كنيسة البابا بطرس بالإسكندرية تشهد طقوس نهضة الصوم الكبير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تشهد كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس خاتم الشهداء، التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس الإسكندرية، غداً الأربعاء، طقوس روحية خاصة بمناسبة فترة الصوم الكبير، ذلك بدءًا من الساعة التاسعة صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد تنظيم "القداس الكيرلسي" أقدم طقوس الكنيسة القبطية.. غداً
ويتخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية بمشاركة الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ويختتم القداس الأول في الثانية عشر ظهراً ويليه قداس اخر من الثالثة حتى الخامسة والنصف مساءً.
مناسبات روحية تعيشها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط في ربوع الأرض، هذه الأيام ، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي أقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة الكنيسة
إقرأ أيضاً:
إيبارشية شرق كندا تنظم رحلة روحية وتاريخية إلى مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، برعاية الأنبا بولس أسقف الإيبارشية، يوم الجمعة الموافق 16 مايو المقبل، رحلة للشباب القبطي من كندا لزيارة مصر ومعالمها التاريخية والروحانية لمدة 14 يومًا، تحت عنوان "رحلة عبر التاريخ والروحانيات"، وذلك في إطار اهتمام الكنيسة القبطية بتعزيز التواصل بين الأجيال، وبين أبناء مصر وأقباطها في دول المهجر تحت شعار "العودة إلى الجذور".
ويشرف على هذه الرحلة القس ماركوس عبد المسيح، كاهن كنيسة السيدة العذراء في أوتاوا، والقس فيكتور نصر، كاهن كنيسة مارمرقس في مونتريال، كما يتضمن برنامج الرحلة لقاء الشباب مع البابا تواضروس الثاني وعدد من الأساقفة، بالإضافة إلى زيارة مناطق تاريخية وروحانية مثل خان الخليلي، الأهرامات، نهر النيل، المتحف المصري الكبير، والمتحف الوطني للحضارة المصرية، كما سيزور الشباب كنيسة ودير سمعان الخراز في المقطم، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وادي دير درنكة والمحرق.
كما تشمل الرحلة المشاركة في برنامج مجتمعي لدعم الأسر المحتاجة في محافظة المنيا، وزيارة كنيسة شهداء ليبيا ودير العذراء مريم بجبل الطير، ثم زيارة ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالبحر الأحمر، وبعد ذلك، يتوجهون إلى أديرة وادي النطرون ودير الأنبا موسى الأسود، ودير مار مينا في برج العرب، بالإضافة إلى زيارة كنيستي أبو سيفين ومار جرجس في سيدي كرير.
وتختتم الرحلة بلقاء الأنبا بافلي، أسقف عام قطاع المنتزه والشباب بالإسكندرية، وزيارة المعالم الثقافية والروحية في محافظة الإسكندرية، على رأسها مكتبة الإسكندرية وكنيسة مار جرجس في سبورتنج، قبل العودة إلى كندا يوم 30 مايو.