خلافات حادة تنشب بين الزوجين أو المنفصلين حول استحقاق النفقات مع بداية كل فصل من فصول السنة، وأبرزها نفقة -الكساء- أو ما يعرف بنفقة الملبس أو -مصروفات كسوة الصيف والشتاء-سواء كانت تلك النفقات للزوجة أو الأبناء بحكم أنها واجبة على الزوج للإنفاق على زوجته.

خلال السطور التالية نرصد فى سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب، أبرز الشروط القانونية لاستحقاق "كسوة الصيف والشتاء"، وكيفية تقديرها حال تخلف الأب عن سدادها.

1- قانون الأحوال الشخصية ألزم الزوج بالنفقة الزوجية ونففة الصغار وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم ( 25 ) لسنة 1920، حيث تجب للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه.

2- وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضى به الشرع.
3-لا تجب النفقة للزوجة إذا امتنعت مختارة عن تسليم نفسها دون حق، أو اضطرت إلى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج، أو خرجت دون إذن زوجها.
4- إذا امتنع الزوج عن سداد النفقة لزوجته، فإن كان له مال نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله.
5- إذا أصر على عدم الإنفاق يقضى بتطليق الزوجة، وأن أدعى العجز فإن لم يثبته طلق عليه، وإن أثبته أمهله مدة لا تزيد عن شهر فان لم ينفق يقضى بتطليق الزوجة.
6- وللزوج أن يراجع زوجته إذا ثبت يساره وأستعد للإنفاق فى أثناء العدة فان لم يثبت يساره ولم يستعد للإنفاق لم تصح الرجعة.
7- تقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق مفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
8- تختلف مقدار وقيمة الكسوة حسب ظروف الأب المادية وعدد الأطفال ومتوسط دخل الأب، ولو الزوج كان ممتنع أكثر من سنة عن دفع نفقة الملبس من حق الأم المطالبة بها بصفة مجمعه.
9- ثمن الملابس المدرسية تدخل ضمن نفقة ملبس الصغير.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حقوق الزوجة نفقة الأبناء العنف الأسري متجمد نفقات شروط النفقة تقدير النفقة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية. 

يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوءالمعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآندعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيامهل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم

وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف. 

ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه". 

كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه. 

وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.

مقالات مشابهة

  • دعم النفقات العلاجية الأبرز.. 10 اختصاصات لصندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة
  • اعرف.. إجراء لو ارتكبته الزوجة تفقد حقها فى الحصول على النفقة
  • حليمة تتابع أحوال السجناء الليبيين في الخارج  
  • الناتو يكشف عن وضع قادة أوروبيين خططا غير معلنة للإنفاق الدفاعي
  • زيادة النفقات الدفاعية تشغل الحكومة الألمانية قبل تشكيلها
  • سيدة تشكو هجر زوجها طوال عامين.. وتؤكد: قالى مش عايزك أنتى وولادك
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • خلى بالك.. حالة يسقط فيها الحق بالجمع بين النفقات والأجور
  • أحوال طقس فلسطين اليوم - ثاني أيام شهر رمضان
  • برشلونة يستقر على ضم مهاجم من الدوري الإنجليزي في الصيف المقبل