«الهجرة الدولية»: «21» قتيلا في هجوم للدعم السريع شرقي السودان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وفقا للمنظمة، نتج عن الهجمات حركة نزوح واسعة النطاق في أنحاء عدة بولاية سنار، دون تقديم إحصائية واضحة لعدد النازحين على خلفية هذه الهجمات.
التغيير: وكالات
قالت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مواقع مختلفة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 25 آخرين.
وأفادت المنظمة في بيان بأن قوات الدعم السريع “شنت هجوما على مواقع مختلفة بولاية سنار يومي الجمعة والسبت الماضيين”.
وأوضحت أن “الهجمات بولاية سنار وأعمال العنف التي رافقتها أسفرت عن مقتل 21 شخصا وإصابة 25 آخرين”، بحسب المصدر ذاته.
ووفقا للمنظمة، نتج عن الهجمات حركة نزوح واسعة النطاق في أنحاء عدة بولاية سنار، دون تقديم إحصائية واضحة لعدد النازحين على خلفية هذه الهجمات.
وسبق أن شهدت قرى سنار خلال الأيام الماضية هجمات متفرقة من قوات الدعم السريع، وهي المتاخمة لولاية الجزيرة من الناحية الجنوبية.
ومنذ ديسمبر 2023، تسيطر قوات “الدعم السريع” على عدة مدن في ولاية الجزيرة بينها “ود مدني”.
والجمعة، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بمهاجمة 28 قرية وقتل 43 مدنيا خلال الأسبوعين الماضيين بولاية الجزيرة وسط البلاد.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولابة الجزيرة ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية سنار قوات الدعم السریع بولایة سنار
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