صدى البلد:
2025-01-18@08:47:29 GMT

مصطفى حسني: أهل العطاء هم أقرب الناس إلى الله

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

أكد مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، أن النبي الكريم أخبرنا في الحديث الشريف: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".

وقال مصطفى حسني، برنامج "بصير"، إن أهل العطاء هم أقرب الناس إلى الله وأنفعهم فى الأرض وأسبقهم إلى الجنة.

وتابع "حسني": لكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة فى العطاء اللى بتخلى الإنسان، وهو بيعطى ميبقاش مبسوط، ويعمل تصرفات تفسد عطاءه، لدرجة أن ممكن الناس ترفض منه هذا العطاء بسبب سلوكيات معينة وقد يتفاجأ بأن هذا العطاء غير مقبول عند الله".

وأضاف أن هناك حقائق تنقلك من الشتات لليقين لمعرفة كيفية العطاء اللى يرضى عنه الله ويرضيك عن نفسك أولها إعرف الفارق ما بين الكرم والإسراف فى العطاء وهم 3 فروق".

ولفت مصطفى حسنى إلى أن "الفارق الأول وهو أن يكون لديك كرم فى العطاء المادى أو المعنوى لكن يؤدى لضياع فرائض عليك، وألا يضيع عطاءك حاجة واجبة عليك وفرض، وألا تضغط على نفسك فى الإنفاق لأنك كريم فى أشياء فيها تحسينات مش فرض عليك وتضطر تستلف عشانها مثل المصايف والموبايلات ولبس الماركات "ده زيادة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفي حسني أهل العطاء الجنة المفاهيم الخاطئة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حين يغيب قلبك عن ذكر الله يغيب نور الله عن قلبك

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان هناك قلوب قاسية، وهناك قلوب عليها أقفال، وهناك قلوب عليها غلف، وهناك قلوب عليها ران، وهناك قلوب عليها حجاب، وهناك قلوب مظلمة... وهكذا. وكل نوع من هذه الأنواع يشترك في شيء واحد ويتعدد في صفات كثيرة؛ كل هذا يشترك في الغفلة عن الله: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}. كل هذه الصفات تغفل عن الله -سبحانه وتعالى- فتتوه في هذه الحياة الدنيا بجزئياتها، بتكاثر جهاتها، وبمجالاتها المختلفة، بنكدها، بكدرها، بشواغلها ومشاغلها. فما دام قد غاب قلبك عن ذكر الله وغاب الله عن قلبك، فإنك ستتصف بصفة من هذه الصفات ولابد: { قَسَتْ قُلُوبُكُمْ}؛ يعني أنها لم يعد يؤثر فيها الذكر.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}. سارع إلى الله؛ فعندما تُذكِّر الإنسان يتذكر، وعندما تُذكِّره بالله يرجو وجه الله أو يخاف من عذاب الله. ولكن هناك قلوب تُذكِّرها بالله فكأن في آذانها وقر. يقول تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ}؛ يعني لا ينفع فيها الذكر {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ}. والكاف للتشبيه والتمثيل، والحجارة شأنها الصلادة والصلابة، والحجارة شأنها أنها لا تتحرك إلا بمحرك. فالحجارة صلبة وليست لينة بحيث إذا أصابت أحدنا فإنها تصيبه، لكن لو نزل علينا ماء لا يصيبنا بشيء. {فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً }. يبدو أن التشبيه بكون قلوبهم كالحجارة فيه شيء من الظلم للحجارة نفسها. لماذا؟ لأن بعض الحجارة، إذا دُقَّ فيها مسمار، يدخل دون أن تمانع أو ترفض. بل إن الحجر قد يتكسر إذا تعرض لضغط كافٍ. ومع ذلك، هناك قلوب لا تلين أبداً، وتبقى قاسية بشكل مستمر، لا تتأثر ولا تتغير.

{أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} يبين لنا نقطة مهمة جدًا، وهو الإنصاف في إدراك الواقع. في كل آيات القرآن شيء خفي يعلم المسلم العدل والإنصاف. هل كل القلوب هكذا؟ قال: لا، بعضهم. وهل بعضهم على درجة واحدة؟ قال: لا، بعضهم كالحجارة، وبعضهم أشد قسوة من الحجارة. إذًا يعلمني نقطة مهمة في كيفية إدراك الواقع: أني لا آخذ الآخر جملة واحدة، فمنه ومنه. فالآخر يوجد منه من هو ضدك ويدبر للقضاء عليك، ومنه من هو معك ويؤيدك ويحبك، ومنه من لا يعرفك ولا يعرف عنك شيئًا ولم يسمع عنك شيئًا من قبل، ومنه من عنده صورة مشوهة لك من كذب وافتراء الناس، ومنه من هو عدوك لكنه شهم لا يؤذيك. فدائمًا تعلم الإنصاف. فربنا -سبحانه وتعالى- يأمرك بالعدل ويأمرك بالإنصاف. وفي كل الأمثلة عندما تفتش فيها ستجد فيها معاني، وهذه هي هداية الكتاب المبين

{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}. وأيضًا لم يقل كل الحجارة: {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ }. هل الناس التي قلوبها كالحجارة ممكن أن يأذن الله بأن تتفجر منها الأنهار؟ طبعًا، الله يفعل ما يشاء. فحينئذ يستطيع هذا الذي كان قلبه كالحجارة، وبإذن الله، وعندما يمن الله عليه ويهديه، أن تتفجر منه منابع الخير. 

وهذا يوصلنا إلى نقطة مهمة: ألا نحتقر أحدًا من الناس ولا نحتقر عاصيًا. وإنما نكره فعله السيئ، لكن لا نكره الإنسان حتى ولو فعل هذا الفعل. ننكر عليه، وننكر فعله، ويمكن أن نعاقبه أيضًا، ولكن لا نكرهه.

إذن، فالآية تشير إلى أننا لا نحتقر أحدًا من البشر، ولكن نحقر أفعالهم وقسوة قلوبهم، ونتمنى لهم الخير والسعادة. نقول إن هذا الحجر يمكن أن يتفجر منه الأنهار، فنفتح له باب الرحمة وباب الخير وعدم اليأس من رحمة الله.
 

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: حين يغيب قلبك عن ذكر الله يغيب نور الله عن قلبك
  • دعاء دخول الامتحان.. بـ7 أدعية يفتح الله عليك ويسهل لك الصعب
  • أكرم حسني ينشر صورا جديدة من كواليس مسلسله “الكابتن”
  • معلمو الناس الخير
  • ماذا أفعل في ليلة الجمعة ليغفر لي؟ عليك بـ 8 سُنن مهجورة
  • مصطفى محمد أقرب المرشحين لخلافة مرموش في فرانكفورت
  • «ملحمة 11 يناير» الخالدة
  • تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية مافيا التعويضات لـ 11 فبراير
  • «أوتو موبيليتى»: هناك خطة لتصدير سيارة جيلي للشرق الأوسط
  • سلام عليك يا غزة…!