دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى وقف نهائي للأعمال العدائية على قطاع غزة، وتنفيذ وقف إطلاق النار الذي طالب به مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم في إحدى المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في العاصمة الأردنية.
أخبار متعلقة الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق"أجنبية الصنع".

. روسيا تعلن إحباط عملية تهريب متفجرات من أوكرانياوقف إطلاق النار ضرورة
وأفاد إنه يجب وقف إطلاق النار كونه خطوة ضرورية لبدء عملية سياسية تضع حداً نهائياً لهذا الصراع، تؤدي إلى تجسيد حقيقي وفعّال لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح في المؤتمر أن الهدف من هذه الرحلة التعرف بشكل مباشر على وجهات نظر بعض الجهات الرئيسة الفاعلة في البحث عن حل لهذا العدوان على القطاع، مؤكداً التزام بلاده وتصميمها على العمل مع شركائنا لتحقيق مستقبل يسوده السلام والعدالة والازدهار بالمنطقة.
رسائل إنسانية
ووجه سانشيز ثلاث رسائل، أولها إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون معوقات إسرائيلية، كما طالبت مختلف الهيئات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية، لافتاً الانتباه إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة.
وأضاف أن الأمر الثاني، هو عمل الأمم المتحدة، الذي نرى أنه أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه، لارتباط الأمم المتحدة نفسها بعملها من أجل السلام في هذه المنطقة منذ بدايتها، ونحن نؤيد جميع المبادرات الرامية إلى تخفيف حدة الحالة التي يواجهها سكان غزة، بما في ذلك الوصول البري للمساعدات الإنسانية الأساسية على نطاق كاف، فيما الأمر الثالث والضروري احتفاظ المجتمع الدولي بالتمويل الكافي للأونروا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عم ان رئيس الوزراء الإسباني الحرب في غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة الذين بدأوا للتو في التعافي من شهور من الحرمان والجوع، داعيا الدول وأصحاب النفوذ إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان استمرار وقف إطلاق النار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المعابر إلى غزة - كرم أبو سالم وزيكيم وإيريز - لا تزال مغلقة أمام الشاحنات لليوم الثالث على التوالي.

وقال دوجاريك إن السلطات الإسرائيلية رفضت المحاولات الأممية لجمع الإمدادات الإنسانية التي عبرت معبر كرم أبو سالم قبل إغلاقه.

من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة "يهدد حياة المدنيين المنهكين من 16 شهر من الحرب الوحشية". وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر في التدفق على نطاق واسع، على غرار الأسابيع الستة الماضية عندما بدأ وقف إطلاق النار.

وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون على الأرض كل ما في وسعهم لاستمرار العمليات في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان الإقليمي بالدول العربية إن قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى غزة يسبب المزيد من المعاناة للنساء والفتيات اللواتي حُرمن بالفعل من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة ويهدد صحتهن ويمس كرامتهن.

وأكد المكتب الأممي أن القيود المفروضة تتجاهل القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ، وهو أمر غير قابل للتفاوض وينص بشكل لا لبس فيه على أن إسرائيل يجب أن تسهل تسليم المساعدات الإنسانية بغض النظر عما إذا كان وقف إطلاق النار صامدا أم لا.

وقال الصندوق إن إعادة فرض الحصار على غزة يهدد بعكس مسار التقدم في وقت حرج حيث يكافح الناس من أجل البقاء. فمنذ بدء وقف إطلاق النار، ركز صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه على استعادة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات، حيث قدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لـ 170 ألف امرأة وفتاة، وأنشأ وجهز 16 مرفقا صحيا مؤقتا لتوفير الرعاية الصحية الحرجة لآلاف النساء الحوامل وللأمهات من بين أنشطة أخرى.

وعلى الرغم من هذه الجهود، قال الصندوق إن احتياجات النساء والفتيات لا تزال هائلة، حيث خلفت الحرب دمارا لا يمكن تصوره فيما انتشر المرض والجوع وأصبح النظام الصحي في حالة خراب.

ودعا الصندوق جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل وعاجل، ورفع الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى غزة.

وأكد "دوجاريك" أن العمليات الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين (شمال الضفة الغربية) استمرت وتوسعت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين، "مما أسفر عن مزيد من القتلى والتدمير والتشريد.

وقال إن القوات الإسرائيلية أمرت سكان ذلك الجزء من مدينة جنين بإخلاء منازلهم، مما أدى إلى تشريد حوالي 30 أسرة، بما في ذلك ثلاث أسر على الأقل كانت قد نزحت في وقت سابق.

وأضاف: خلال العملية استخدمت القوات الإسرائيلية الجرافات، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وانقطاع الكهرباء، وتشديد القيود على الوصول والحركة من وإلى المدينة.

مقالات مشابهة

  • أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
  • مندوب بريطانيا في مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن
  • وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يرحبون بالجهود المصرية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • مدبولي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني
  • رئيس مجلس الشيوخ الإسباني يعلن رغبة بلاده للاستفادة من التجربة المصرية في التنمية
  • الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية
  • رئيس مجلس الوزراء يدعو الشركات الصربية للاستثمار في العراق
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي