7 أطعمة للحفاظ على صحة العقل.. تنشط المخ وتقوي الذاكرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
على مدار ساعات اليوم، يتعرض العقل لكثير من الضغوط التي تؤثر على أداء وظائفه الحيوية، وتجعل من الصعب علينا التركيز فيما نقوم به من أعمال، لذلك يتجه تفكيرنا نحو المشروبات المنبهة كوسيلة لزيادة الانتباه وتنشيط خلايا المخ، لكن مع إدمانها بمرور الوقت تتأثر أجهزة أخرى بالجسم، ما يدفعنا إلى البحث عن أطعمة صحية تزيد من نشاط العقل وتحافظ على صحته وتقوي الذاكرة.
لحسن الحظ يمكن للتغذية السليمة أن تعزز أداء المخ للقيام بوظائفه وتنشيط الذاكرة، بما ينعكس على أداء الإنسان للمهام المختلفة وجودة العمل الذي يقوم به، ووفقاً لحديث الدكتور إيهاب جمال استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن»، فهناك عدة أطعمة تعمل على تنشيط خلايا المخ وإعادة بنائها، يمكن تحديدها في الآتي:
1. البيض: فهو من العناصر الغذائية الأساسية للناقلات العصبية بالمخ، لاحتوائه على الكوليسترول المفيد لخلايا المخ.
2. الزبيب: يحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز ومضادات الأكسدة التي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى خلايا المخ، بما يسهم في تقوية عملية التركيز.
3. الكركم: يقدم فوائد مذهلة للمخ من خلال مقاومة الالتهابات التي تسبب بعض الأمراض مثل الزهايمر.
4. السمك: مصدر طبيعي لعنصر «الأوميجا 3» التي تلعب دورا مهما في تجديد الخلايا التالفة من المخ.
أطعمة لتنشيط الذاكرة وتقوية وظائف المخ5. المكسرات وعلى رأسها عين الجمل: تحتوي على نسبة عالية من فيتامين «E» والعناصر الغذائية الأخرى، مثل المنجنيز والألياف المفيدة لصحة المخ وتنشيط الذاكرة.
6. بعض الزيوت الطبيعية مثل جوز الهند والزيتون: لقدرتهما على إمداد الجسم بالدهون التي تساعد خلايا المخ على استهلاك الطاقة بداخلها بما يمكن ملاحظته في زيادة التركيز والوقاية من التجلطات الدموية.
7. السبانخ: فهي من الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين «K» الذي يحسن من وظائف المخ ويساعده على التخلص من السموم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقل المخ خلايا المخ صحة المخ خلایا المخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تدعو إلى زيادة وعي المواطنين بالسياحة العلاجية
"عمان" : أوضحت نتائج دراسة علمية حول بحث المرضى العمانيين عن علاج أمراض المخ والأعصاب خارج سلطنة عمان أن النسبة الأعلى أكدت أن العلاج الذي تلقته في الخارج كان مماثلاً لما كانت تتلقاه داخل المؤسسات الصحية العمانية، فيما تشير أخرى إلى حصولها على نتائج إيجابية للعلاج بالخارج .
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مرافق رعاية طبية متقدمة والتي أصبحت وجهات للسياحة الطبية، ومع ذلك، لا يزال العديد من سكان دول مجلس التعاون الخليجي يسافرون إلى الخارج للحصول على الرعاية الطبية.
وتشير البيانات إلى أن هذا الاتجاه ينمو بسرعة، ومحلياً، يسعى العديد من العمانيين المصابين بأمراض المخ والأعصاب إلى العلاج في الخارج؛ إلا انه لا توجد بيانات محددة بشأنهم.
ولندرة الأبحاث المتعلقة بدوافع وتجارب المواطنين العمانيين للسياحة العلاجية، وخاصة أمراض المخ والأعصاب، فقد نشرت مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية مايو 2024 دراسة بعنوان "السياحة العلاجية وأمراض المخ والأعصاب: تجربة المرضى العمانيين في البحث عن العلاج في الخارج"، برئاسة الباحث الدكتور عبدالله بن راشد العاصمي، والدكتورة فاطمة الجابرية، والدكتورة سارة العمرانية، والأستاذ الدكتور يحيى الفارسي، والدكتورة فاطمة الصباحية، والأستاذة الدكتورة آمنة الفطيسية، والأستاذ الدكتور سمير العدوي، بهدف فحص ومقارنة البالغين العمانيين والأطفال المصابين بأمراض المخ والأعصاب والذين سعوا إلى العلاج الطبي في الخارج بعد تقييمهم من قبل متخصصين محليين، استكشاف العوامل الاجتماعية والثقافية وديناميكيات الأسرة التي تشكل المواقف تجاه المرض والسعي إلى العلاج، واكتساب رؤى حول دوافع وتجارب هؤلاء المرضى من السفر والعلاج.
