النيابة تتسلم التقارير الفنية عن حريق ستوديو الأهرام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تسلمت النيابة العامة، التقارير الفنية عن حريق ستوديو الأهرام التى تسبب فى خسائر فادحة ووقوع عدة إصابات وإخلاء عدة عقارات نتيجة الحريق الهائل.
كشفت تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء؛ أن هناك 11 مبنى مجاورا لموقع حريق ستوديو الأهرام، حيث تم معاينتهم ورصد المشاكل والأضرار الإنشائية التي لحقت بهم جراء حادثة الحريق، وتبين أن الاستوديو عبارة عن مكان التصوير وبلاتوه ومسجد وغرف للفنانين ومبني هيكلي دور أرضي وسور من أعمدة خرسانية ومباني من الطوب.
وأوضحت المعاينة احتراق محتويات ستوديو الأهرام وغرف المخازن الملاصقة له، أما غرف البلاتوهات 1،2،3 والمسجد وغرف الفنانين لم تصل إليها السنة النار، ولا يوجد بها أي أضرار ظاهرية وقت المعاينة.
وأوصت اللجنة الثلاثية؛ بإزالة غرف المخازن الملاصقة لمكان التصوير لتأثر عناصرها الإنشائية بالحريق، وإزالة وإعادة بناء الأسوار المحيطة بمنطقة التصوير، ورفع جميع المخالفات والأنقاض من المكان.
كما شددت اللجنة على اتباع شروط الحماية المدنية على المنشآت القائمة داخل حيز الاستوديو، والتي قدر الله ألا تصل إليها النيران.
كما تسلمت النيابة العامة تقرير اللجنة الهندسية المشكلة لبيان سلامة العقارات الإنشائية.
وكشفت تقرير اللجنة الثلاثية، أن العقار رقم 3 بشارع الجلاء؛ أن المبنى بأكمله قد تأثر من جراء اندلاع الحريق، وبالأخص بالمنطقة المواجهة للحريق، وتظهر مشاكل سقوط البياض للأسقف بجانب الترخيم الشديد لها.
وفحصت اللجنة الهندسية المكلفة بمعاينة حريق ستوديو الأهرام والمباني المجاورة، وتبين عدم تغير لون الخرسانة الطبيعي بالأعمدة دلالة على ضعف الحمل الحراري المؤثر على تلك العناصر.
وطلبت اللجنة إخلاء العقار من السكان لحين انتهاء أعمال إزالة العقار الملاصق وانتهاء أعمال الترميم والتدعيم للعقار، والتأكد من سلامة العناصر الإنشائية بتلك الغرف بعمل اختبارات غير متلفة وإعداد التوصيات المناسبة وطرق العلاج إذا استدعى الأمر لذلك.
وفحصت اللجنة عقار رقم 5 بشارع الجلاء؛ ولاحظت اللجنة عدم تغير لون الخرسانة الطبيعي بالأعمدة، دلالة على ضعف الحمل الحراري المؤثر على تلك العناصر.
وطلبت اللجنة إخلاء العقار من السكان لحين انتهاء أعمال إزالة العقار الملاصق، وانتهاء أعمال الترميم والتدعيم العقار، ويجب على مالك العقار عمل تقرير هندسي للعيوب الظاهرة بالعقار وكيفية اصلاحها تحت إشراف هندسي.
وواصلت اللجنة فحص المباني المجاورة بشارع الجلاء المتأثرة بحريق ستديو الأهرام، وانتقلت إلى المبنى السكني المكون من أرضي وعدد 7 أدوار متكررة قائم بالنظام الهيكلي من أسدة وكمرات وبلاطات خرسانية.
وتبين للجنة أثناء معاينتها للعقار أنه مطل على الحريق بل هو الأقرب، وأن المبنى بأكمله هو الأكثر تضررا عن باقي العقارات، وأن الأضرار التي نجمت من آثار الحريق من ترخيم شديد بالأسقف وتغير لون خرسانة الأعمدة إلى اللون الوردي يدل على تعرض تلك الأعمدة الإجهادات حرارية شديدة ولمدة زمنية كبيرة.
وكشفت اللجنة وجود عيوب إنشائية سالفة بالعقار مثل تعشيش بالكمرات وعدم وجود كانات كافية ببعض الأعمدة.
