فاجأ الإعلامي عمرو الليثي عجوز في الستين من عمرها كانت جالسة أمام محل بقالة في شبرا تنتظر ابنتها إعادتها إلى منزلها في فيصل وقدم لها هدية خمسة آلاف جنيه.


وقالت السيدة في برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الليثي على قناة الحياة إنها كانت تقوم باستخراج بطاقة شخصية من قسم شبرا.

 وأضافت أنها لا تعمل بينما تساعدها ابنتها بمبلغ كل شهر، كما يعمل زوجها باليومية.

 وأوضحت: مصاريفي في الشهر تقريبا 3000 جنيه اجيب اكل وشرب وادفع ايجار 1400 ونور وكهرباء".

 وأوضحت أنها تقوم باستخراج البطاقة حتى تتمكن من العلاج في مستشفى الصدر.

وعن مبلغ الخمس آلاف جنيه، قالت السيدة أنها ستهدي ابنتها التي تساعدها دائما 2000.. امال ايه ما هي اللي واقفه جنبي."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو الليثي خمسة آلاف جنيه مستشفى الصدر

إقرأ أيضاً:

قصة حزينة من شرق الجزيرة: شقيقتان تلبيان النداء في قبر واحد بعد رحلة نزوح ومعاناة

في رحلة نزوح مريرة هربًا من أهوال الحرب في السودان، فُجعت عائلة نازحة بفقدان ابنتيها، ريان (18 عامًا) وصفاء (15 عامًا)، المصابتين بداء السكري، في قرية سر الكل. وسط غياب الرعاية وتفاقم الإعياء، لبت صفاء نداء ربها، ولم يمضِ ساعتان حتى لحقت بها شقيقتها، ليُدفنا في قبر واحد..

التغيير: الخرطوم

في قرية سر الكل الواقعة في شرق الجزيرة، فقدت أسرة نازحة ابنتيها الشقيقتين ريان (18 عامًا) وصفاء (15 عامًا)، اللتين كانتا مصابتين بداء السكري. نزحت العائلة من مدينة تمبول هربًا من أحداث العنف المستمرة، حيث بلغت رحلة النزوح والحرمان مداها، وتركت آثارًا قاسية على صحة الشقيقتين.

قبر واحد

وبعد أن اشتد المرض والإعياء على صفاء، فارقت الحياة أولاً. وفي لحظات الحزن، وعقب  ساعات قليلة من وفاة أختها الصغرى، لحقت ريان بأختها من شدة الإعياء والأسى لفقدان شقيقتها، ليدفنا معًا في قبر واحد، تاركتين ألمًا وجرحا غائرا.

تأتي هذه الحادثة الأليمة في سياق المعاناة المستمرة التي يعيشها آلاف النازحين من مناطق شرق الجزيرة، حيث واجهوا الهجوم العنيف لقوات الدعم السريع التي شنت حملات مروعة على القرى المحيطة.

وصاحبت هذه الحملة انتهاكات جسيمة بحق المواطنين، حيث استهدفت المنازل والمزارع، مما أجبرهم على ترك ديارهم والبحث عن الأمان وسط ظروف إنسانية متدهورة.

ورغم محاولات النجاة، يجد النازحون أنفسهم في مواجهة الأمراض والجوع وانعدام العناية الطبية اللازمة، في ظل بيئة أمنية غير مستقرة.

قصة ريان وصفاء تمثل جرحًا إنسانيًا غائرًا في قلوب أسرتهما وذويهما وكل من عرف وداعتهما وبراءتهما، وتعكس محنة آلاف الأسر السودانية التي تدفع الثمن الأكبر لانعدام الأمان وتردي الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، شهدت البلاد موجات نزوح واسعة، حيث أجبر القتال آلاف السودانيين على مغادرة ديارهم بحثًا عن الأمان، الذي يبدو أنهم لن يجدوه.

الوسومآثار الحرب في السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • لبلبة بعيون دامعة: قعدت سنين أحب شخص متزوج ومقلتلوش
  • البليهي يهدي مشجع هلالي قميصه الخاص.. فيديو
  • خديجة معاذ : الفن والحجاب مايلتقوا مع بعض
  • لبلبة تكشف عن أسرار حياتها الفنية في "معكم منى الشاذلي"
  • لبلبة: أفلامي لا تشبهني.. وعانيت "الحب من طرف واحد"
  • لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها.. ما هي؟
  • قصة حزينة من شرق الجزيرة: شقيقتان تلبيان النداء في قبر واحد بعد رحلة نزوح ومعاناة
  • الليثي يهدي نجله الراحل «ضاضا» أغنية «ضهري كان مسنود عليك» (فيديو)
  • نائب محافظ القليوبية تقوم بحملة إزالة إشغالات بحي غرب شبرا الخيمة
  • بالشهر السابع وتنتظر طفل .. لبنانية تتفاعل على الأنغام في حفل زفاف ابنتها .. فيديو