رياضيون سعوديون : المرافق العالمية والقدرات التنظيمية الإماراتية تدعم نجاح كأس السوبر في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد رياضيون سعوديون من قدامى اللاعبين أن بطولة كأس السوبر السعودي المقررة في الإمارات من 8 إلى 11 أبريل الحالي مبادرة مميزة تحمل في طياتها مضامين مهمة حول الترويج والانتشار للرياضة السعودية، ومنح الجماهير فرصة لمتابعة أفضل نجوم العالم والسعودية في مباريات قوية تحتشد بالإثارة والقوة.
واتفقوا، على توافر جميع أسباب النجاح للبطولة في دولة الإمارات بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومنشآتها الرياضية الشاملة والخبرة الواسعة لكوادرها العاملة.
وأكد النجم السعودي السابق فؤاد أنور، أن دار زايد خير على الجميع، وأن إقامة السوبر السعودي في أبوظبي فكرة جيدة في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين؛ وقال: نحن سعداء بها وواثقون من نجاح البطولة لأن دولة الإمارات لها خبرات تنظيمية كبيرة في إقامة واستضافة الفعاليات الرياضية المختلفة.
وأضاف: عندما نتحدث عن أندية السوبر الأربعة وهي الهلال والنصر والاتحاد والوحدة فإننا نشير إلى قيمة كبيرة للاعبين السعوديين والأجانب بالمستويات العالية، والنجومية الكبيرة، وسبق لمجموعة من هؤلاء اللاعبين خوض مباريات في دولة الإمارات، والجماهير الإماراتية موعودة بمشاهدة ممتعة لهم في أبوظبي.
وأشار فؤاد أنور، إلى أن إقامة كأس السوبر في وسط الموسم أفضل بكل المقاييس لأن معظم لاعبي هذه الأندية في درجة ممتازة من الجاهزية، ما يعزز فرص إظهار المستويات الجيدة التي تعزز قوة الدوري السعودي وتطوره بفضل الاهتمام الكبير الذي يحظى به وجماهيريته الواسعة.
وقال اللاعب الدولي السابق عبده عطيف، إن قرار إقامة السوبر السعودي في دولة الإمارات يعد فرصة كبيرة أمام الجماهير الإماراتية وجماهير الدول الأخرى للاستمتاع بمستويات فنية متطورة من أندية الهلال والنصر والوحدة والاتحاد، كما أن نقل السوبر خارج السعودية يسهم في تعزيز قوة الدوري السعودي ومكانته العالمية بتواجد أبرز نجوم العالم، والترويج له من خلال إقامة المباريات خارج المملكة.
وأضاف: واثقون من نجاح دولة الإمارات في استضافة السوبر السعودي، وندرك جيداً خبراتها المميزة في هذا المجال من خلال أحداث رياضية كبرى مثل مونديال الأندية وكأس آسيا والسوبر المصري وغيرها من الفعاليات التي تؤكد قدرتها على التنظيم الراقي.
ورأى النجم الدولي السابق صالح الداود، بأن إقامة كأس السوبر السعودي في بلد شقيق للمملكة يعبر عن رؤية جيدة في إبراز النمو الذي تشهده كرة القدم السعودية ضمن الرؤية التطويرية للرياضة بفضل الدعم القوي لها، مشيراً إلى أن الدوري السعودي له قوته الكبيرة بتواجد أبرز نجوم العالم بين صفوفه، بما يعزز مبادرة تسويقه وإقبال الشركات عليه.
وقال : كرة القدم باتت صناعة والأندية السعودية بما تمتلكه من قدرات وإمكانات لها شعبية واسعة وجاذبة بتواجد أفضل النجوم من السعوديين والأجانب، وأتوقع نجاحاً كبيراً لكأس السوبر من الجانبين الفني والجماهيري، كما أن دولة الإمارات لها خبرة واسعة في تنظيم الفعاليات الرياضية، وتمتلك منشآت رياضية متطورة وبرزت باستضافة العديد من المنافسات العالمية والقارية والدولية.
وأثنى اللاعب الدولي السابق عمر باخشوين، على قرار إقامة السوبر السعودي في الإمارات بوجود أسماء مميزة من اللاعبين السعوديين والأجانب؛ وقال إن الجماهير في الإمارات والدول الأخرى أمام فرصة كبيرة لمتابعة هؤلاء النجوم في أبوظبي الأسبوع المقبل.
