أمور تفسد عليك صدقتك.. مصطفى حسني يحذر من المن والأذى
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، إن هناك بعض المفاهيم الخاطئة فى العطاء اللى بتخلى الإنسان، وهو بيعطى ميبقاش مبسوط، ويعمل تصرفات تفسد عطاءه، لدرجة أن ممكن الناس ترفض منه هذا العطاء بسبب سلوكيات معينة وقد يتفاجأ بأن هذا العطاء غير مقبول عند الله".
وأضاف مصطفى حسني، برنامج "بصير"، أن رحلة العبد من الشتات لليقين يجب أن تكون على بصيرة أن هناك مجموعة سلوكيات ممكن تكون بتعملها بتفسد عطاءك بتخلى الناس مش عاوزة العطاء ده، حتى لو بيجيلهم من وراك منافع مش عاوزينها، وساعات السلوكيات دى تخليك تتوقف عن العطاء، على رأس هذه السلوكيات "المن والأذى".
وتابع: "المن" هو انى بفكرك باللى عملته علشانك، و"الأذى" هو أفكرك بحالك الصعب لما جتنى وانا أنقذتك وساعتها كنت غلبان وضايع أو محتاجنى أوى، وهو بهش ئ لجرح النفسية".
وأشار إلى أن نفسية الشخص السوى أهم بكتير من أى منعة تانية، وربنا بيقول:" الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍۢ يَتْبَعُهَآ أَذًى ۗ وَٱللَّهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ".
وأوضح، أن الله غنى عن صدقة أو مساعدة أو نصيحة أو اى حاجة فيها عطاء بعدها يفكر الإنسان اللى قدامه أنا عملت عشانك إيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفي حسني العطاء سلوكيات المن الأذى
إقرأ أيضاً:
محاضرة وتدريب لمحبي الخيول في الصحراء والبحر والوديان.. «فارس في كل بيت»
فى عالم الخيول، وجد مجموعة من الشباب ضالتهم، اجتمعوا يوماً على حبها و«التمشى» بها، ليُقرّروا أن ينقلوا مشاعرهم وتجاربهم إلى كل هاوٍ ليست له علاقة بذلك العالم، فيجذبونه إليها بالعلم والتجربة والسفر، فيركض بها بين الوديان، وينتعش بالسير معها داخل المياه، مُكتشفاً معها كنوز مصر السياحية.
فارس في كل بيت«فارس فى كل بيت مصرى» ذلك «الهاشتاج» الذى أطلقه كابتن أحمد الجوهرى، ومجموعة من أصدقائه قبل 10 أعوام، حتى قرّروا تجميع المتفاعلين داخل صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حتى تطورت الفكرة أكثر بإنشاء مزرعة تضم خيولاً للركوب تسبقها محاضرة تعريفية وتعليمية: «قابلنا ناس بتلاقى صعوبة فى منطقة الأهرامات، كنا نستضيفهم فى أفضل أماكن نتعاقد معها قبل ما يكون لينا مكانا الخاص، فى البداية بياخدوا خلفية عن الخيل، وبنستهدف الناس اللى مالهاش علاقة بالخيل، نعمل محاضرات إزاى تتعامل مع الحصان وتوجّهه إزاى، كل جروب معاه كابتن ينفّذ الحاجات اللى اتشرحت قبل ركوب الخيل، ونوفر فوتوسيشن».
المحاضرة مدتها من 30 إلى 45 دقيقة، يتكلم عن تفاصيلها «الجوهرى»: «بنتكلم فيها عن طبيعة سلوكيات الحصان وإزاى تعامله قبل الركوب وإزاى الخطوات الصحيحة للركوب والمعدات اللى بتتشد على الحصان قبل الركوب وإزاى أطلع من خطوة لخطوة، والناس اللى أول مرة بيكون معاهم كباتن يذكروهم ويخلوا بالهم منهم، ونعمل فقرات زى كسر حاجز الخوف مع الحصان، نجيب جزر، عجوة، بطاطا، نخليه يدخل ياكله، خصوصاً الناس اللى عندها فوبيا أو مشكلات فى التعامل مع الحصان، لو حد بيركب بشكل متقطع فيه خيل مناسبة للمستوى بتاعه، مش أى حد ياخد حصان شكله عاجبه، ممكن يتصور معاه، لكن يركب حصان فبيكون بناءً على مستواه، لو حد أول مرة بنوفر أحصنة هادية».
نشر رياضة ركوب الخيلمنذ عام 2016 قرّر الجوهرى وشريكه كابتن صهيب، نقل الفكرة بشكل مختلف فى المحافظات ونشر رياضة ركوب الخيل، خصوصاً فى المحافظات السياحية: «ابتدينا نطور، ننتقل من الهرم لمنطقة سقارة، ونربط الأماكن الأثرية بشكل أكبر مع ركوب الخيل، وقدرنا نربط ركوب الخيل بالأماكن السياحية الموجودة فى مصر»، وشرعوا فى ذلك من خلال التواصل مع مالكى الخيول فى تلك المحافظات: «دهب، الفيوم، بورسعيد، بنظبط برنامج كامل زى داى يوز فى الفيوم، وبدأنا ننشر ثقافة العوم بالخيل فى جنوب سيناء، بجانب سفارى بالخيل بين الوديان، بنعمل زى سياحة بالخيل».
لم يكن «الجوهرى» يتخيل أن عشقه للخيول سيقوده إلى تلك الفكرة التى تصل إلى حد المزرعة التى توفر الركوب وإلقاء المحاضرات التعريفية والسفر، فقد اهتدى إلى الفكرة مع صديقه صهيب، باجتماعهما على حب التمشية فى الصحراء بالخيل، ليجمعا محبى الفكرة من محيطهما وأصدقائهما: «بدأنا ندرس الخيول ونعرف أكتر عنهم بمعلومات نفيد بيها الناس، ونوصل لأهل الخبرة يدوا معانا محاضرات، ونستدعى دكاترة بيطريين تدى كورسات خاصة بطب الخيل بالنسبة لأصحاب الخيول، وعملنا إيفنتات بالخيل للجالية المصرية فى روسيا وقت كاس العالم، وبندى تدريبات أساسية لركوب الخيل، واللى حابب يتجه لرياضة الخيل».