احذر.. هاتفك المحمول يرفع خطر إصابتك بالسرطان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أظهرت دراسة صينية أن المواد الكيميائية التي تُستخدم لحماية هاتفك الذكي من الحرائق قد تعرض صحتنا لخطر الإصابة بالسرطان، والتي تُعرف هذه المواد باسم "إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم" (PBDEs)، وقد استُخدمت منذ السبعينيات لقدرتها على تأخير انتشار الحريق، مما ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح في حوادث الحرائق.
ووفقًا لدراسة تتبعت 1100 بالغ أمريكي لمدة عقدين، فإن الأشخاص الذين يعانون من أعلى مستويات المواد الكيميائية في دمائهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 4 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من أقل مستويات من PBDEs. ومن بين المشاركين في الدراسة، توفي 199 شخصًا، ما يُمثل 18% من العينة المدروسة.
يحذر العلماء من أن PBDEs يمكن أن تنتشر عبر الغبار وتدخل إلى أجساد البشر عن طريق الاستنشاق أو عن طريق الأطعمة الملوثة بها، مما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات وتلف الجينات، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وفي ورقتهم البحثية، أشار العلماء إلى أن PBDEs، كمواد تعطل الهرمونات، قد ترتبط بمستقبلات الهرمونات وتعطل التوازن الهرموني، مما يُسهم في تطور بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدة الدرقية.
ويُعتبر هذا البحث الأول من نوعه الذي يدرس علاقة مباشرة بين التعرض للـPBDEs وخطر الوفاة بسبب السرطان. في الوقت نفسه، أجرت دراسة أخرى عام 2017 اختبارًا على 64 هاتفًا محمولًا وجهاز كمبيوتر، ووجدت أن 60% منها تحتوي على هذه المواد الكيميائية على أسطحها. على الرغم من ذلك، تشير شركة آبل إلى أنها لم تعد تستخدم هذه المواد الكيميائية في هواتفها الذكية.
إلى جانب هاتفك الذكي، توجد المواد الكيميائية هذه في العديد من المنتجات الأخرى مثل الأرائك والكراسي ومقاعد السيارات وألعاب الأطفال. وقد حظرت العديد من البلدان، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، استخدام هذه المواد الكيميائية أو قيود استخدامها بشكل كبير.
على صعيد آخر، كان قد أوصى أطباء بضرورة تجنب الفواكه الاستوائية الحلوة مثل المانجو والأناناس والبطيخ، بسبب محتواها العالي من السكر.
واقترح الطبيب بدلاً من ذلك اختيار التوت أو التفاح أو الكمثرى، موضحاً أنها تحتوي على نسبة سكر أقل من مثيلاتها الاستوائية، فيم أشار إلى الفوائد الصحية لتناول تفاحة في اليوم، قائلاً أنها تحسن تدفق الدم وتقوي العقل وتقلص محيط الخصر.
وأضاف أن قشر التفاح مليء بمركبات كيميائية تسمى "فلافونويد" قد تساعد في تحسين صحة القلب والوظيفة الإدراكية، كما زعم أن تناول إحدى التوت أو التفاح أو الكمثرى يومياً ارتبط بعمر أطول، لأنه قد يحسن الكوليسترول ويقلل الالتهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاتفك الحرائق دراسة السرطان المواد الکیمیائیة هذه المواد
إقرأ أيضاً:
طائرة أميركية تعود أدراجها بعد فقدان راكب لحاسوبه المحمول
#سواليف
عادت #طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز»، تقل أكثر من 200 شخص، كانت تتجه من شمال #فرجينيا إلى #روما، أدراجها قرب الساحل الأميركي بعد أن #أسقط أحد #الركاب #حاسوبه_المحمول ولم يتمكن من استعادته، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأعلنت شركة الطيران في بيان لها أن الحاسوب «سقط خلف جدار المقصورة ومن خلال فجوة صغيرة تؤدي إلى مخزن الشحن»، مما دفع الطيارين إلى تحويل مسار الرحلة إلى مطار واشنطن دالاس الدولي بوصفه إجراء احترازياً.
في محادثة مع مراقبي الحركة الجوية في بوسطن، وصف أحد طياري الرحلة 126 الحادث بأنه «مشكلة بسيطة» تتعلق بالحاسوب المحمول، الذي كان قيد التشغيل عندما سقط في منطقة الشحن. كانت الطائرة جنوب شرقي بوسطن عندما عادت أدراجها.
وقال في تسجيل: «لا نعرف حالته، لا يمكننا الوصول إليه، لا يمكننا رؤيته. لذا قررنا العودة إلى دالاس والعثور على هذا الكمبيوتر المحمول قبل أن نتمكن من مواصلة الرحلة فوق المحيط».
مقالات ذات صلةأكد الطيار أنه لم يُعلن حالة طوارئ ولم يكن بحاجة إلى خدمات خاصة في المطار. وأضاف أنه اتخذ هذا القرار «بدافع الحذر الشديد» لأن بطارية الليثيوم ستكون في منطقة من طائرة «بوينغ 767» بعيدة عن نظام إخماد الحرائق.
وأوضح مراقب الحركة الجوية: «لم أسمع شيئاً مثل هذا من قبل. قصة رائعة تُروى في صالة الطيارين».
وأفادت شركة «يونايتد» بأن أطقم الصيانة عثرت على الكمبيوتر المحمول، وأن الرحلة غادرت إلى روما بعد فحصها. ويُظهر موقع تتبع الرحلات «FlightAware» أن الطائرة التي كانت تقل 216 راكباً أقلعت الساعة 10:22 مساءً. في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، عادت الطائرة إلى مطار دالاس بعد أكثر من ساعتين بقليل. ثم أقلعت مجدداً قبل الساعة 3:30 صباحاً بقليل، وهبطت في روما بعد نحو 4 ساعات ونصف الساعة من الموعد المحدد.
كانت هذه الحادثة أحدث مثال على سعي شركة طيران إلى معالجة خطر ارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم بشكل استباقي.
تمنع شركة «ساوث ويست إيرلاينز» الركاب من شحن أجهزتهم باستخدام بنك طاقة داخل حقيبة يد. ولا تسمح العديد من شركات الطيران في آسيا للركاب باستخدام أجهزة الشحن المحمولة على متن الطائرة. ووفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية، لا يُسمح للركاب بوضع بطاريات الليثيوم الاحتياطية في الحقائب المسجلة، ويجب عليهم الاحتفاظ بها في مقصورة الركاب.
على الرغم من تعليق المراقب الجوي، فقد حدثت حالات سابقة قامت فيها شركات الطيران بتحويل مسار رحلاتها بسبب وجود أجهزة إلكترونية شخصية. في وقت سابق من هذا العام، عادت رحلتان تابعتان للخطوط الجوية الفرنسية متجهتان إلى منطقة البحر الكاريبي أدراجهما بسبب فقدان الركاب هواتفهم المحمولة. أرادت شركة الطيران تجنب أي خطر على السلامة في حال ارتفاع درجة حرارة الجهاز.