شيخ الأزهر يتحدث عن الابتلاء ومقارنته بنعيم الآخرة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تفاصيل الابتلاء ومقارنته بنعيم الآخرة لعباد الله والصبر عليه.
أهمية السلام النفسي والكلام الطيب في حياتنا العائلية الإمام الطيب يوضح الفرق عندما نطلق لفظ الكبير على الله وعلى شخص الابتلاء ونعيم الآخرةوقال خلال برنامجه "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن الابتلاء والصبر عليه في الدنيا يأتي مقارنة بالنعيم الذي ينتظر المبتلى في الآخرة.
وأوضح أن الصبر على الابتلاء يأتي مقارنة بغفران الذنب الذي يوعد به المبتلى، والإجابة نبوية تغني الجميع ولخصها النبي في حديث يقارن فيه بين نعيم الدنيا ولحظة في عذاب جهنم.
وأضاف أن النبي قارن بين بؤس الدنيا والابتلاء وما يشهده الإنسان من نعيم في الآخرة، فقال: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا ويغمس غمسة في النار، ويقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرًا قط، هل مر بك نعيمًا قط؟ فيقول لا والله يا رب"، فقد أنسته هذه الغمسة كل نعيم الدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتلاء الطيب الامام الاكبر الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب دي أم سي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.