وقام الباحثون بإجراء دراسة مقطعية تم تحديد المرضى العمانيين الذين تم علاجهم في عيادة طب المخ والأعصاب بمستشفى جامعة السلطان قابوس في مسقط، لاضطرابات المخ والأعصاب ثم سافروا إلى الخارج لتلقي العلاج بسبب رغباتهم الشخصية وليست بسبب توصية من الطبيب المختص المشرف على الحالة بين الفترة (يناير 2011- يونيو 2014)، وقد تم إعطاؤهم استبيانًا منظمًا يحتوي على ثلاثة أقسام : 1- المعلومات الاجتماعية والديموغرافية مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي والتوظيف والدخل، 2- مواقف المشاركين اتجاه السياحة العلاجية، 3- أسئلة مفتوحة تستكشف أسباب السعي للعلاج في الخارج.
وأشارت الدراسة إلى النتائج التي تضمنت 116 مواطنًا عمانيًا منهم 62 طفلاً و54 بالغًا ممن يعانون من أمراض لها علاقة بالمخ والأعصاب، تم تشخيصهم في الغالب بالصرع بنسبة 71.6٪ يليه تأخر النمو، وضمور العضلات، واعتلال الدماغ. وقد حصل 19.8٪ فقط من المرضى على منحة حكومية للعلاج بالخارج واتبعت الأغلبية 69.8% توصيات أفراد الأسرة.
وأفاد معظم المشاركين بنسبة 63.8% حصولهم على نتائج إيجابية بعد العلاج في الخارج، على الرغم من أن 4.3% أصيبوا بمضاعفات و5.2% أصيبوا بعدوى المستشفيات.
ورأى معظم المشاركين بنسبة 83.6% أن العلاج الذي تلقوه في الخارج كان مماثلاً لما كانوا ليتلقونه في سلطنة عمان. ولم تكن هناك فروق كبيرة بين الأطفال والبالغين في معظم هذه الجوانب.
وأوصى الباحثون بانه لابد من زيادة الوعي العام فيما يتعلق بإيجابيات وسلبيات السياحة العلاجية من خلال توعية المرضى بمرافق العلاج المتقدمة المتاحة محليًا، وبذل الجهود لتعزيز نتائج المرضى ورضاهم من خلال تبني عمليات أكثر كفاءة وملاءمة للمرضى. وقد دعا الباحثون إلى ضرورة إجراء دراسة وطنية أوسع نطاقاً تشمل كافة التخصصات الصحية تتضمن فهما شاملا للسياحة العلاجية من قبل العمانيين.
ومن خلال الاستناد إلى هذه البيانات الشاملة، يمكن تطوير السياسات لتمكين نظام الرعاية الصحية المحلي من معالجة ظاهرة السياحة العلاجية المتنامية بشكل فعّال، ورفع مستوى الوعي العام بمزايا وعيوب السعي إلى العلاج في الخارج من خلال إنشاء بوابة إلكترونية تحتوي على معلومات غير متحيزة تتعلق بالسياحة العلاجية. بحيث تتضمن البوابة قاعدة بيانات شاملة ومستندة إلى الأدلة والتي ينبغي تحديثها بانتظام بالتعاون مع السلطات الموثوقة مثل منظمة الصحة العالمية. كما أن توافر مثل هذه القاعدة من البيانات الموثوقة والمحدثة بانتظام من شأنه أن يساعد الأطباء والعاملين الاجتماعيين ومستشاري الصحة على عدم الخضوع للضغوط لتقديم توصيات شخصية للمرضى الذين يسعون إلى العلاج في الخارج، ودعا الباحثون كافة المؤسسات الطبية في سلطنة عُمان بالترحيب غير المشروط بالمرضى العائدين بعد العلاج الطبي في الخارج، حتى يشعروا بالراحة في السعي للحصول على المتابعة والرعاية داخل البلاد.