الثورة نت/
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الصهيوني الذي استهدف، مساء الاثنين، القنصلية الإيرانية في دمشق.. مؤكداً حرمة المنشآت الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان له، اليوم الثلاثاء: إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش ندد بالهجوم على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق، ودعا “جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفط وتجنب مزيد من التصعيد”.

وأضاف البيان: “يحذر الأمين العام من أن أي إساءة تقدير قد تؤدي إلى اتساع الصراع في منطقة مضطربة بالفعل، مع وجود تبعات مُدمِرة على المدنيين الذين يواجهون في واقع الأمر معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقا”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟

في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.

المحادثات المرتقبة

وتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.

ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.

انتظار رسالة من ترامب

ويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.

رد الفعل الإيراني

من المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.

وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

ردود الفعل الدولية

وتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.

التحديات والمستقبل

ورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض

ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك

ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران

مقالات مشابهة

  • المستشارة أمل عمار تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية
  • المستشارة أمل عمار تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلي للمرأة البحرينية
  • وضع المرأة بالأمم المتحدة.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي الأمين العام للاتحاد النسائي بالإمارات
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • «تيته» تعقد اجتماعاً مع الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»
  • الأمم المتحدة تبلغ الـ80 و غوتيريش يسعى لإنقاذها ماليا
  • محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
  • نائب أمير الرياض يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يتفقد العملية التعليمية بمدارس أسيوط
  • العراق يدين اعتداء "مجموعة ملثمة" على سوريين