عبد اللهيان لغوتيريش: نطالب برد واضح من مجلس الأمن الدولي بإدانة استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طهران-سانا
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن برد مناسب وواضح بإدانة جريمة الكيان الصهيوني الإرهابية باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ولفت عبد اللهيان خلال الاتصال إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.
من جهته أعرب غوتيريش عن تعازيه وإدانته لهذه الجريمة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أدان في وقت سابق اليوم استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً إلى احترام القانون الدولي كما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يبدي القلق بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.