أوصت اللجنة نظرًا للتأثر الشديد للعناصر الإنشائية بالعقار وبالأخص الأعمدة والبلاطات ونظرا لوجود بعض العيوب الظاهرة بالعناصر الإنشائية بالمبنى والتي تسبب الحريق في بعضها والبعض الآخر هي عيوب مسبقة، بإخلاء العقار من السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق ستوديو الأهرام ستوديو الأهرام حريق النيابة العامة الأهرام
إقرأ أيضاً:
خفايا وأسرار اليمن في كتاب جديد للعشماوي
صدر أخيرا كتاب جديد للكاتب الصحفي إبراهيم العشماوي مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الدقهلية والمتخصص في الشئون اليمنية بعنوان «في حب اليمن.. ذكريات ربع قرن صحافة» ضمن مطبوعات الدار اليمنية للنشر والتراث ومكتبة خالد بن الوليد في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يقدم الكتاب في 277 صفحة وثمانية فصول وملحق مصور إضاءات كاشفة وتحليل مفصل عن حضارة اليمن وتراثه الثقافي الغني ومدنه وعاداته وتقاليده، كما يتناول تجربة الكاتب الصحفية لسنوات طويلة قاربت 25 عاما قضاها في الصحافة المحلية في جريدة قط سبتمبر الحكومية ومديرا لمكتب جريدة الأهرام ومجلة الأهرام العربي ومراسلا اقتصاديا لجريدة الحياة اللندنية من صنعاء، وجولاته في ربوع ومناطق اليمن، كما يكشف أسرارا جديدة ومعلومات من لقاءات جمعته بكبار المسئولين والقيادات السياسية والنخب الفكرية والثقافية والقبلية والاجتماعية ورؤيتها للتطورات والأحداث.
أفرد الكاتب فصلا خاصا عن علاقات مصر واليمن رسميا وشعبيا شارحا كيفية حفاظها على توهجها وثباتها في أحلك الظروف بخصوصية وحميمية فريدة، ثم يعرج على التحولات الكبرى التي عاصرها في اليمن من تحقيق الوحدة بين الشطرين عام 1990 مرورا بحرب مواجهة الانفصال عام 1994 والتجارب الانتخابية البرلمانية والرئاسية والتجربة الديمقراطية، وصولا إلى أحداث عام 2011 وغبار ما يسمى بالربيع العربي الذي لم يتمكن اليمن من الإفلات منه، ثم تداعيات الصراع المسلح على السلطة وفرص وشروط التعافي في ضوء تطورات الإقليم.
يؤكد العشماوي في كتابه بالإحصائيات والأرقام أن اليمن بلد غني يملك مقومات اقتصادية واعدة وثروات طبيعية وبشرية كبيرة في النفط والغاز والمعادن والزراعة والسياحة والآثار والأسماك وسكانه يتجاوزون 30 مليون نسمة أغلبهم في سن الشباب ورغم ذلك فشعبه فقير ينتظر فتات المساعدات من الدول المانحة والمنظمات، كما يصل إلى خلاصة مهمة بأن اليمن يتسع لجميع أبنائه بشرط أن يسبق الولاء الوطني أية ولاءات ضيقة أو هواجس طائفية منبوذة أو مصالح محدودة وكل ذلك مرهون بتأسيس نظام يتسم بالعدالة والمساواة وقبول الآخر وإسكات صوت النيران والمدافع وإعمال العقول، وأن تكون الحلول بأيادي يمنية وقرار وطني مستقل يدعمه الأشقاء والأصدقاء دون إملاء أو تدخلات.
ويعتبر إبراهيم العشماوي أن كتابه الذي أهداه إلى كل اليمنيين بمثابة رسالة حب في مواجهة ثقافة الكراهية في بلد هو أصل العروبة ومهد الحضارات الإنسانية ولديه فرص الاستقرار والنماء إذا هبت الحكمة اليمانية من جديد على أرض سبأ، ويقدم إجابات على أسئلة اللحظة الراهنة ودور القوى السياسية اليمنية في التوصل إلى السلام.
يذكر أن الكتاب هو الإصدار السادس لإبراهيم العشماوي ضمن سلسلة تركز أغلبها على الشأن اليمني وأدب الرحلات بدأت عام 1991 بكتاب «الوحدة اليمنية بعيون عربية » ثم عام 2004 كتاب «اليمن كما رأيته»، وفي عام 2007 أصدر كتاب «عطاء الوحدة » ثم في عام 2018 أصدر " الساحر والأفاعي قصة على عبد الله صالح» وفي عام 2023 صدر له " صيد الترحال وحكاياتي مع العواصم والبلدان.
اقرأ أيضاًالتضامن تنظم رحلات لـ «دور الحضانة» إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
الخريطة الكاملة لفعاليات خامس أيام معرض القاهرة للكتاب 2025