كلمت ربنا.. نبيلة مكرم تكشف تفاصيل جديدة عن أزمة احتجاز ابنها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كتب_ محمد فتحي:
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، لأول مرة عن تفاصيل محنة ابنها المحتجز بالخارج.
وخلال لقائها في برنامج "كلم ربنا" مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على راديو "٩٠٩٠"، روت كواليس أصعب وأقسى أزمة إنسانية مرت بها في الفترة الأخيرة، وهي احتجاز نجلها في الخارج على ذمة إحدى القضايا.
وقالت إن صدمتها في حادث احتجاز نجلها في الخارج كانت كبيرة، نظرا لأنها أولا أم، ثانيا كانت وقتها مسؤولة ووزيرة في الحكومة المصرية.
وتابعت: "كلمت ربنا وقلت له أنا مش فاهمة حاجة وليه يارب سمحت بحاجة زي كدا، أنا مش فاهمة لكني واثقة في إنك مبتجيبش شر حتى في الحاجات اللى بنشوفها إحنا كبشر وحشة وواثقة انك هتنجي رامي".
أضافت أنها كان لديها إيمانا قويا بالله لكنها لم تر ولم تشعر بقوة ربنا سبحانه وتعالى إلا في ابتلاء نجلها الذي وصفته بالقاسي والصعب.
وروت تفاصيل إحدى المرات التي كانت تزور فيها نجلها بالولايات المتحدة، قائلة: "تم إبلاغي يومها إن الزيارة ممنوعة لأن العنبر المحتجز فيه نجلها فيه حالات كورونا، والعنبر كله تحت العزل 10 أيام".
وتابعت: "قعدت أتحايل على إدارة الاحتجاز وأقولهم دا أنا جاية له من آخر الدنيا ونفسي أشوفه، وآخر حاجة وصلت لها معاهم أنه بعد كام يوم هيتعمل اختبار لرامي ابني ولو طلع نيجاتيف هقدر أشوفه".
وأكملت: "قعدت ليلتها طول الليل أصلى وأدعى ربنا وأكلمه أقوله ماتكسفنيش أنا هموت وأشوفه.. ما تكسرش بخاطري، وتاني يوم عملوا التحليل وطلع إيجابي وكانت صدمة لأني مش هقدر أشوفه".
وأوضحت: "خرجت الشارع أمشي بدون هدف، وفجأة بصيت للسما وقلت لربنا أنا رضيت بالابتلاء الصعب دا وجيت لحد هنا عشان أشوف ابني وفي الأخر أتحرم منه كدا".
وأكدت أنها فوجئت بعدها بدقيقة واحده باتصال هاتفي وأحد الأشخاص يطلب منها الحضور لزيارة نجلها، لافتة إلى أنها توجهت بالفعل وجلست معه 3 ساعات متصلين وتكرر هذا لمدة 3 أيام.
وفسرت الوزيرة السابقة هذا الموقف قائلة: "كل المفارقات دي لمجرد أنني كلمت ربنا، في كل هذه التفاصيل كنت بشوف ربنا".
وعن مرض نجلها بالشيزوفرينيا، ونشاطها التطوعي لدعم هذه الفئة من المرضى النفسيين؛ قالت السفيرة نبيلة مكرم: "ابني رامي مريض شيزوفرنيا، ورغم أنني سفيرة ووزيرة ومتعلمة في مدارس فرنسية اتضح أنني معرفش حاجة عن المرض النفسي".
وتابعت: في وسط المفارقة دي ربنا يكون له اختيار تاني خالص أنه يوجهني لنشاط تطوعي لدعم المرضى النفسيين المتألمين في صمت من خلال مؤسسة (فاهم) لدعم المرضى النفسيين".
وأكدت أنها أدركت الحكمة الكبيرة في ابتلائها في أزمة نجلها، وهي أن تكون مسؤولة عن مؤسسة لمعالجة المرضي النفسيين بمرض نجلها.
وأشارت "مكرم" إلى أنها بعد ذلك علمت أنها سبب لتسهيل علاج كل مرضى الشيزوفرينيا نظرا لتقديم الدعم للقضاء على هذا المرض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نبيلة مكرم وزيرة الهجرة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.
ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال
في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.
بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة
المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.
سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير
رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.
مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة
حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.
القانون في مواجهة المزورين
تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.
شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟
التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟
في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.