عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية المجر في بودابست ويبحثان مسارات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى بودابست.
ورحب معالي بيتر زيجارتو بزيارة سموه ، وبحثا مسارات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية المجر وسبل تنميته في المجالات كافة بما يدعم مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
كما استعرضا الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين ، وناقشا الفرص المتاحة لدفع آفاق التعاون في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والخدمات اللوجستية وغيرها من المجالات الداعمة لخطط البلدين التنموية.
وتطرقا إلى اتفاقية التعاون الاقتصادي التي تم توقيعها بين البلدين شهر مارس الماضي ، وأهمية البناء عليها لتحفيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المجر عميقة ومتطورة، وهناك حرص من البلدين الصديقين على ترسيخ نموذج تعاون مشترك مثمر ومستدام يدعم أهدافهما لتحقيق التنمية الشاملة لشعبيهما.
وأشار سموه إلى أن جمهورية المجر الصديقة شريك مهم لدولة الإمارات معربا عن تمنياته للمجر وشعبهما التقدم والازدهار.
وفي السياق ذاته ، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي بيتر زيجارتو التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتطرق إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين.
كما أكد سموه على أهمية تعزيز قنوات إيصال المساعدات الإنسانية على نحو آمن ومكثف ومستدام ودون عوائق، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأقام معالي بيتر زيجارتو وزير خارجية جمهورية المجر مأدبة أفطار تكريما لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة سعود حمد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية المجر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون لتعزيز القيم الإنسانية
بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعا.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكدا أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساسا قويا لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيدا بحفاوة الاستقبال، ومعربا عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.