تعليق ناطق أنصار الله على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أدان الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أدى إلى مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين.
وقال محمد عبد السلام، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “ندين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أدى لاستشهاد عدد من الشخصيات القيادية الإيرانية“.
وأكد عبد السلام أن “العدوان الإسرائيلي هو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر”، مشيراً إلى أنه يعد انتهاكاً للسيادة السورية، وعدواناً سافراً على بلدين شقيقين بسبب مواقفهما الداعمة لفلسطين.
ندين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أدى لاستشهاد عدد من الشخصيات القيادية الإيرانية،في محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، ويعد انتهاكا للسيادة السورية وعدوانا سافرا على بلدين شقيقين لمواقفهما الداعمة لفلسطين.
عزاؤنا لأهالي الشهداء،راجين لهم الرحمة والمغفرة
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 1, 2024
وأدان الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكّداً أنّ هذه العملية جاءت عقب هزائم الاحتلال الإسرائيلي غير القابلة للترميم، ونتيجة صمود سكان قطاع غزة.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني، في بيان، أن الاحتلال فشل أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة.
ونعى الحرس الثوري العميدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن الأبعاد المتعددة للعدوان هي قيد النقاش، محملاً “إسرائيل” مسؤولية تبعاته، ومشدّداً على احتفاظ إيران بحقها في الرد على هذا العمل الإجرامي، مشيراً إلى أن “إيران هي التي تقرر نوع الرد ونوع العقاب للكيان الصهيوني على هذا الهجوم”.
وأدانت الفصائل الفلسطينية، إلى جانب كل من سوريا وقطر وروسيا وسلطنة عُمان وباكستان، القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ووصف مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراقي، أبو علي العسكري، القصف الإسرائيلي على دمشق، بالعدوان الصهيو – الأمريكي، وبالإجرامي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة فی دمشق الإسرائیلی الذی استهدف القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات مداهمة داخل الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه عثر على "وسائل قتالية" وقام بتدميرها.
من جانبه، أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبرمنصة "إكس" أن قوات اللواء (474) من فرقة الجولان دمرت معدات قتالية، وقامت بعمليات تمشيط ودوريات في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
وأوضح أدرعي أن "القوات تحت قيادة الفرقة 210 تواصل تنفيذ عملياتها ونشر قواتها في نقاط السيطرة داخل سوريا. وبناء على معلومات استخباراتية، تم إجراء عمليات تمشيط محددة داخل الأراضي السورية، حيث تمكنت القوات من الاستيلاء على وتدمير العديد من الأسلحة، بما في ذلك بنادق، وذخيرة، وصواريخ".
وكان إسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد أوضح مساء السبت، أنه سيواصل العمل على إبقاء جنوب سوريا "خاليًا من الأسلحة والتهديدات"، مشددًا على التزام إسرائيل بحماية السكان الدروز في المنطقة. وأضاف أن: "أي تهديد من سوريا سيتم التصدي له".
وحذر كاتس من تصاعد أعمال العنف في سوريا، مشيرًا إلى ارتكاب تنظيم "جولاني" التابع لهيئة تحرير الشام ما وصفه بـ "مجزرة" ضد السكان العلويين في منطقة الساحل السوري.
وتابع كاتس أن "الجولاني أسقط القناع وكشف عن حقيقته كإرهابي جهادي يرتكب فظائع ضد المدنيين".
جاءت هذه التصريحات عقب اندلاع اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية، والتي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين، فيما توجهت أصابع الاتهام إلى قوات الأمن السورية وفصائل موالية لها بارتكاب "مجازر" بحق العلويين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب فيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سوريا الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار سورياإسرائيلأسلحةأبو محمد الجولاني قوات عسكرية