احتفالًا بليلة القدر،  تحت رعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالية فنية في التاسعة مساء السبت المقبل 6 أبريل، على مسرح السامر بالعجوزة.

شيخ المداحين

 

يشارك بالاحتفالية شيخ المداحين أحمد الكحلاوي، وينشد باقة من الابتهالات والأناشيد الدينية، إلى جانب عرض فني لفرقة التنورة التراثية.

الاحتفالية تقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتقدم مجانا للجمهور، وتأتي استكمالا لبرنامج رمضاني حافل قدمته هيئة قصور الثقافة ضم عددًا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار شهر رمضان، عبر برنامجها السنوي "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، بالقاهرة والمحافظات، وتضمن فعاليات تنوعت بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية، وغيرها، ولاقت الفعاليات إقبالا جماهيريا غفيرا وتفاعلا كبيرا من أبناء المحافظات.

ويشار أن مسرح السامر يشهد حاليا العرض المسرحي "الدر المكنون" لفرقة السامر المسرحية، وقدمته قصور الثقافة ضمن احتفالات ليالي رمضان، ويستمر عرضه يوميًا بالمجان حتى الجمعة المقبل 5 أبريل، ويحكي قصة ثلاثة من الصحابة، فكرة وإخراج إهداء ياسر صادق، تأليف وأشعار سراج الدين عبد القادر، وألحان محمد عزت، بطولة هاني كمال، ياسر الزنكلوني، جلال عثمان، محمد النبوي، خالد محروس، إيهاب عز العرب، أحمد شعراوي، عبدالله مهنا، عبدالغني السعيد، جنا خليل، محمد عاشور، نجلاء عامر، لمياء العبد، هبة سليمان، همام تمام، إسماعيل شعراوي، خالد عبد الموجود.

 

 قصور الثقافة بالمنيا تناقش دور الأدب والفن في تعزيز المواطنة ونبذ التطرف

 

من ناحية أخرى ، شهدت المدرسة الإعدادية بقرية جزيرة شارونة بالمنيا، فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، قدمت ضمن برنامج تعزيز قيم المواطنة ونبذ التطرف، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة المنيا. بهدف تعزيز قيم الانتماء ونشر روح التسامح وقبول الآخر. 

تضمنت الفعاليات التي نفذتها ثقافة مغاغة محاضرة تثقيفية بعنوان "دور الأدب والثقافة في قبول الآخر ودورها فى تعزيز قيم المواطنة" شارك بها الشاعران محمد عزام عضو اتحاد كتاب مصر، وعبد الرحمن سلامة.

تناول "عزام" دور الأدب والثقافة في تعزيز الوعي ونشر الفكر المستنير وقيم التسامح والتعايش المشترك، موضحا دورهما المهم في نبذ كل أشكال العنف والتطرف، بينما تحدث "سلامة" عن دور الفن في تهذيب النفوس، مستشهدا ببعض مواطن الجمال فيه ودوره في نشر ثقافة قبول الآخر والتقريب بين البشر.

وشهدت الفعاليات عددا الورش الفنية والأشغال اليدوية والحرف البيئية، قدمها فنانو ومدربو قصور الثقافة منها عمل مفارش وشنط من الشرائط بطرق سهلة وبسيطة، وأخرى للرسم والفن التشكيلى واستخدام الألوان ودورها في التكوين الإنساني وبناء الفرد.

الفعاليات نفذت بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ونظمها فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، وتقام أسبوعيا بقرية من قرى المحافظة.

هذا وتفاعل الأطفال مع ورشة الحكي الشعبى من خلال مسرح العرائس وعرض "أنا أنت مفيش فرق بينا"، ويهدف للتوعية بالترابط بين جميع البشر وتأكيد فكرة أنه لا فرق بين أحد وآخر إلا بالعمل الجاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة شيخ المداحين شيخ المداحين أحمد الكحلاوي قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما

العُمانية: أقيمت مساء اليوم محاضرة بعنوان "الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، نظمتها شبكة المصنعة الثقافية تناولت فيها مفهوم الثقافة وحقيقة الفاصل بينها وبين الفن.

وتطرق الدكتور ياسر منجيي إلى مجموعة من مفاهيم الثقافة لعدد من العلماء حول العالم ومنها تعريف عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز الذي يرى الثقافة أنها أحد الرموز التي تمكن الأفراد من التواصل والتي تشكل الإطار العام للسلوك الاجتماعي، وتعريف الروائي والناقد البريطاني ريموند وليامز الذي يرى أن الثقافة هي تعبير عن أنماط الحياة والتقاليد والمعتقدات وتشمل الأدب والفنون وسائر التعبيرات الرمزية، بالإضافة إلى تعريف مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية السير إدوارد تايلور الذي يعرف الثقافة على أنها كل ما يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعرف وأي قدرات أو عادات يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في المجتمع.

وأكد على أن الفن والثقافة بدآ مع بداية رحلة الانسان على كوكب الأرض، مشيرا إلى مجموعة من الآثار الفنية والكتابات التي عرفها الإنسان منذ القدم كجزء من حياته اليومية، ومنها إلى مجالات الشعر والأدب.

كما أشار إلى أنه رغم الاختلاف بين البلدان في الدين واللغة إلا أن الكثير منها يجتمع في الثقافة والفن وأن الرموز الفنية والعلاقات الدلالية تتشابه فيما بينها في عالم الفن والوجدان.

ووضح أن الفن يمكن أن يلعب في الثقافة دورًا عكسيًّا ومضلّلًا فيوجد مفاهيم تقود العالم إلى ضلالات، مشيرا في حديثه إلى لوحة رسمت لنابليون بونابرت التي يزور فيها ضحايا طاعون يافا في عام 1804م، وهو يلمس المرضى في إشارة إلى تظليل المتلقي وفي الواقع أن بونابرت لا يستطيع لمس المرضى لأن الطاعون مرض معد وفتاك.

مقالات مشابهة

  • محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما
  • «ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»
  • الثقافة تواصل تدريبات ابدأ حلمك لإعداد الممثل الشامل بقنا
  • لطيفة بنت محمد تبحث التعاون مع وزير ثقافة كوستاريكا
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • مجلس المحافظة يوافق على تخصيص ٤٠ الف دينار لمديرية ثقافة اربد
  • مشيرة إسماعيل تلقي كلمة مصر في احتفالية اليوم العالمي للرقص الشعبي
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا برئاسة نائب وزير الخارجية ‏لبحث تعزيز التعاون