تطورات دفن ضحايا مجزرة التفجير برداع.. مليشيا الحوثي تفرض طوقاً أمنياً على حارة "الحفرة"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من انتشارها الأمني في مدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن)، عقب يومين من نقل ضحايا تفجير منازل حارة الحفرة، إلى مدينة يريم بمحافظة إب ودفنهم فيها، في محاولة لطمس الجريمة.
وقال شهود عيان لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي فرضت طوقاً أمنياً من كل الاتجاهات منذ يومين على حارة الحفرة بمدينة رداع ومنعت حركة المواطنين، ما سبب معاناة كبيرة للأهالي.
ونشرت المليشيا أطقماً عسكرية في مداخل حارة الحفرة والأحياء المجاورة لها، كما نشرت العديد من الأطقم في الشوارع الرئيسية بمدينة رداع.
وأشاروا إلى أن المليشيا تتخوف من ردود أفعال أهالي حارة الحفرة، بعد نقل جثامين أسرة كاملة من ضحايا جريمة نسف البيوت على رؤوس ساكنيها ودفنهم في يريم، في محاولة لإخفاء وطمس الجريمة، رغم رفض ذوي الضحايا لذلك قبل محاكمة المسؤولين عن الجريمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي عقد فيه القيادي عبدالغني العسكري المعين من المليشيا مدير أمن رداع، اجتماعا بعقال الحارات بالمدينة، دعاهم فيه للإبلاغ عن كل من يشتبه بقيامهم بأعمال تخل بالأمن، من شأنها إقلاق السكينة العامة، محملا إياهم مسؤولية أي استهداف من المواطنين في حاراتهم، حد قوله.
للمزيد..
- على نهج إسرائيل في غزة.. مجزرة حوثية مروعة في رداع بالبيضاء
- غضب شعبي وإدانات واسعة لمجزرة رداع وتهرُّب حوثي من المسؤولية
- بعد تفجيرها أكثر من 910.. الداخلية الحوثية تقر بجريمة تفجير منازل رداع
- أحمد علي عبدالله صالح: تفجير المنازل ثقافة دخيلة تكشف عن النزعة الإجرامية والسلوك الإرهابي للحوثيين
- أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في صنعاء تطالب بضبط ومحاكمة قاتل بعد إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة من قبل أهالي وصابين محافظة ذمار، أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، للمطالبة بضبط قاتل أطلقت المليشيا سراحه بشكل غير قانوني.
المتظاهرون طالبوا بسرعة ضبط القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي أطلق سراحه بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين وإعادة محاكمته ومحاسبته جراء ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.
وأكد المتظاهرون أن إطلاق سراح الورد يمثل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفتن في المجتمع، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تلاعب سلطات الحوثيين بالقانون.
كما حمل المحتجون لافتات تندد بهذه الممارسات وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من قاموا بإطلاق سراح الجاني، داعين القيادات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم في تحقيق العدالة.
المحتجون طالبوا بشكل خاص كلاً من زعيم المليشيا ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، بالتدخل السريع لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون.
يأتي هذا الاحتجاج في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويعكس حالة من الاستياء العام لدى المواطنين جراء الفساد والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها سلطات الحوثيين.