أعلنت جمعية قطن مصر، المسؤولة عن تعزيز وحماية القطن المصرى فى جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع برنامج القطن الأفضل، وهو أكبر مبادرة للاستدامة فى قطاع القطن على مستوى العالم، عن شراكة استراتيجية جديدة لتوسيع برنامج القطن الأفضل فى مصر.

أخبار متعلقة

بايدن: ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن التغير المناخي «تهديد وجودي»

تحت عنوان «إعادة إحياء الحدائق العامة».

. «التغير المناخي» ينظم فعاليته الـ88 بالإسكندرية

تحت عنوان «إعادة إحياء الحدائق العامة».. منتدى«التغير المناخي» ينظم فعاليته 88 بالإسكندرية

وتم إطلاق البرنامج لأول مرة فى عام 2020 من قِبَل مشروع القطن المصرى، الذى نفذته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والذى تم تمويله من قِبَل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى والمؤسسة الدولية لتمويل التجارة الإسلامية.

ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز استدامة وجودة إنتاج القطن المصرى، مع ضمان ظروف العمل العادلة للمزارعين. ويشتهر القطن المصرى عالميًّا بجودته الاستثنائية ونعومته ومتانته، وقد أصبح رمزًا للفخامة والتميز فى صناعة النسيج بفضل تاريخه الغنى الذى يعود إلى القرن التاسع عشر.

ومع ذلك، فى السنوات الأخيرة، أصبحت التحديات مثل التغير المناخى وندرة المياه وتقلبات الطلب فى السوق تهديدات كبيرة لاستدامة زراعة القطن المصرى. ومن خلال الاعتراف بالحاجة إلى تدابير استباقية لحماية مستقبل القطن المصرى، انضمت جمعية قطن مصر إلى برنامج القطن الأفضل فى مصر.

من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المتجددة، سيعمل الطرفان معًا لتوسيع تنفيذ تقنيات الزراعة المستدامة، وتقديم مزيد من التدريب والدعم للمزارعين، وضمان الامتثال للمعايير البيئية والمجتمعية الصارمة. ومن خلال اعتماد هذه الممارسات، سيتمكن مزارعو القطن المصرى من تقليل استهلاك المياه، وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية، وتحسين صحة التربة، ما يؤدى فى النهاية إلى إنتاج قطن أكثر استدامة ومرونة.

وعن طريق هذه الشراكة ستتمكن جمعية قطن مصر من الاستفادة من شبكة برامج «القطن الأفضل» الواسعة بما فى ذلك المُصنِّعون والعلامات التجارية والتجار ومصانع النسيج الملتزمة بشراء القطن المستدام. وسيسهم هذا التعاون فى زيادة فرص الوصول إلى الأسواق العالمية وزيادة المعروضات من منتجات القطن المصرى، وضمان عائد عادل للمزارعين ودعم نمو صناعة النسيج المصرية.

وأكد المهندس خالد شومان، المدير التنفيذى لجمعية قطن مصر، أنه من خلال الجمع بين خبرات وموارد جمعية قطن مصر وبرنامج القطن الأفضل يمكن تحقيق تغيير إيجابى فى ممارسات زراعة القطن المصرى وضمان مستقبل مستدام لهذه الصناعة، حيث تتوافق هذه الشراكة تمامًا مع رؤية الجمعية فى ترويج وحماية تراث القطن المصرى عالميًّا.

وقد علق أيضًا السيد آلن ماكلى، الرئيس التنفيذى لبرنامج القطن الأفضل، قائلًا: «القطن المصرى مشهور عالميًّا، وشراكتنا الاستراتيجية المتجددة مع جمعية قطن مصر ستسمح لنا بالبناء على عملنا لجعل زراعة القطن فى البلاد نشاطًا أكثر مقاومة للتغير المناخى وصديقًا للبيئة. ونتطلع للعمل مع الجمعية لمساعدة مجتمعات القطن المصرى على البقاء والازدهار، مع الحفاظ على البيئة.

ومن المؤكد أن الشراكة الاستراتيجية بين جمعية قطن مصر وبرنامج القطن الأفضل ستسهم فى زيادة القدرة التنافسية للقطن المصرى واستدامته مع الاستجابة للطلب المتزايد على المنتجات النسيجية المستدامة والمنتجة بأفضل المعايير.

