بوابة الوفد:
2024-12-23@12:53:27 GMT

أفعال تحرمك من الإنجاب

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

وجدت دراسة طبية جديدة أن 74 مشكلة صحية ترتبط بعدم الإنجاب في وقت لاحق من الحياة عند تشخيص إصابتك بها في مقتبل العمر.
وحدد الباحثون في جامعتي هارفارد وأكسفورد أن مشاكل الصحة السلوكية، مثل إدمان الكحول والفصام، كان لها التأثير الأكبر على عدم الإنجاب بين الرجال الذين تم تشخيصهم في العشرينات من العمر، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مجلة طبيعة السلوك البشري.

وتبين أن النساء لا ينجبن أطفالا على الأرجح بسبب أمراض المناعة الذاتية والالتهابات مثل التصلب المتعدد واضطرابات القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، عند تشخيصهن في أوائل العشرينات من عمرهن.

وتتكون القائمة الطويلة من 74 حالة مختلفة تزيد من احتمالات عقم الرجل أو المرأة في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك اضطرابات سلوكية وإعاقات مثل الفصام والشلل الدماغي، وإدمان الكحول والمخدرات واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وتشمل الحالات الأخرى غير العقلية التي ارتبطت أيضا بزيادة معدلات عدم الإنجاب: ارتفاع ضغط الدم واضطرابات تخثر الدم والعدوى المهبلية وعدم انتظام فترات الحيض.

وشملت أقوى العوامل المؤثرة على القدرة على الإنجاب في المستقبل الاضطرابات الأخرى منذ الولادة ومشكلات الصحة العقلية والاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد والتهاب المفاصل عند الأطفال.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 1.4 مليون امرأة، ولدن بين عامي 1956 و1973، و1.1 مليون رجل، ولدوا بين عامي 1956 و1968.
وكانت النساء اللاتي تراوحت أعمارهن بين 16 و20 عاما عندما تم تشخيص إصابتهن بالسمنة، أكثر عرضة للعقم مقارنة بالنساء اللاتي تم تشخيصهن في مرحلة البلوغ المبكر.
وقال الباحثون إن المشاكل العقلية كانت الأكثر تأثيرا بين الرجال، بينما شكّلت المشاكل الأيضية والغدد الصماء مثل مرض السكري، التأثير الأكبر على معدلات عدم الإنجاب لدى النساء.
وقالت مديرة معهد الطب الجزيئي بفنلندا أندريا جانا: "من خلال تقييم دور العديد من أمراض الحياة المبكرة في عدم الإنجاب لدى 2.5 مليون شخص في جميع أنحاء فنلندا والسويد، تمهد هذه الدراسة الطريق لفهم أفضل لحالة العقم".
وقال المعد الرئيسي للدراسة والباحث في جامعة هلسنكي أوكسينغ ليو: "تؤدي عوامل مختلفة إلى زيادة معدلات عدم الإنجاب في جميع أنحاء العالم، حيث يكون تأجيل الإنجاب مساهما كبيرا قد يزيد من خطر العقم".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنجاب اضطرابات سلوكية الدم ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم فترات الحيض التصلب العصبي السمنة مرض السكري عدم الإنجاب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !

يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.

تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.

وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.

وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.

واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).

وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.

وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.

وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.

وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.

مقالات مشابهة

  • ارتكبا أفعالًا مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما..”الداخلية”: تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين انضما إلى كيانات إرهابية وتسترا على إرهابيين
  • بتهمة الخيانة والإرهاب..إعدام سعوديين اثنين
  • أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا
  • تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما والانضمام إلى كيانات إرهابية والتستر على عدد من العناصر الإرهابية
  • دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • فك شفرة جينات الإنفلونزا بعد 40 عاماً من البحث
  • بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