لماذا قررت إسرائيل توجية ضربة ناسفة للقنصلية الإيرانية في سوريا.. تفاصيل سرية تكشفها نيويورك تايمز
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شكل ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، الإثنين، مرحلة جديدة من الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران أعقاب هجوم 7 أكتوبر، لا سيما أن استهداف المنشآت الدبلوماسية أشبه باستهداف إيران على أراضيها بحسب خبراء.
الضربة التي أدت إلى مقتل أحد رجالات إيران المهمين في المنطقة وهو قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي وقادة آخرين، هي الأعنف منذ بدء التصعيد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال مسؤولون إيرانيون إن الغارة استهدفت اجتماعا سريا بين مسؤولي المخابرات الإيرانية وقادة من حركة الجهاد الفلسطينية في المبنى الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق
وتعرض مبنى القنصلية بحسب سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري لهجوم بطائرتين مقاتلتين من طراز إف-35، مضيفا أن "هذا الهجوم سيكون له ردنا العنيف".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين إسرائيليين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم أن إسرائيل كانت وراء الهجوم في دمشق، لكنهم نفوا أن يكون للمبنى وضع دبلوماسي.
لكن السفير السوري لدى إيران شفيق ديوب قال إن الغارة استهدفت مبنى دبلوماسيا وكانت "انتهاكا واضحا وكاملا لجميع الاتفاقيات والأعراف الدولية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز .. لهذا السبب قد يتخلى ترامب عن مخطط غزة
#سواليف
نقلت صحيفة ” #نيويورك_تايمز ” عن #مستشارين للرئيس الأميركي دونالد #ترامب توقعهم باختفاء فكرة #ملكية قطاع غزة بعد أن اتضح للرئيس الأميركي أنها غير قابلة للتطبيق.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن اقتراح ترامب #السيطرة على غزة صدم حتى كبار أعضاء الإدارة الأميركية، وذكرت المصادر أن الإدارة لم تُجر التخطيط الأساسي لفحص جدوى هذا المقترح.
من جهته، قال السفير الأميركي السابق بإسرائيل دان شابيرو إن مقترح ترامب ليس جادا وطرحه قد يؤدي لمزيد من التطرف، وفق ما نقلت عنه “نيويورك تايمز”.
مقالات ذات صلة إغلاق طرق بسبب الغبار الشديد / أسماء 2025/02/06وأضاف شابيرو أن تداعيات اقتراح ترامب قد تعرّض إطلاق سراح مزيد من الرهائن في قطاع غزة للخطر، وفق تعبيره.
وكان ترامب أعلن أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على غزة وإعادة #توطين_الفلسطينيين في أماكن أخرى.
كما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمس الأربعاء إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مستعدة لدراسة جميع الخيارات بشأن قطاع غزة.
وتابع “الرئيس مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشاكل التي بدت مستعصية، نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات”.
واستدعى مقترح ترامب انتقادات عربية ودولية كبيرة، وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إضافة إلى عدد من الدول، منها مصر والأردن والسعودية وتركيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.