صدى البلد:
2025-02-22@03:24:19 GMT

هل تأجير الأرحام حلال أم حرام.. سعاد صالح توضح

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال " هل الرحم الصناعي حرام أم حلال، وموقف الشرع من تأجير الأرحام".

وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه يجب أن توضع أمر هام بشأن موقف الإسلام من العلم، مؤكدة:" الإسلام يقر بالعلم، عندما يصبح حقيقة، ويتحطم مرحلة النظرية التي تقبل الإيجاب أو السلب".

 

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله قال:" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" فالأبحاث الحديث عندما تصبح حقيقة لا يوجد بها مشكلات، قد يكون حلال بعد التوصل له، فالرحم الصناعي، حتى هذه اللحظة حرام.

ولفتت إلى أن تأجير الرحم قد يكون حلال وقد يكون حرام، معلقة :" لو قام الزوج بالزواج بفتاة ثانية على زوجته من أجل أن تنجب، وتم الاتفاق معها وقام بوضع البويضات من زوجته الأولى في زوجته الثانية وحصل الحمل، ففي هذه الحالة يكون الأمر حلال، وإذا كان الزواج من أجل هذا الأمر فقط يكون حلال أيضًا.

وأشار إلى أن تأجير الرحم يكون حرام، عندما يتم عمل هذا الأمر مع سيدة أجنبية، ولكن إذا قام الأب بالزواج من الثانية يكون الطفل حلال.


 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر لـ أئمة ألمانيا: يجب مراعاة الضوابط العلمية للخروج بفتوى سليمة

واصلت الدورة التدريبية لأئمة وباحثي ألمانيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: (إعداد المفتي المعاصر)، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، بمحاضرة لعدد ٣٢ متدربا وباحث فتوى من دولة ألمانيا، تحت عنوان: "ضوابط الفتوى المتعلقة بفقه التنزيل"، والتي ألقاها الدكتور محمود عبدالجواد، الأستاذ بجامعة الأزهر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقال الدكتور محمود عبدالجواد، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الفتوى مهمة دقيقة لا بد أن يتصدر لها المتخصصون الذين أفنوا أعمارهم في دراسة علوم الفقه والشريعة، مما يجعلهم يضبطون فتاواهم بضوابط علمية، تخرج للمستفتي فتوى شافية تتناسب مع مقتضى حاله.

وأوضح الدكتور عبدالجواد أن عدم دراسة المتصدر للإفتاء لعلوم الشريعة، يؤدي إلى عدم الأخذ بضوابط الإفتاء، وبالتالي يصدر فتاوى خاطئة ومتعصبة وغير شافية لمقتضى حال المستفتي. 

وأكد أن الإفتاء بلا علم، والتعصب للرأي، هما أهم أسباب التطرف الفكري الذي تستخدمه الجماعات المتطرفة في إحداث البلبلة والتفرق داخل المجتمعات، مضيفا أن السبب الرئيس في بقاء الأزهر لأكثر من ألف عام، هو التعددية، وقبول الاختلاف في تناول المسائل الفقهية والعقدية، حيث يدرس الأزهر كل الأراء، ويأخذ منها ما هو صالح، ويترك ما ليس بصالح.

وبين الدكتور عبدالجواد الضوابط التي يجب أن تتوافر في المفتي، وهي: العلم بالأحكام الشرعية، من خلال العلم بالكتاب والسنة، واللغة والفقه وأصوله، والتفسير، مع العلم بالأحاديث الآحاد منها والمتواتر  منبها على أهمية أن يتخصص المفتي في تخصص فقهي دقيق، لأن ذلك من شأنه أن يضبط الفتوى. 

وأشار إلى أن أول من فعل ذلك هم الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم، فكان الناس يستفتون زيدا رضي الله عنه في الفرائض، ومجاهد في الحج، وهو ما يؤكد اعتناء الإسلام بالتخصص، وترك الإنسان ما لا يعنيه.

وفي نهاية المحاضرة أجاب الدكتور عبدالجواد على أسئلة المتدربين، وأوصاهم بأن يهتموا بالفقه وأصوله، والقرآن وعلومه، لأن هذا من شأنه أن يغرس فيهم مراعاة الضوابط الفقهية للإفتاء، ويخرج فتوى واعية بمقتضى الحال.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • سفير مصر بإندونيسيا يثمن جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام
  • أستاذ بالأزهر لـ أئمة ألمانيا: يجب مراعاة الضوابط العلمية للخروج بفتوى سليمة