«خيرية وأجرة الشارقة» توزعان 15 ألف وجبة إفطار صائم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أفادت جمعية الشارقة الخيرية أنها خصصت 15 ألف وجبة إفطار صائم يجري توزيعها على سائقي أجرة الشارقة، وذلك منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك حتى نهاية الشهر الفضيل بواقع 500 وجبة يومياً يتم تسليمها للسائقين بمعرفة فرق عمل الجمعية.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بجمعية الشارقة الخيرية إن مشروع إفطار صائم من أهم مشاريع الحملة الرمضانية، حيث يجسد مبادئ التكافل الاجتماعي ويعمق الشراكات بين الجمعية وسائر مؤسسات القطاع الحكومي والخاص التي ترغب في مشاركة الجمعية هذا العمل الجليل.
من جانبه قال خالد الكندي، المدير العام ل«أجرة الشارقة»، تأتي هذه المبادرة في شهر الخير، تحقيقاً لقيم العطاء والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات، والتي تعكس قيم التسامح والبذل والجود والعطاء الإنساني التي رسختها قيادتنا الرشيدة في نفوس المواطنين والمقيمين على أرضها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية شهر رمضان أجرة الشارقة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.