المقاومة العراقية تستهدف قاعدة “تل نوف” الجوية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، مؤكدةً أن العملية تمت بواسطة الطيران المسيّر.
وشدّدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، على أن هذا الاستهداف يأتي نصرةً لأهل غزة ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، مضيفةً أنها مستمرة في دك معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال.
كذلك، نشرت المقاومة العراقية مشاهد من إطلاقها مسيّرة، بتاريخ 31 مارس 2024، في اتجاه أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-من-إطلاق-المقاومة-الإسلامية-في-العراق-طيران-مسيّر-باتجاه-إيلات-المحتلةأم-الرشراش.mp4وأمس، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق ضرب هدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بالأسلحة المناسبة.
وبالتزامن، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقاً اندلع بعد دوي صفارات الإنذار في “إيلات” في إثر سقوط صاروخ أو مسيّرة أو صاروخ اعتراضي، حيث اتجهت فرق الإطفاء إلى المكان.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن “وسائل مجهولة” سقطت في “إيلات”، ما أدى إلى إصابة أماكن عدة، قائلاً إن “جهة إطلاق الطائرة المسيّرة نحو إيلات هي العراق وليست اليمن”. وأكد أن الطائرة المسيّرة هاجمت في “إيلات” قاعدة عسكرية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-متداولة-على-مواقع-إخبارية-إسرائيلية-لاختراق-طائرات-مسيرة-أجواء-مدينة-أم-الرشراش-إيلات.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
الثورة نت/..
جددت “لجان المقاومة” الفلسطينية، التأكيد أن الجريمة الصهيونية الدموية المروعة في حي الشجاعية إمعان واضح في حرب الإبادة والقتل والمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.
واعتبرت في بيان، تعمد قصف المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها “تأكيدا على طبيعة الكيان الصهيوني وقادته الوحشية والفاشية واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية”.
وحملت “لجان المقاومة”، الإدارة الأمريكية “المجرمة” ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر الفظيعة ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها مجرم الحرب النازي نتنياهو؛ “والتي ما كانت لتتم دون الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي والتخاذل الدولي”.
وطالبت، بتصعيد الحراك والفعاليات وتصعيد الفعل الثوري بكل أشكاله وأدواته ضد مصالح العدو وراعية الإرهاب أمريكا نصرة لغزة ورفضا لهذه الجرائم واستنكارا لحالة الصمت الدولي المخزي.
وطالبت، الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان “النازي”، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة متوحّشة.