أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، عن توسيع شبكة وجهاتها في الولايات المتحدة وتعزيز القدرة الاستيعابية للرحلات المتوجهة إلى المنطقة من خلال إطلاق مسار جديد إلى بوسطن في ولاية ماساتشوستس.

ووصلت أولى رحلات الاتحاد للشحن إلى بوسطن في 31 مارس، ليتم البدء في تقديم الخدمة بصورة منتظمة مع تسيير أربع رحلات أسبوعية إلى بوسطن، وهي الوجهة الرابعة للاتحاد للشحن في الولايات المتحدة.

ويعزز المسار الجديد التزام الاتحاد للشحن بتوفير حلول شحن مخصصة لمنطقة أمريكا الشمالية.

وتنطلق الرحلات الجديدة على متن طائرة بوينج 787-9 دريملاينر المتطورة، والتي توفر سعة شحن إضافية تبلغ 50 طناً أسبوعياً، لتلبية الطلب القوي على خدمات الشحن بين بوسطن وأبوظبي.

وتقدم الاتحاد للشحن حلولاً مخصصة لمجموعة متنوعة من السلع الأساسية في منطقة بوسطن، مع التركيز على المنتجات سريعة التلف والأدوات الطبية والمنتجات الصيدلانية وقطع غيار الطائرات.

وتشتهر بوسطن عالمياً بكونها مركزاً مهماً للأغذية والأدوية وأحدث الأبحاث وحلول التطوير، ومن المتوقع أن يؤدي توسع الاتحاد للشحن في هذا السوق إلى تعزيز تدفق المواد سريعة التلف، مثل الكركند والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى المنتجات الصيدلانية المهمة، بما في ذلك الأجهزة الطبية وأدوية الأورام، من بوسطن إلى أبوظبي وبقية أنحاء العالم.

ويعد إطلاق مسار بوسطن أحدث إضافة إلى شبكة وجهات الاتحاد للشحن الشاملة في الولايات المتحدة، والتي تتضمن رحلات مزدوجة يومية إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك، ورحلات يومية إلى مطار شيكاغو أوهير الدولي ومطار دالاس الدولي في العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى رحلات شحن أسبوعية إلى شيكاغو.

 

وبهذا التوسع، يرتفع إجمالي عدد الرحلات التي تسيّرها الاتحاد للشحن إلى الولايات المتحدة إلى 33 رحلة أسبوعياً، مما يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتعزيز التواصل العالمي ودعم التجارة من خلال شبكتها.

وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن: “يمثل إطلاق مسار بوسطن توسعاً استراتيجياً لشبكة الاتحاد للشحن في الولايات المتحدة، مما يوفر المزيد من القدرة الاستيعابية للشركاء والعملاء. وتمثل بوسطن وجهة مهمة للأغذية والأدوية، فضلاً عن كونها مركزاً للابتكار والتطوير. وتدعم خدمة الاتحاد للشحن بين أبوظبي وبوسطن اقتصاد التصدير في المنطقة، لا سيما في مجال تسهيل التوزيع العالمي للمأكولات البحرية الفاخرة والمنتجات الطبية المتطورة، فضلاً عن تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات”.

وتعزز الاتحاد للشحن قدراتها في الولايات المتحدة من خلال توسيع شبكتها مع شركة ورلدوايد فلايت سيرفيسيس، المتخصصة في تقديم خدمات مناولة الشحن والعضو في مجموعة ساتس، لتشمل جميع محطاتها في الولايات المتحدة. وساهمت هذه الشراكة في الارتقاء بالعروض المتميزة التي تقدمها الاتحاد للشحن، مما أتاح لها توفير حلول شحن جوي دائمة وشاملة وعالية الجودة من خلال منتجاتها الحاصلة على اعتماد مركز التميز للمدققين المستقلين، بما في ذلك خدمة فارما لايف المصممة لتوفير حلول نقل آمنة للمنتجات الصيدلانية؛ وخدمة فريش فوروارد التي تضمن سلامة البضائع سريعة التلف؛ والخدمات المخصصة مثل لايف أنيمالز وسكاي ستيبلز المصممتين لنقل الحيوانات الحية بشكل آمن وسليم.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير

أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025

المستقلة/- حثّت الأمم المتحدة الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في الوقت الذي فرضت فيه الدولتان النوويتان إجراءات دبلوماسية متبادلة ردًا على إطلاق نار مميت في كشمير.

تدهورت العلاقات إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، حيث اتهمت الهند باكستان بدعم “الإرهاب العابر للحدود” بعد أن نفذ مسلحون أسوأ هجوم على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة المتنازع عليها منذ ربع قرن.

وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك يوم الخميس: “نناشد الحكومتين بشدة… التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك”.

