«علوم بورسعيد» تشارك الأيتام الإفطار.. وتؤكد تفعيل المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت كلية العلوم جامعة بورسعيد اليوم، إفطارا جماعيا مع جمعية دار تحسين الصحة للأيتام ببورسعيد، حيث التقى الدكتور فريد الدسوقي عميد الكلية أبناء الجمعية الأيتام، مؤكدا دور المؤسسات العلمية في المشاركة المجتمعية، خاصة مع الجمعيات الخدمية.
حضر حفل الإفطار، الدكتور محمد كامل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأكد الدسوقي، أن كلية العلوم لا ينحصر دورها في تقديم العلوم للطلاب فقط، بل تحرص على المشاركة المجتمعية والتواصل الدائم مع أبناء بورسعيد، حيث تحرص بصفة سنوية على إقامة الإفطار، وتبادل الزيارات مع مختلف الجمعيات الخدمية والخيرية بالمحافظة.
وأعلن عميد كلية علوم بورسعيد، استضافة الكلية الأطفال الأيتام خلال شهر إبريل الجاري، إسوة بكل عام، من خلال رعاية الطلاب واتحاد طلاب الكلية، وتنظيم حفلات لهم بالكلية.
وتبادل عميد كلية العلوم الحديث مع أبناء الدار خاصة من الشباب وأحلامهم وطموحاتهم بعد الدراسة.
دعم الطلاب الأيتام دراسياأعلن الدكتور محمد رمضان دعمه لطلاب الدار دراسيا في مختلف سنوات الدراسة والكليات، وطلبهم بمزيد من التفوق في الدراسة والحياة العملية، مؤكدا دعم كلية العلوم جامعة بورسعيد المستمر لهم.
تكثيف المشاركة المجتمعيةطالب الدكتور محمد كامل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهالي بورسعيد، بتكثيف المشاركة المجتمعية، خاصة مع جمعيات رعاية الأيتام والخدمات ببورسعيد، وأن تكون على مدار العام، وليس خلال الشهر الكريم فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأيتام كلية العلوم جامعة بورسعيد علوم بورسعيد إفطار المشارکة المجتمعیة الدکتور محمد کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
"العلوم الصحية" تشارك بيوم علمي في مؤتمر "الأشعة" بوزارة الصحة 18 ديسمبر
تشارك النقابة العامة للعلوم الصحية، في المؤتمر العام للأشعة، الذي تنظمه وزارة الصحة، على مدار 3 أيام في الفترة بين 18 و20 ديسمبر الجاري، باعتبارها أحد أهم الجهات المعنية بتخصص الأشعة والتصوير الطبي في مصر، حيث أن هذه الشعبة هي أحد الشعب الرئيسية في الدراسة بكافة المعاهد الفنية الصحية، وكذلك المعاهد العليا وكليات العلوم الصحية التطبيقية.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن المؤتمر يخصص يوما علميا، تعرض فيه محاضرات لأبناء العلوم الصحية، والمهتمين بالمجال الطبي، تشرح تفاصيل عن علم الأشعة ونشأته وأحدث التطورات، والتقنيات العالمية في هذا المجال، بحيث تطلع الكوادر البشرية على الجديد في كافة مجالات الأشعة من الرنين المغناطيسي، والمقطعية، والعادية، وفحوصات صحة المرأة ومنها الثدي للسيدات "الماموجرام"، وهشاشة العظام، وكيفية التعامل مع الحالات للوصول إلى الفحص الأكثر دقة، بما يساعد الأطباء في التشخيص الدقيق للحالات، ومن ثم وصف العلاج المناسب، للوصول للشفاء.
وتتعدد مجالات الأشعة، بشكل يعطي فرصة للمرضى والأطباء لإجراء فحوصات متعددة، في الحالات التي يصعب التشخيص فيها بالفحص الإكلينيكي، كما توضح درجة المرض، ومدى حدته وتمكنه من جسم المريض من عدمه، وكذلك تقييم الحالة من حيث درجة الخطورة، ومن ثم توقع الفترة المطلوبة للعلاج، وكذلك تحديد بروتوكولات العلاج المناسبة لكل حالة، بناء على التشخيص الطبي السليم الناتج عن الفحص الدقيق، باحدث الوسائل التي توصل إليها العلم الحديث، في المجالات المختلفة لتلك الأجهزة الطبية، وكيفية العمل عليها، وكيفية تلافي الأخطاء المتوقعة، وذلك من خلال إلقاء الضوء عليها خلال التدريب على هامش المؤتمر
كما يتطرق المؤتمر للتطور التكنولوجي لأحدث الأجهزة العالمية، في مجالات الأشعة المختلفة، والبروتوكولات الجديدة التي تتناسب مع العمل على تلك الأجهزة، بما يخدم صحة المريض، وإتاحة الفرصة أمام شركاء المنظومة الصحية من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، للاطلاع على هذه الأجهزة، وجلبها للمنشآت الصحية المقدمة للخدمة، وذلك لتوفير أعلى التقنيات في التصوير الطبي والأشعة، لتلافي الوقوع في الأخطاء نتيجة التشخيص غير السليم، المبني على صور ضعيفة للأشعة، وبما ينعكس في النهاية على صحة المريض، وتطوير المنظومة الصحية.
يأتي ذلك في ظل توجه الدولة، نحو توفير أعلى جودة في الرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى الخدمة بشكل يرضى عنه المرضى، ويتوج جهود الدولة على مدار 10 سنوات مضت، في السعي قدما نحو "بناء الإنسان"، كركيزة أساسية تقوم عليها الجمهورية الجديدة.