طرح بنكرياس صناعي لآلاف مرضى السكري
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا (NHS) يوم الثلاثاء إن "عشرات الآلاف من الأطفال والبالغين" المصابين بداء السكري من النوع الأول سيحصلون على "بنكرياس اصطناعي" للمساعدة في إدارة مستويات الأنسولين لديهم. يمكن لنظام الحلقة المغلقة الهجين - وهو جهاز استشعار تحت الجلد يرسل قراءات لاسلكية إلى مضخة يتم ارتداؤها خارجيًا، والتي توفر الأنسولين حسب الحاجة - أن يساعد المرضى على تجنب مخاطر الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري دون القلق بشأن وخز الأصابع أو الحقن.
وهذا ليس الجهاز الأول من نوعه. تصنع شركة Tandem مضخات أنسولين مماثلة في الولايات المتحدة بعد حصولها على ترخيص إدارة الغذاء والدواء في عام 2019. وتشير Gizmodo إلى أن شركة أخرى تدعى iLet حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لجهاز مماثل العام الماضي. على الرغم من أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية لم تذكر الجهاز (الأجهزة) المحدد الذي سيستخدمه برنامجها، فإن الأمر المختلف هنا هو نظام الرعاية الصحية الممول من القطاع العام في البلاد والذي يوفر هذه الأجهزة مجانًا وليس كامتياز حصري للأثرياء.
يبدأ نظام الحلقة المغلقة الهجين بجهاز استشعار مزروع تحت الجلد، والذي يراقب باستمرار مستويات الجلوكوز على فترات منتظمة. يرسل المستشعر تلك البيانات لاسلكيًا إلى مضخة يتم ارتداؤها خارجيًا، والتي توفر جرعة الأنسولين المناسبة. يأتي الجزء "الهجين" من اسمه من حقيقة أن بعض مدخلات المستخدم، بما في ذلك إدخال كمية الكربوهيدرات، لا تزال مطلوبة في نظام التنظيم الذاتي.
أعطت الوكالة الحكومية رقمًا دقيقًا للغاية يبلغ 269.095 شخصًا في إنجلترا مصابين بمرض السكري من النوع الأول، مما يسلط الضوء على عدد الأشخاص الذين يمكن أن يستفيدوا من عملية الطرح. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الفروع المحلية ستبدأ في تحديد المرضى للبرنامج بدءًا من يوم الثلاثاء.
وكتبت كوليت مارشال، الرئيس التنفيذي لمرض السكري في المملكة المتحدة، في الصحافة التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إن مرض السكري هو حالة صعبة ولا هوادة فيها، ولكن هذه الأنظمة تحدث فرقًا كبيرًا يغير الحياة - حيث تعمل على تحسين الصحة العامة ونوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسكري". الافراج عن الإعلان عن الطرح. "إنها حقًا لحظة تاريخية وسنعمل مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية وغيرها لضمان التوزيع العادل الذي يصل إلى الناس في أسرع وقت ممكن."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأول عالمياً.. نظام تقييم ذكي لمسارات الدراجات الهوائية في دبي
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية، كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.
وأكدت الهيئة أن "التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة، كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أماناً وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام".
ويعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها، ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصداً سريعاً وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.
تقييم استباقيوأكدت الهيئة، أن "النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط".
وحققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، إذ يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بـ98%.
كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بـ92%، ما يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.