2 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
في دلالةٍ من الكلمات والتصريحات، تنطلق صواريخ الحقيقة من بوابة تصريحات وزير المالية السابق، علي علاوي، لتصبغ سماء السياسة العراقية بلون الثراء الغامض.
علاوي، الشخصية الوزارية السابقة، تتحدث عن ظاهرة لا يمكن تجاهلها، حيث يشير إلى وجود 30 شخصية سياسية تمتلك كل واحدة نحو المليار دولار، مما يجعل تلك التصريحات لا تمر مرور الكرام.
تصريح علاوي يجعل الأضواء تتجه نحو السلطات العراقية، حاملةً في جعبتها تحديًا لا بد من مواجهته، حيث ينبغي على الحكومة العراقية التحرك فورًا بدعوة علاوي للتعاون مع هيئة النزاهة، لكشف تفاصيل الثروات وملابسات امتلاكها.
وإذا تجاهل علاوي هذه الدعوة، فإن على عاتقه تحمل المسؤولية عن تصريحاته ونتائجها، ولا بد من تقديم الشفافية والمساءلة، وإلا فإن ظلال الشك والشبهات ستطوقه.
وفي زمن تتزايد فيه الإشارات إلى وجود ثروات غير مشروعة لدى متنفذين، فان التحدي الأكبر امام الحكومة هو في كشف أسرار الفساد والمتورطين فيه، ولا بد من تحركات جادة، لتعزيز ثقة المواطن بالدولة، بعدما فشلت كل الحكومات السابقة في فتح ملف فساد حقيقي، واحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قبل حلول عيد العمال.. أخنوش يستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء مع النقابات والباطرونا
زنقة 20 ا الرباط
يستأنف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جولات الحوار الاجتماعي، حيث من المرتقب أن يعقد يوم الثلاثاء المقبل اجتماعاً مع زعماء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، إلى جانب ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وعلم موقع Rue20، أن هذا اللقاء يأتي في سياق متابعة مخرجات الاتفاقات السابقة، واستكمال المشاورات بشأن الملفات الاجتماعية والاقتصادية المطروحة، وفي مقدمتها تحسين الدخل، ومراجعة أنظمة التقاعد، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
ويندرج هذا الاجتماع ضمن مسار الحوار الثلاثي بين الحكومة والنقابات والباطرونا، والذي يشكل إحدى الركائز الأساسية في تدبير العلاقة بين الشركاء الاجتماعيين، وتحقيق السلم الاجتماعي داخل مختلف القطاعات المهنية.
و تتجه الأنظار إلى الجولة الجديدة من الحوار الإجتماعي مع اقتراب حلول عيد العمال فاتح ماي.
الفرصة تتحينها النقابات لطرح عدد من النقاط و الملفات العالقة التي لم يتم الحسم فيها بعد ، وتفعيل الاتفاقات الموقعة خلال الجولات السابقة.
و بحسب زعماء نقابيين ، فإن جولة أبريل تعقد عليها آمال عريضة بالنسبة للطبقة الشغيلة المغربية لاسيما فيما يتعلق بتحسين الدخل بعد زيادة السنة الماضية.