بغداد اليوم - بغداد

أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024) الى ان الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق من قبل الكيان الصهيوني، سيكون في عدة مناطق، فيما بين ان العراق واحد من هذه الدول.

وقال الزبيدي، لـ "بغداد اليوم"، ان "الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق امر متوقع جدا وحاضر، لكن دائما ما نرى هذا الرد يكون بشكل غير مباشر، ولهذا لم نجد أي تبني إسرائيلي رسمي لقصف إيران، بالمقابل لم نرى أي قصف إيراني لإسرائيل بشكل مباشر، ودائما ما يتم القصف المتبادل عن طريق الحرب بالوكالة".

وتوقع الزبيدي ان "الرد الإيراني سيكون في مواقع المصالح الامريكية في المنطقة وليس بالضرورة ان يكون فقط في العراق، لكنه جزء منه، فقد يكون الرد أيضا في سوريا وبعض دول الخليج، لكن العراق من الدول المرشحة ليكون ارض للرد الإيراني، لكن ليس بالضرورة ان يكون الرد فقط فيه".

وأضاف انه "نتوقع ان الرد الإيراني سيكون بنفس مستوى القصف على القنصلية الإيرانية في دمشق، خاصة ان القصف استهدف شخصيات إيرانية بارزة، ولهذا الرد سيكون بالمثل، ونتوقع ان الرد والرد المتبادل سوف يصعد المشهد في المنطقة، ونتوقع ان تداعيات ذلك ستكون كبيرة وخطيرة على عموم المنطقة، خاصة ان تداعيات الصراع ما بين ايران والكيان الصهيوني لها ارتدادات كبيرة على العراق وسوريا ولبنان".

وحذر أستاذ العلوم السياسية ان "أكثر الدول التي سوف تضرر من الصراع ما بين إيران والكيان الصهيوني والتصعيد في المنطقة هو العراق، باعتبار ان سوريا ولبنان تعيش حالة اقتصادية صعبة وعليهم حصار اقتصادي، لكن العراق لا توجد مواقف سلبية من قبل الولايات المتحدة الامريكية نحوه، لكن إذا ما اشتد الصراع بين إيران والكيان الصهيوني، فقد نشهد مشاكل لها انعكاسات واضحة على العراق".

وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبب بدمار كبير فيها، إضافة إلى المباني المجاورة لها.

كما أكد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الرد الإیرانی فی دمشق

إقرأ أيضاً:

العبادي:دون إلغاء الحشد الشعبي لن يكون العراق دولة مدنية

آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، السبت، أن العراق يمتلك مقومات تجعله قادراً على لعب دور رئيسي في حل القضايا الإقليمية، فيما بين أن التعامل مع العراق كدولة هامشية خط استراتيجي.وقال العبادي، في بيان : “شاركنا، في مؤتمر مبادرة العراق 2024، الذي نظمه مركز أبحاث الشؤون الدولية (تشاتام هاوس) حيث تناولت خلاله عدة محاور دولية وإقليمية ومحلية تعنى بمستقبل العراق ودوره في المنطقة”.وأكد العبادي خلال كلمته ،أن”العراق اليوم يمتلك مقومات تجعله قادراً على لعب دور رئيسي في حل القضايا الإقليمية، مشدداً: “لا ينبغي النظر إلى العراق فقط من زاوية التوتر الإيراني-الأمريكي، خصوصاً وأن بلدنا يدفع ثمناً باهظاً كونه ساحة لصراعات النفوذ وتصفية الحسابات أو تمرير الصفقات”. وأوضح أن “مصير العراق مرتبط بشكل مباشر بالسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية المقبلة والانتخابات الوطنية المرتقبة العام القادم”.وبين العبادي أن”التعامل مع العراق كدولة هامشية يعد خطأً استراتيجياً، وربط مصيره هيكلياً بملفات إقليمية شائكة، مثل الملف الإيراني أو الصراع الفلسطيني-الصهيوني، يعد خطيئة سياسية لن نقبل بها”.وذكر العبادي: “جددنا تأكيدنا على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، والعمل على وضع خارطة طريق واضحة لحماية وتعزيز نموذج الدولة المدنية الوطنية العراقية، وهذا النموذج الذي يجب أن يتمتع بالحصانة من التدمير الذاتي والتدخلات الخارجية، حتى نتمكن من ترسيخ مؤسسات دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى”.

مقالات مشابهة

  • العراق تضطر لقطع الكهرباء بعد انقطاع إمدادات الغاز الإيراني
  • لاريجاني: الرد الإيراني على إسرائيل قادم وسيغير كل المعادلات
  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • السوداني: العراق يجب أن يكون دوماً في المقدمة
  • “رسائل الدول العميقة والعقيدة النووية “
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • العراق يفقد أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء جراء توقف إمدادات الغاز الإيراني
  • تحالف السيادة: العراق لا يترك ثأره والرد سيكون مؤلما ومكلفا للكيان
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • العبادي:دون إلغاء الحشد الشعبي لن يكون العراق دولة مدنية