لأول مرة منذ نوفمبر الماضي.. صواريخ من لبنان تستهدف نهاريا شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن 14 صاروخا أُطلقت من لبنان، مساء اليوم الثلاثاء، تجاه مدينة نهاريا ومستوطنات في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخين، في حين سقطت 7 في مناطق مفتوحة، دون تحديد مصير بقية الصواريخ.
وللمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دوت صفارات الإنذار بنهاريا في وقت سابق الليلة، وفق الصحيفة.
وذكرت نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، عبر بيان، أنه في هذه المرحلة لا توجد تقارير عن وقوع إصابات.
فيما قالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مصادر إطلاق الصواريخ في جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف خلية في منطقة وادي الحامول اللبنانية إثر إطلاقها قذائف باتجاه الجليل الغربي.
وعلى الجانب اللبناني، قال حزب الله في بيان، إن عناصره استهدفوا مستوطنة غشر هازيف القريبة من نهاريا براجمة من صواريخ الكاتيوشا.
كما أعلن الحزب تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الجليل الأعلى، والجليل الغربي، وتلال كفرشوبا.
وأضاف أن القصف جاء "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى (اللبنانية) الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها على بلدة يارين".
وبعد ظهر الثلاثاء، أُصيبت لبنانية بجروح خطيرة إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة يارين الحدودية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا مقتطعا، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة عشرات الأطفال، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتحسين إنتاج البطاطا اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع
شارك وزير الزراعة نزار هاني، وممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في لبنان بالإنابة، فيرونيكا كواترولا، اليوم، في عملية توزيع 166 طنًا من بذور البطاطا على 415 مزارعًا في منطقتي البقاع وبعلبك - الهرمل، في إطار الجهود المستمرة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في لبنان. وتأتي هذه المبادرة، حسب بيان، "ضمن برامج الدعم الزراعي الهادفة إلى مساعدة المزارعين على التعافي من الأزمات الاقتصادية والبيئية التي أثرت على القطاع الزراعي، وضمان استدامة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الزراعي في لبنان".وتهدف عملية التوزيع إلى "دعم صغار المزارعين وتحسين إنتاج البطاطا، وهي من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي اللبناني. ومن خلال هذه المساعدة، تسعى "الفاو" ووزارة الزراعة إلى تعزيز قدرة المزارعين على مواجهة التحديات وتحقيق إنتاجية مستدامة، مما يسهم في توفير الغذاء للأسواق المحلية وتحسين سبل العيش للمزارعين وأسرهم".
وأكد هاني أن "الزراعة هي ركيزة أساسية في الاقتصاد اللبناني، ودعم المزارعين اليوم هو استثمار في مستقبل الأمن الغذائي للبلاد"، وأضاف: "إن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي والحد من التبعية للخارج في تأمين المواد الغذائية الأساسية".
بدورها، شددت فيرونيكا كواترولا على أهمية هذا المشروع، قائلة: "تلتزم "الفاو" بدعم المزارعين اللبنانيين من خلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية، كجزء من جهودها لضمان الأمن الغذائي وتعزيز القدرة الإنتاجية في البلاد، ويأتي هذا الدعم ضمن إطار التعاون المستمر بين الفاو ووزارة الزراعة اللبنانية، بهدف إيجاد حلول مستدامة للقطاع الزراعي، وتحقيق تنمية ريفية متوازنة، وتأمين مستقبل أكثر استقراراً للمزارعين في لبنان".