وأضاف : فكرة إقامة السوبر السعودي في دولة الإمارات تحقق العديد من المكاسب المادية والفنية، والسعودية أيضاً لديها تجربة جيدة في استضافة بطولات السوبر مثل السوبر الإسباني والإيطالي، ونهائي الكأس المصري، وأن محبي نجوم كرة القدم أمام فرصة كبيرة لمتابعتهم في أبوظبي التي تتمتع بقدرات كبيرة في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
9 مبادرات تدعم الزواج والأسرة في الإمارات.. تعرف إليها
تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً ببرامج دعم الأسرة وبناء تكوينها على أسس سليمة من خلال منظومة متكاملة تبدأ بالتوعية بأهمية الزواج وأطر قيامه، وصولاً إلى دعم وتمويل المقبلين على الزواج ورعايتهم اجتماعياً وصحياً بعد تزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الأسرة وتكوينها، إدراكاً لمدى قيمة بناء المجتمع على أساس أسر مستقرة قادرة على أن تكون نواة تقدم الدولة وتحقيق أهدافها وتطورها.
وتنفيذاً لرؤية الأسر المستقرة والناجحة، أطلقت الجهات المعنية الاتحادية والمحلية في الإمارات العديد من المبادرات التي تدعم المقبلين على الزواج في الدولة، من أبرزها صندوق الزواج الإماراتي وهو مبادرة حكومية، أُطلقت من قبل رئاسة مجلس الوزراء يستطيع من خلالها المواطنين المقبلين على الزواج من مواطنات التقديم لطلب الحصول على منحة مالية ضمن شروط وضوابط. الاختبار الجيني وفي واحدة من أهم الخطوات الصحية الراعية لتكوين الأسرة الإماراتية السليمة صحياً، أدرجت الإمارات مؤخراً الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة وذلك اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2025.وأتى إدراج الاختبار الجيني، ضمن "الاستراتيجية الوطنية للجينوم" التي أطلقتها الإمارات في 2023 للأعوام العشر المقبلة، وذلك بهدف وضع منظومة متكاملة لتطوير برامج الجينوم وتنفيذها والارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة إلى مواطني الإمارات، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً للبحوث والابتكار في مجال علوم الجينوم.
ويهدف برنامج الجينوم الإماراتي، إلى وضع خارطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية لمواطني الإمارات لتسريع وتيرة حلول الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمقبلة، وسيقوم البرنامج بدراسة جينات المواطنين في جميع أنحاء الإمارات عبر استخدام أحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي، والاستفادة أيضاً من القوة التحليلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. برنامج إعداد وعلى الصعيد الاجتماعي، حرصت وزارة تنمية المجتمع على تطوير مهارات الشباب والشابات قبل الزواج فأطلقت برنامج "إعداد" الذي يقدم دورة تدريبية متكاملة للمواطنين تغطي جوانب الحياة المختلفة الدينية، والنفسية، والاجتماعية، والأسرية، والاقتصادية، حيث يتم عرض وسائل التغيير الإيجابي والإصلاحي للآباء والأزواج، مع إمكانية تطبيقها والانتفاع بها، ومحاولة فك العقد والتحديات التي يعاني منها الأزواج، عن طريق محاضرين ومرشدين اجتماعيين متخصصين في التوعية الأسرية.
ويستهدف البرنامج، تأهيل المقبلين على الزواج من المستفيدين وغير المستفيدين من منحة الزواج، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة آمنة ومستقرة، فهو إلزامي للمتقدمين للحصول على منحة الزواج وزوجاتهم، ومتاح لجميع أفراد المجتمع لزيادة الوعي بمفهوم تكوين الأسرة الإمارتية المستقرة والمتماسكة.
وتنفذ دورات برنامج "إعداد" وفق خطة سنوية معتمدة تشمل جميع إمارات الدولة في فترات صباحية ومسائية خلال أيام الأسبوع وفي نهاية الأسبوع، وتستمر بشكل دائم سنوياً بمعدل 3 دورات شهرياً، وبعدد 3 ساعات لكل دورة. جودة الحياة من جهتها، وضعت إمارة أبوظبي استراتيجية لجودة حياة الأسرة والحفاظ على تكوينها وعيشها الكريم، وترسخ ذلك بإعلان دائرة تنمية المجتمع في الإمارة إطلاق برنامج لدعم نمو الأسرة الإماراتية يشتمل على 6 مبادرات نوعية خاصة بالمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً، تتضمن مبادرة سلفة الزواج الميسّر، ومبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، ومبادرة خدمة الزيارات المنزلية لدعم الآباء والأمهات الجدد، فضلاً عن مبادرات تقدّم مساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كل مولود إضافي في الأسرة، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، إلى جانب تمديد فترة سداد القروض السكنية، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، ضمن معايير وشروط محدّدة.
