كتيبة طولكرم تعلن العصيان المدني بعد مقتل أحد قادتها برصاص أجهزة السلطة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
نعت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أحد قادتها الميدانيين الذين قُتلوا برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حسب قولها، وذلك بعد أيام من إصابته.
وقالت الكتيبة “نزف الشهيد المشتبك والقائد الميداني في كتيبة طولكرم، ابن مخيم نور شمس معتصم خالد العارف، الذي ارتقى على يد الأجهزة الأمنية”.
وأضافت “يمضي معتصم إلى ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والمقاومة في سبيل الله وتحرير الأرض، ونحسبه مع الشهداء ولا نزكي على الله أحدا”.
مقالات ذات صلة حشود الأردنيين قرب السفارة الصهيونية لليوم العاشر / فيديو 2024/04/02وتابعت بالقول “نؤكد أن دماء شهداء شعبنا ستبقى سراجا منيرا للمجاهدين والمقاومين نحو درب العزة درب المقاومة، ودرب تحرير الأرض والمقدسات، وسنمضي قدما في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة”.
وأفادت مصادر محلية بحصول اشتباكات بين مقاومين وأجهزة السلطة في مخيم نور شمس بعد نبأ استشهاد العارف.
وأعلنت الكتيبة عصيانا مدنيا “بإغلاق جميع مداخل طولكرم، وبشكل خاص مداخل مخيم نور شمس، بالسواتر الترابية والعبوات الناسفة حتى تضع الحرب أوزارها”.
إعلان
وأصيب العارف في اشتباكات بمناطق عدة بطولكرم في الضفة الغربية بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث اندلعت الاشتباكات عقب محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال شبان في المحافظة.
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية يوم السبت الماضي مواجهات مسلحة بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية في مخيم نور شمس بطولكرم.
وقالت كتيبة قفين-سرايا القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تجاه عناصرها “فعل شنيع ودنيء يدل على تخاذل السلطات ومعاونة الاحتلال على قتل أبناء شعبنا”.
كما حذرت كتيبة قفين-سرايا القدس في بيانها من أن “أي محاولة لاعتقال أحد مجاهديها من طولكرم حتى جنين سيقابل برد قاس وصريح”.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأجهزة الأمنیة مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس "الشاباك" يقرّ بفشل الأجهزة الأمنية في "هجوم أكتوبر"
أقرّ رئيس المخابرات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك" رونين بار بالفشل في كشف هجوم حماس على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بار قوله "لقد فشلت المؤسسة الأمنية للأسف مع هجوم 7 أكتوبر".
ووفق القناة الإسرائيلية فإن حديث بار جاء في اجتماع عقده منذ حوالي شهر ونصف مع مسؤولي المستوطنات في غلاف غزة، وظلّ سريا حتى يوم الجمعة.
وخلال الاجتماع الذي حضره رئيس المنطقة الجنوبية الحالي والقائد الميداني المسؤول عن عملاء التشغيل في قطاع غزة، كشف بار عن القيود التي كانت مفروضة على أنشطة "الشاباك" قبل الحرب الأخيرة في غزة، واعترف بالفشل المنهجي.
وقال بار خلال الاجتماع متحدثا عن أحد الأسباب الرئيسية للفشل في صدّ هجوم حماس: "حتى 7 أكتوبر، كانت حرية عمل الشاباك محدودة ولم يكن من الممكن إلا التورط في اغتيال مسؤولين كبار".
وأكد رئيس "الشاباك" على التغيير الكبير في أنشطة المنظمة منذ بداية الحرب قائلا: "الآن وقد وضعنا أقدامنا على الأرض، يمكننا إحباط العمليات على المستوى الميداني. العمل الاستخباراتي فعال الآن، ويعمل منسقونا داخل غزة".
وشنّت إسرائيل هجوما مدمرا في غزة بأكتوبر 2023 ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على أراضيها في السابع من ذاك الشهر.
ودمّرت الحرب غالبية أراضي القطاع، ما دفع الأكثرية الساحقة لسكانه إلى النزوح، لكن وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الشهر الماضي أوقف النزاع وأتاح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين لدى إسرائيل.