد المخدره.
جلس شاب يحاوطه مجموعه اخري من الشباب، وبدأ باستخراج المواد المخدره وقام بتوزيعها على اقرانه واعطاء كل واحد منهم نصيبه.
ثم بدأ كل واحد منهم يتعاطي المخدر على حسب الطريقه الخاصه به، منهم من قام بوضعها بحقنة، ومنهم من قام بلفها ، وغيرها طرق اخرى كثيره.
رأي طبى
من ناحيته قال دكتور محمود بدر اخصائى الامراض النفسية ومكافحة وعلاج الإدمان، لـ"الوفد" أن تركيبة مخدر الشابو تعتبر من فئة الامفيتامينات شديدة الخطورة علي الجهاز العصبي والحالة النفسية والعقلية، مما يؤثر الشابو على جميع أجهزة جسم الإنسان مثل الجهاز العصبي والجهاز البولى والقلب والدوره الدمويه ، وكما يؤثر على الكبد و الكلى ، لأنه يعتبر من المخدرات المنشطه بالاخص فى الجهاز العصبى، وحدوث حاله من الهِياج والعنف غير المبرر ووجود الهلاوس والشك بالاخرين والتعدى عليهم ، وقد يسبب القتل واحيانا إنتحار الشخص ، ولكنه متاح التعافي منه من خلال علاج دوائي وعلاج معرفي سلوكي.
وأشار الى ان العلاج يتكون من عدة مراحل ،
اولا فترة الانسحاب وهي حوالى ١٠ ايام ، ويظهر عليه في هذه الفترة زيادة العصبيه وكثرة الحديث ، غير مدرك بالزمان والمكان والاشخاص وفي حالة من الهيجان والتهديد
والمرحلة التانيه عقب ال١٠ ايام يبدأ العلاج من خلال تغيير افكاره وقنعاته وتغير البيئه المحيطه به ويوصل للإعتماد على نفسه بكمال الشفاء ، ومن الممكن ان يعالج منزليا تحت اشراف طبيب المهم الارادة لديه متوفرة .
اولاً فترة الانسحاب وهي حوالى ١٠ ايام ، ويظهر عليه في هذه الفترة زيادة العصبيه وكثرة الحديث ، غير مدرك بالزمان والمكان والاشخاص وفي حالة من الهيجان والتهديد
والمرحلة التانيه عقب ال١٠ ايام يبداء العلاج من خلال تغيير افكاره وقنعاته وتغير البيئه المحيطه به ويوصل للإعتماد على نفسه بكمال الشفاء ، ومن الممكن ان يعالج منزليا تحت اشراف طبيب المهم الارادة لديه متوفرة .
احد المتعافين يوضح
من ناحيته، قال م. ع أحد المتعافين من مخدرات أنه بعد تعاطيه المواد المخدره لا يدرك افعاله، وقد سبق قبل ذلك تعرضه من قبل اسرته للحبس فى غرفة منعزله حتى لا يقوم بإذائهم، موضحاً انه عند عدم توافر الجرعة يفقد اعصابه، لا يدرك افعاله وقام بإذاء والدته مما اضطرهم لتقييده فى غرفة وحيدا وبعد إفاقته ندم على ما فعله بوالدته، وكان هذا احد اسبابه لطريق التعافى من الإدمان .
وفى رواية أخرى ذكر ان احد اصدقائه من المتعاطين للمخدرات قد قتل احد افراد اسرته وتم إلقاء القبض عليه وهو تحت تأثير هذا المخدر.
واضاف: أوجه من خلالكم رسالة للشباب بعدم الدخول فى هذا الطريق المدمر لمستقبلهم وبعد انتشار معدل الجريمة فى الآونة الأخيرة، حدث حالة من الذعر لأهالى محافظة أسوان خصوصا بعض حالات خطف الفتيات والقتل والسرقة فى الشارع الاسوانى .
ومن اكثر الفئات تعاطي للمخدرات فئه الشباب وبالأخص" سائقى التوكتوك" وبعض العاطلين ، مما أدى إلى زيادة معدلات الجريمة فى الأونة الاخيرة.
وبعد انتشار شبابيك المخدرات "مكان لترويج المخدرات" ، وبالاخص الدليفري، أصبح ترويج المواد المخدرة اسرع وأسهل انتشارا عن سابق ، وهناك انواع مخدرة أصبح الشباب يتفننون في تناولها مثل مادة "الافيون " يقومون يتسخينها وإضافة الليمون ويستخدموها داخل سرنجات الحقن الوريدي، وهذا يشكل خطورة على حياة الشباب وزيادة نسبة الوفاه في الاونه الاخيره.
وفى لقاء مع أحد الشباب رافضا ذكر إسمه قال للوفد أن أحد أسباب إنتشار المواد المخدره هوه من سائقي التوكتوك، وايضا الانواع مابين التقليد والاصل هناك انواع مخدرة سعرها بمتناول الايدى واسعار اخرى تعتبر اسعارها باهظه وتختلف الأسعار حسب الشباك الذى يروج المادة المخدرة.
"مناشدة "
يناشد اهالى محافظة اسوان وزير الداخلية بالتكثيف الأمنى للقضاء على هذه الظاهرة حتى يعود الامن والأمان للشارع الأسوانى
مجموعه شباب يتعاطون المواد المخدرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول المخدرات بمركز كوم امبوا شمال محافظة أسوان الشهر رمضان کوم امبوا من خلال
إقرأ أيضاً:
ضبط عاطل بحوزته كمية من الأوستركس المخدر وسلاح ناري بدمو بالفيوم
في ضربة أمنية قاضية لأصحاب دولاب المخدرات بمنطقة دمو الجديدة بدائرة مركز الفيوم للقضاء على أوكار المخدرات، تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة الفيوم من ضبط كمية من مادة الأستروكس المخدر بحوزة صاحب دولاب مخدرات أتخذا منطقة دمو، وكرا للأتجار في المخدرات، وضبط بحوزته سلاح ناري وطلقات خرطوش ومبلغ مالي من متحصلات بيع المواد المخدرة، وحُرر محضر بالواقعة.
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تلقى إخطارًا من اللواء محمد العربي، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود معلومات من الرائد أحمد فريتم، رئيس مباجث مركز شرطة الفيوم أكدتها التحريات السرية،للنقيب محمد عمر جابر، معاون مباحث مركز شرطة الفيوم، بمزاولة نشاط أجرامي لدولاب مخدرات بمنطقة دمو بدائرة المركز يدعى "يحيى.ق.م. ع"، 23 سنة، عاطل،ومقيم بمساكن دمو الجديدة دائرة المركز ومدرج جنائيا،باتخاذ منطقة دمو الجديدة بدائرة المركز دولابا للاتجارة في المواد المخدرة على نطاق واسع.
وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، جرى إعداد مأمورية ضبط بقيادة النقيب محمد عمر جابر، معاون مباحث مركز الفيوم وبإشراف الرائد إحمد فريتم رئيس مباحث المركز، بالتنسيق مع العميد حسن عبد الغفار، رئيس البحث الجنائي بالمديرية بالتوجه لبتفتيش منزل صاحب الدولاب المسجل جنائيا بالاتجار في المواد المخدرة، وعند وصول القوة أستشعر المتهم بطبيعة المأمورية وحاول الهروب من حاملا بيديه جوال بلاستيكي،إلا أن القوة كانت على يقظة وتوزيع محكم وتم محاصرته والأمساك به والتحفظ على ما بحوزته.
وأسفرت الحملة بعد تفتيش منزل المتهم وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش+ 4 طلقات خرطوش،و210 كيس استروكس نحو 400 جرام مبلغ مالي 4890 جنيه من متحصلات البيع للمواد المخدرة، وهاتف محمول لتسهيل عملية التواصل والبيع مع زبائنه.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والضبط، اعترف بما ضبط في حوزته والاتجار بها ونشاطه غير المشروع في بيع المواد المخدرة، والمبلغ المالي من حصيلة إتجاره في المخدرات والهاتف المحمول لتسهيل الاتصال بعملائه، وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ضبط شقيقان أثناء ترويجهما مخدر" أيس "بقرية دمو في الفيوم