«الهجرة الدولية»: 53 ألف شخص فروا من العاصمة الهايتية خلال مارس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 53 ألف شخص فروا من بورت أوبرنس عاصمة هاييتي خلال الفترة من 8 إلى 27 مارس الماضي، هربا من عنف العصابات الذي تشهده العاصمة.
وأوضحت المنظمة - حسبما أفادت قناة (فرانس 24) الإخبارية مساء اليوم /الثلاثاء/ - أن " الهجمات وانعدام الأمن السائد دفع المزيد من الأشخاص إلى مغادرة العاصمة بحثا عن ملجأ في المقاطعات معرضين حياتهم للخطر عبر سلوك طرق تسيطر عليها العصابات".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد حذر في وقت سابق من أن انعدام الأمن المستمر في هايتي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد، ومع ذلك يواصل العاملون في المجال الإنساني على الأرض تقديم المساعدة الطارئة بشكل يومي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة المتحدة في حشد الدعم الإنساني والتنموي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية لأدني مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات المتعلقة بالجوانب السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتداعيات المتغيرات الإقليمية على الوضع الإنساني.
وأعرب الزُبيدي عن تقديره للجهود التي تبذلها الرباعية الدولية، إلى جانب الأشقاء في دول التحالف، لدعم مجلس القيادة الرئاسي وخططه الاستراتيجية الرامية إلى انتشال الاقتصاد المتردي، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ومواجهة إرهاب جماعة الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
بدورها، جددت سفيرة المملكة المتحدة استعداد حكومة بلادها لمواصلة جهودها في حشد الدعم الإنساني الدولي، من خلال تنظيم مؤتمرات للمانحين لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، وكذا استعدادها للمساهمة في دعم القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها قطاع الكهرباء ومشاريع توليد الطاقة، انطلاقًا مما تمتلكه بريطانيا من تجارب رائدة في هذا المجال.
وأكدت السفيرة التزام حكومة بلادها بدعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي، وتوجهاته في مواجهة المخاطر الناتجة عن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي في ممرات الملاحة الدولية.