القطن الأفضل هو أكبر برنامج للاستدامة فى قطاع القطن على مستوى العالم. ومهمتنا هى مساعدة مجتمعات القطن على البقاء والازدهار مع الحفاظ على البيئة. فى الأوقات الصعبة، نواجه التحدى بكل جدية. فى موسم القطن 2020- 2021، ومن خلال شبكتنا من شركاء المستوى الميدانى، وصلت برامجنا إلى 3.9 مليون شخص، وتلقى 2.9 مليون مزارع تدريبًا على ممارسات الزراعة المستدامة فى 26 دولة. نتيجة لذلك، يتم الآن إنتاج خُمس القطن فى العالم وفقًا لمعايير القطن الأفضل. لقد جمعنا أصحاب المصلحة فى الصناعة حول جهودنا، من العاملين إلى أصحاب العلامات التجارية ومنظمات المجتمع المدنى والحكومات. نتيجة لذلك، يمكن لكل مَن يهتم بالقطن ومستقبله المستدام أن يكون جزءًا من شىء أفضل». وتأسست جمعية قطن مصر فى عام ٢٠٠٥ كجمعية غير ربحية، تدير وتروج حصريًّا العلامة التجارية المسجلة للقطن المصرى، وهى تتبع وزارة التجارة والصناعة واتحاد مصدرى القطن بالإسكندرية. وتهدف جمعية قطن مصر إلى تعزيز وترويج القطن المصرى الممتاز والمعتمد فى الأسواق العالمية. وتُعتبر الجمعية الهيئة الرسمية المسؤولة عن إدارة وحماية العلامة التجارية للقطن المصرى، وضمان جودته وأصالته فى جميع المنتجات التى تحمل هذه العلامة. وتعمل الجمعية على تعزيز التعاون بين المنتجين والمصنعين والمستهلكين، وتوفير ضمانات الجودة والأصالة للمنتجات المصنوعة من القطن.

اقتصاد جمعية قطن مصر برنامج القطن الأفضل التغير المناخى مشروع القطن المصرى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد التغير المناخى زي النهاردة من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية

استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  اليوم السفير صادق سيلا سفير جمهورية سيراليون بالقاهرة وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في الأنشطة الزراعية المختلفة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبعض قيادات الوزارة والسفارة.
ورحب وزير الزراعة بسفير السيراليون مؤكدا على العلاقات الوطيدة بين البلدين وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة في كافة المجالات وخاصة الأنشطة الزراعية المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي.

وزير الزراعة ومحافظ كفرالشيخ يناقشان عددًا من الملفات المهمة | صورالزراعة تعلن فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر من شتلات الفراولةوزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة


وناقش الوزير والسفير التعاون في مجال استنباط وإنتاج المحاصيل الحقلية مثل القطن الذرة الشامية والذرة الرفيعة  الأرز والبصل والفول السوداني وكذا تعزيز التعاون في مجال تربية القطن وأصنافه وإنتاجه من خلال وتنفيذ حقول إرشادية وتجارب حقلية خاصة بالدمج بين الأسلوب الحديث والتقليدي في تربية وإنتاج القطن وإنشاء مزارع نموذجية للقطن وكذلك تبادل ونقل الخبرات فى مجال إستنباط وزراعة أصناف الأرز المختلفة وميكنة عمليات الزراعة وإدخال نظم الشتل الآلي لزراعة الأرز، فضلا عن اهمية اضافة موضوعات التعاون في مجالات تحديث طرق الري وتحسين السلالات الحيوانيه بمذكرة التفاهم.

بالاضافة إلى التعاون في مجال البحوث التطبيقية والخبرات والتدريب وبناء القدرات 
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على سرعة الانتهاء من إعداد مذكرة التفاهم والتي تتضمن مجالات التعاون بين الجانبين والمزمع توقيعها خلال الزيارة.

مقالات مشابهة

  • مطرح وحنين الأمكنة
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوى
  • مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية
  • الدولار في العراق بين المد والجزر.. ارتفاع مرتقب مع اقتراب العيد
  • الدولار في العراق بين المد والجزر.. ارتفاع مرتقب مع اقتراب العيد - عاجل
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي