عائلة الشهيد ناهض حتر تُفجع بوفاة والدته
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
توفيت والدة الشهيد ناهض حتر المفكر والكاتب الاردني الذي اغتيل في خريف 2016.
وشاءت العناية الإلهية أن يكون يوم رحيل الأم المكلومة نبيهة عساف حتر (98 عاما) غداة ذكرى ميلاد ابنها الشهيد الرابع والستين، بحسب العائلة.
اقرأ أيضاً : الذكرى الرابعة لاغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر "فيديو"
وقالت عائلته لـ"رؤيا"، إن جثمانها سيوارى الثرى عصر الخميس في مقبرة الفحيص، إلى جانب نجلها الشهيد ناهض حتر.
واغتيل ناهض حتر على ادراج قصر العدل وسط العاصمة عمان فى الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر 2016.
وحتر كاتب أردنى، خريج الجامعة الأردنية قسم علم الاجتماع والفلسفة، ونال ماجستير فلسفة في الفكر السلفى المعاصر. وقبل استشهاده سجن حتر مرات عديدة في عامي 77 و79 .
كما تعرض الشهيد لمحاولة اغتيال عام 1998 خضع بسببها لسلسلة من عمليات جراحية دقيقة. واضطر لمغادرة البلاد إلى لبنان فى أواخر تسعينيات القرن الماضي.
كتابات ناهض حتروللشهيد 27 كتابا في القومية العربية والصراع العربي الإسرائيلي والفكر والفلسفة. ومن أبرز كتبه "العراق ومأزق المشروع الإمبراطورى الأمريكي، المقاومة اللبنانية تقرع أبواب التاريخ، الملك حسين بقلم يساري أردني، وقائع الصراع الاجتماعي فى الأردن فى التسعينيات، الليبرالية ضد الديمقراطية، دراسات فى فلسفة حركة التحرر الوطني والتحولات الجذرية في المجتمع الأردني.
وترك الراحل أربعة مخطوطات (مشاريع كتب) بعناوين الحركة الوطنية الأردنية والحرب الثانية.. سورية إلى اين؟
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
«خناقة حريمي على رشة مياه».. حكاية مقتل شاب أمام أعين والدته بأوسيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"وش إجرام".. نحن هنا لا نتحدث عن الفيلم الذي قام ببطولته النجم محمد هنيدي؛ وإنما هذه العبارة هي أقل ما يمكن أن يوصف به 6 أشخاص من عائلة شهيرة في منطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، فلم يكتفوا بفرض السيطرة والتعدي على سيدة تقيم بذات المكان، بل أقدموا على قتل ابنها الوحيد أمام عينيها في جريمة قتل مؤسفة، أضحت حديث الساعة علي لسان الأهالي حزنا على الضحية.
«أحمد كان أحن وأطيب قلب في الدنيا، ومحدش يتخيل أنه يموت بتلك الطريقة» .. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأت والدة المجني عليه، تروي لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل مقتل ابنها، على يد أفراد عائلة البوشي.
وقالت الأم « ابني أحمد يبلغ من العمر 30 عاما، ويعمل مندوب مبيعات بأحد الشركات، فكان يخرج من البيت صباح كل يوم ليواصل عمله بحثاً عن الرزق الحلال، ثم يعود إلى المنزل في المساء ليأخذ قسطا من الراحة تمنحة القدرة علة مواصلة العمل صباح اليوم التالي».
وتابعت والدة الضحية: « يوم الواقعة وقعت مشادة كلامية بيني وبين أحد السيدات هنا من عائلة تدعي البوشي، بسبب قيامي برش المياه امام المنزل بسبب ارتفاع درجة الحرارة وإخماد الاتربه، وخلال ذلك كان يمر طفلها وبسبب قيامه بالجري «اتزحلق» وسقط على الأرض، فقدمت والدته نحوي وقامت بالتشاجر معي، لم تكتفي بذلك بل حضر أحد رجال هذه العائلة وقاموا بالتعدي عليا بألفاظ خارجة».
«عيب تتخانق مع ست كبيرة».. بتلك الكلمات بادر ابني بالتحدث مع المتهم معاتبا إياه على ما بدر منه تجاهي ، لكنها قوبلت بالعنف الفوري من الجاني، فنشبت مشادة كلامية، تجمع على إثرها الأهالي، من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها، وانصرف الجميع، كلٌ إلى بيته، إلا أن المتهم عقد العزم على تأديب ابني وفي سبيل ذلك احضر 5 أفراد آخرين وقاموا بالتعدي على نجلي بأسلحة بيضاء ليسقط على الأرض غارقاً في دمائه ويلقي مقتله في الحال.
واستطردت الأم بقولها: “احنا ناس في حالنا، وعمرنا ما كان لنا مشكلات مع حد، واناشد المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جواري، حتى أسترد حق نجلي الذي قُتَل غدرًا، أمام عيني”.
واختتمت بقولها: "لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل".