دائرة تنمية المجتمع تؤكد أهمية تعزيز منظومة خدمات الرعاية المتكاملة للأفراد من ذوي التوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت سعادة الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن الدائرة وضعت بالتعاون مع الشركاء والمعنيين من مختلف الجهات الحكومية، والخاصة، والقطاع الثالث، خارطة طريق شاملة ومتكاملة عبر مبادرات متنوعة في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، والرامية إلى تمكين ودمج أصحاب الهمم، ورفع الوعي المجتمعي حولهم، في سبيل بناء منظور داعم لحقوقهم، ما يخلق مجتمعاً متجانساً ومتماسكا.
وقالت الهياس، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام : اليوم، في إمارة أبوظبي تجاوزنا مرحلة رفع الوعي حول التوحّد لنؤكّد ونعزّز قبول وتقدير الأشخاص ذوي التوحد ومساهماتهم في المجتمع، حيث أنّ قلّة الثقافة والفهم المجتمعي تجاه الأفراد من ذوي التوحّد يشكّل عائقاّ سلوكيّاً له تأثير هائل على الأفراد والأسر، مؤكدةً أن الدائرة تعمل ضمن رؤية حكومية شاملة في بذل الجهود اللازمة لوضع السياسات والبرامج اللازمة لمعالجة العقبات التي يواجهها ذوو التوحّد وأسرهم في التشخيص والخدمات التأهيلية العلاجية والدمج في المؤسسات التعليمية والعمل والمجتمع.
وأضافت: يأتي اليوم العالمي للتوحد في إطار الحرص على نشر المعرفة والتوعية في المجتمعات حول اضطرابات طيف التوحد وكوسيلة لتأكيد وتعزيز وتنفيذ جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص من ذوي التوحّد على أسس متساوية وشاملة مع الآخرين، مشيرة إلى أن اضطراب طيف التوحّد يعد من الاضطرابات النمائية العصبيّة التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ويمتدّ مدى الحياة ويشير المصطلح إلى التنوّع واختلاف الخصائص عند الأفراد من ذوي التوحّد.
وأكدت في هذا الصدد أن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله من شأنه أن يتيح لذوي التوحّد التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
وقالت إنه في هذا الإطار جاءت استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، لتمثل نموذجًا دوليًا يحتذى به، فهي تعمل على التحول من المنظور الطبي للإعاقة إلى المنظور الحقوقي والاجتماعي، حيث تمضي إمارة أبوظبي في مساعي تكوين مجتمع دامج لأصحاب الهمم، عبر خلق تشريعات وسياسات وخدمات وبرامج داعمة وممكنة لأصحاب الهمم ولأسرهم، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم من منطلقات ومسلمات أساسية بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع وعلى كافة الجهات المعنية العمل على تضمين منظور الإعاقة في سياساتهم وبرامجهم وخدماتهم لتحقيق التمكين والدمج لأصحاب الهمم في مختلف نواحي الحياة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على أهمية وحدة الغرب رغم الخلاف مع الولايات المتحدة، بشأن نهجها تجاه روسيا، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شرقي كندا أمس الخميس.
وفي حديثها من مدينة شارلفوا بمقاطعة كيبيك الكندية، قالت بيربوك إن "مجموعة السبع أصبحت منتدى رئيسياً لحماية السلام في أوروبا".
That’s a wrap on Day 1 of the #G7ForeignMinisters meeting. Foreign Ministers spent the day working together on common goals related to international peace and security. These are priorities for the #G7 and we will continue to work towards collective solutions. pic.twitter.com/nAHZdkOcMl
— G7 (@G7) March 14, 2025وفي ظل التوقعات بوجود خلافات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشأن كيفية التعامل مع موسكو في سياق محادثات وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، قالت بيربوك إن أجواء الاجتماعات القصيرة الأولى مساء أول أمس الأربعاء، لم تكن باردة مثل الطقس في الخارج.
ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل الاجتماع، بأن روبيو لم يحضر الاستقبال الافتتاحي. وكان روبيو زار السعودية في الأيام الماضية لإجراء محادثات مع وفد أوكراني، حول إمكانية التفاوض مع روسيا بشأن إحلال السلام في أوكرانيا، قبل أن يتوجه إلى كندا.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع أيضاً كل من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان.
ومن جانبها، دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي خلال الاجتماع، في شارلفوا الدول الصناعية الرائدة في العالم إلى السعي لتحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. ورغم الخلافات العميقة مع واشنطن بشأن مسار الحرب في أوكرانيا، أكدت جولي، في بداية الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين، على ضرورة التغلب على هذه التحديات الكبرى معاً.
وقالت جولي:"يجب على وزراء خارجية مجموعة السبع أن يكونوا على مستوى الحدث".
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويركز على الأزمات والصراعات الحالية. وبالإضافة إلى الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، من المتوقع أن تكون الحرب التجارية التي بدأها ترامب بفرض تعريفات جمركية عقابية، موضوعاً رئيسياً للنقاش.
وفي الذكرى الـ 50 لتأسيس مجموعة السبع، أشادت جولي بإنجازات المجموعة، بما في ذلك احتواء جائحة كورونا، والدعم الحازم لأوكرانيا، ومحاربة التدخل الأجنبي في شؤون الدول ذات السيادة.