وتشرف هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي على تنفيذ مبادرة سلفة الزواج الميسّر، عبر تقديم سلفة مالية للموظفين المواطنين في القطاعين، العام والخاص، فيما ستنفذ هيئة الدعم الاجتماعي مبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، عبر زيادة فترة الأمومة لتصل إلى 90 يوماً، لضمان تحقيق الوقت الكافي للراحة ورعاية المولود.
وتعمل هيئة الطفولة المبكرة على تحقيق مبادرة خدمة الزيارات المنزلية لتوفير الدعم للآباء والأمهات الجدد، خلال الأسابيع الأولى من الأمومة، بهدف دعم رفاهية الوالدين، ومراقبة نمو الطفل وتطوره.
وتنفذ هيئة أبوظبي للإسكان مبادرة تقديم المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً، وهي مساعدة سنوية مؤقتة للمواطنين المتزوجين حديثاً ممن استوفوا متطلبات نموذج مِديم لأعراس النساء، ولديهم طلب مكتمل للحصول على منفعة سكنية من الهيئة، عبر تقديم دعم مالي مؤقت لمدة أقصاها 4 سنوات، لإيجار منزل وفق شروط محددة.
فيما تقوم هيئة أبوظبي للإسكان بخصم مبلغ من قيمة القرض السكني، عن المولود الرابع والخامس، والسادس، وفق شروط محددة، ودون تغيير مدة السداد الأصلية للقرض، وستعمل على تمديد فترة سداد القروض السكنية، ما يتيح تخفيض قيمة الأقساط الشهرية، عبر تمديد فترة السداد لـ9 سنوات، بمدة 3 سنوات عن كل مولود إضافي، ابتداء من المولود الرابع، وحتى المولود السادس. مديم ومن المبادرات الهامة التي أنشأت لتعزيز القيم الإماراتية عن الزواج، مبادرة "مِديم" التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي لتشجيع الشباب المواطنين في الإمارة على استلهام القيم الإماراتية الأصيلة التي تتسم بالاعتدال والتواضع في ممارسات حفلات الزفاف، وذلك بدعوتهم للتفكير بحكمة عند التخطيط لكل ما يتعلق في حياتهم الزوجية المقبلة، بما في ذلك تجهيزات الزواج وغيرها من الأمور المرتبطة بالاستعداد للزواج
وتتضمن المبادرة "مركز مِديم لإعداد الأسرة" الذي سيقدم حزمة من الخدمات المتكاملة لكل من المقبلين على الزواج، والمتزوجون حديثاً، والأسر، وبطرق مبتكرة من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين في تخطيط حفلات الزفاف، والأخصائيين والموجهين الأسريين، والمؤهلين في مجالات العلاقات الزوجية والإرشاد الأسري والنفسي.
كما يقدم مركز مِديم لإعداد الأسرة حزمة من "المزايا والمنافع"، بالتعاون مع أكثر من 25 شريكاً من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تشمل عروضاً ومزايا حصرية واستثنائية للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج. كما سيهتم مركز مِديم لإعداد الأسرة، بحديثي الزواج وبالآباء، من خلال تقديم الاستشارات والبرامج التثقيفية المختلفة، التي ستسهم في تربية وتنشئة الأبناء في مراحلهم العمرية المختلفة.
ولتشجيع إقامة حفلات زفاف عصرية تم تصميم "نموذج مِديم لأعراس النساء"، الذي صُمم لإرشاد قطاع حفلات الزفاف حول كيفية تبني نموذج عصري ومُلهم من أعراس النساء، بشكل يُسهم في تقليل تكلفة تلك الحفلات على مواطني الإمارة.
ويهدف النموذج إلى تمكين الشباب المواطنين المقبلين على الزواج من إقامة عدة حفلات زفاف على أيام متتالية في نفس القاعة وبنفس التجهيزات عالية المستوى، مع إتاحة الفرصة لكل زوجين مشاركين لاختيار بعض عناصر الديكور التي ستمنح حفلهم اللمسة الشخصية المميزة، ومن ثم سيتم توزيع التكلفة الإجمالية للحفل على كافة المشاركين وهو ما سيقلل من تكلفة حفلات الزفاف بشكل يتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة في تيسير الزواج على الشباب.