وأضاف: “نعتقد أن أي خلافات بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميًا من خلال حوار متبادل هادف”.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الخميس بمطاردة المسلحين المسؤولين عن مقتل 26 مدنيًا في موقع باهالغام السياحي الشهير، بعد أن حددت الشرطة الهندية هوية اثنين من المسلحين الثلاثة الهاربين على أنهما باكستانيان.

قال مودي، في أول خطاب له منذ هجوم يوم الثلاثاء في منطقة الهيمالايا: “أقول للعالم أجمع: ستحدد الهند هوية كل إرهابي وداعمه، وستتعقبه وتعاقبه”.

وأضاف: “سنلاحقهم حتى أقاصي الأرض”.

ونفت إسلام آباد أي تورط لها، ووصفت محاولات ربط باكستان بهجوم باهالغام بأنها “تافهة”، وتعهدت بالرد على أي إجراء هندي.

وأفاد بيان باكستاني، بعد أن عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعًا نادرًا للجنة الأمن القومي مع كبار القادة العسكريين، بأن “أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيُقابل بإجراءات متبادلة حازمة في جميع المجالات”.

وقال مسؤول حكومي في الشطر الباكستاني من كشمير لوكالة فرانس برس إن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار ليلًا على طول خط السيطرة الفاصل بين البلدين.

قال سيد أشفق جيلاني، وهو مسؤول حكومي كبير في منطقة وادي جيلوم: “هناك إطلاق نار من موقع إلى آخر في وادي ليبا طوال الليل. لا يوجد إطلاق نار على السكان المدنيين. الحياة طبيعية. والمدارس مفتوحة”.

قُسِّمت كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالها عام 1947، حيث يطالب كل منهما بالإقليم كاملاً، لكنهما يحكمان أجزاءً منفصلة منه.

تشن الجماعات المتمردة تمردًا في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند منذ عام 1989، مطالبةً بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان.

نفذت القوات الجوية والبحرية الهندية تدريبات عسكرية يوم الخميس.

تقول الشرطة الهندية إن المسلحين الثلاثة أعضاء في جماعة لشكر طيبة، المتمركزة في باكستان، والمصنفة من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.

وعرضت مكافأة قدرها مليوني روبية (23500 دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال كل رجل.

بعد يوم من الهجوم، علّقت نيودلهي معاهدة تقاسم المياه، وأعلنت إغلاق معبر الحدود البرية الرئيسي مع باكستان، وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية، وسحبت تأشيرات الدخول للباكستانيين.

ردًا على ذلك، أمرت إسلام آباد يوم الخميس بطرد الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الهنود، وإلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الهنود – باستثناء الحجاج السيخ – وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي من جانبها.

كما حذرت باكستان من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند ستكون “عمل حربي”.

في عام 2019، أسفر هجوم انتحاري عن مقتل 41 جندياً هندياً في كشمير، وأدى إلى غارات جوية هندية داخل باكستان، مما دفع البلدين إلى شفا حرب شاملة.

وقال مودي يوم الخميس، بعد الوقوف دقيقتين صمت حداداً على أرواح القتلى، وجميعهم هنود باستثناء واحد: “مهما كانت مساحة الأرض الضئيلة التي يملكها هؤلاء الإرهابيون، فقد حان الوقت لتدميرها”.

وأخذت الهند وقتها في الرد على الهجمات السابقة.

كان أسوأ هجوم في السنوات الأخيرة في كشمير الخاضعة لإدارة الهند في بولواما عام 2019، عندما صدم مسلحون سيارة محملة بالمتفجرات قافلة للشرطة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 35 آخرين.

ونفذت طائرات مقاتلة هندية غارات جوية على الأراضي الباكستانية بعد 12 يومًا.

وقع هجوم يوم الثلاثاء بينما كان السياح يستمتعون بمناظر جبلية هادئة في موقع باهالغام الشهير، عندما اندفع مسلحون من الغابات وأطلقوا النار على الحشود بأسلحة آلية.

وقال ناجون لوسائل إعلام هندية إن المسلحين استهدفوا الرجال وتركوا من إعلن إسلامه.

وشنّت قوات الأمن الهندية حملة مطاردة واسعة النطاق للمهاجمين، واعتقلت أعدادًا كبيرة منهم.

أثار الهجوم غضب الجماعات القومية الهندوسية، وأفاد طلاب من كشمير في مؤسسات في جميع أنحاء الهند بتعرضهم للمضايقات والترهيب.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الآسيوي يشاهدان “تيفو” الهلال باهتمام.. فيديو
  • ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • رئيس “يويفا” يشيد بدور مكتب إسطنبول في تقديم “أفضل يورو” عام 2032
  • “فيفا” يعلن إيقاف 7 أندية مصرية بينها الزمالك
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • صحفية أوكرانية: الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات وتترك أوكرانيا دون مساعدة
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً