الثورة نت/ معين حنش

نظّمت الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء ندوة ثقافية لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى، واستشهاد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وذكرى الصمود الوطني بين أوساط النزلاء.

وفي الندوة أشار وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور احمد الشوتري إلى أهمية الاستفادة من الدروس التي نجدها في غزوة بدر الكبرى ودلالاتها الإيمانية، باعتبارها محطة محوّرية فرّقت بين الحق والباطل.

وأوضح الدكتور الشوتري، أن غزوة بدر من أعظم المعارك الفاصلة بين الإسلام والكفر.. مُستحضراً الدروس من مواقف الإمام علي عليه السلام البطولية في نصرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، والدين الإسلامي الحنيف.

وأكد وكيل وزارة الإدارة المحلية أن إحياء يوم الصمود الوطني وتدشين العام العاشر من الصمود في وجه العدوان بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى وما يمر به الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والعدو الأمريكي، محطة تعبوية وتربوية لتأكيد السير على درب الأنصار والشهداء والالتفاف حول القيادة الثورية في التصدي لقوى الاستكبار العالمي.

بدوره أشار مدير الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء العقيد علي أبو كحلاء الى حاجة الأمة للعودة إلى عظمائها للاقتداء بنهجهم واستنهاض الهمم لمواجهة أعداء الدين والأمة وإفشال مخططاتهم ومشاريعهم ضد الإسلام والمسلمين.. مُشيراً إلى ضرورة إحياء فريضة الجهاد في أوساط الأمة، سيّما في ظل المرحلة الراهنة وما تشهده من مؤامرات ودسائس ضد الإسلام والمسلمين من قبل قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها من المطبعين والعملاء والخونة لدينهم وعقيدتهم وأوطانهم.

وأكد العقيد أبو كحلاء إلى عظمة غزوة بدر الكبرى التي نصر الله فيها أبناء الأمة الإسلامية بصبرهم وثباتهم وجهادهم وتمسكهم بمنهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم… وتناول في كلمته، أهمية يوم الصمود الوطني، والمشروع القرآني وأثره على الأمة.

وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن المناسبات من قبل النزلاء وتخللت الندوة العديد من الفقرات الشعرية.

حضر الندوة عدد من مدراء وضباط وأفراد الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإصلاحية المركزية صنعاء غزوة بدر الکبرى

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان

قال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، إن الوزارة رسمت خارطة طريق لخطباء وأئمة المساجد في السعودية، للعمل بها خلال شهر رمضان.

وقال آل الشيخ إن الوزارة أصدرت تعميماً يشتمل على «توجيهات وخارطة طريق توضح لهم بعض الأمور التي ينبغي ألا يغفلوا عنها في القيام بما يرضي الله، ويحقق الراحة والاطمئنان للمصلين في الأيام القادمة من شهر رمضان».

وشدّد في أعقاب تدشينه برامج خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان اليوم (الأربعاء) في الرياض على ضرورة أن يصحح علماء المسلمين ودعاتهم فهمهم لنصوص القرآن والسنة، داعياً إلى إعادة الفكر إلى المسار الصحيح في مواجهة المزايدات التي تشكل عبئاً على المسلمين، وخروجاً عن الفهم السويّ والمعتدل للنصوص الدينية.

أخبار قد تهمك الأطول عالميًا بلا سائق.. قطار الرياض يصل محطة “قصر الحكم” 27 فبراير 2025 - 1:58 صباحًا تدشين أول مصنع لتجميع وإنتاج أجهزة التوجيه بالتعاون مع الكلية التقنية للاتصالات والمعلومات بالرياض 27 فبراير 2025 - 12:42 صباحًا

وقال آل الشيخ في رد على سؤال «الشرق الأوسط»: إن هناك تشتتاً وتفرقاً في الوقت الراهن بسبب الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة، وبدعاً تخرج عن مسار الإسلام الصحيح، ومزايدات وزيادات وتفريطاً، كلها تشكل عبئاً على المسلمين، وخروجاً عن القرآن والسنة، حاثاً عموم المسلمين ودعاتهم على العودة إلى الفهم الصحيح للنصوص.

وأضاف: «لا بد أن نعيد الفكر إلى المسار الصحيح الذي يدعو إلى الرحمة والمحبة والفضيلة، ويحثّ على الاعتدال والوسطية، وما ارتضاه الله لنا من وسطية، وعدم التطرف، لا إلى اليمين والغلو والاندفاع والتهور باسم الإسلام، ولا إلى اليسار والانحلال والخروج عن بوتقة الدين، وينبغي على علماء المسلمين أن يصححوا فهمهم لنصوص القرآن والسنة وفق ما أمر الله به وجاء به نبيه، صلى الله عليه وسلم».

وشدد وزير الشؤون الإسلامية السعودي على أن الإسلام دين واحد لا يتجزأ، وهو دين صالح لكل الأزمان والأماكن، وأضاف: «علينا كمسلين أن نمتثل لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأن ننشر الإسلام وفق ما أمر الله به، وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم، وسار عليه السلف الصالح ممن تخرج علي يدي النبي الكريم في التحصيل والعبادة».

وواصل آل الشيخ حديثه بالقول إن «الدين يسر وليس عسراً، والله عندما أرسل نبيه عليه السلام، أرسله رحمة للعالمين، ولم يرسله ليفجر أو يقتل، أو يزهق الأرواح، أو يفرق الناس، بل أرسله رحمة، ولبناء مسلم سويّ، لا مبالغة لديه في أي شيء، والإسلام هو أرحم الأديان للبشر، وفيه أيسر العبادات، وجاء لتحرير الإنسان من عبودية الإنسان إلى عبودية خالق الإنسان».

ودعا في ختام حديثه عموم المسلمين وعلماءهم إلى السير على مسار السلف، وأضاف: «لا غلو ولا تطرف ولا إرهاب، ولا قتل ولا تدمير، بل ننشأ على هذه الأرض بسلام ونغادر بسلام، ونبذل الجهد لعودة الناس إلى فهم صافٍ وسليم للقرآن والسنة بلا تطرف ولا بدع ولا ضلالة».

مقالات مشابهة

  • دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
  • عالم رباني.. نور في زمن الظلمات
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (2)
  • اليمنيون يستقبلون رمضان بإصرار على مواصلة الصمود ومواجهة العدوان والحصار
  • صلاة التراويح.. موعدها وأهميتها وحكمها في الإسلام
  • شهــر رمضــان المبارك.. الرؤية المتكاملة والمعطيات الكبرى
  • النائب العام للاتحاد : أمر رئيس الدولة بالإفراج عن عدد من نزلاء “المنشآت الإصلاحية” يجسد نهج التسامح
  • الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان
  • اجتماع لتقييم تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية والزراعية بمحافظة صنعاء
  • تصعيد جديد: صنعاء تلوح بتعليق محادثات السلام بعد حدوث هذا الأمر