مكتبة محمد بن راشد تنظم فعاليات و مبادرات في شهر القراءة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
البوابة - نظمت مكتبة محمد بن راشد سلسلة من الفعاليات والمبادرات على مدار شهر القراءة، لتعزيز وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع، والتي ساهمت في استقطاب نحو 30 ألف زائر، بالإضافة إلى توزيع 3000 كتاب على الأيتام، فيما بلغ إجمالي الكتب المقروءة أكثر من 5000 آلاف كتاب في مختلف المكتبات الفرعية المتخصصة، في إطار رؤيتها واستراتيجيتها لدعم رؤية وتطلعات القيادة نحو تعزيز المعرفة والحراك الثقافي.
وحرصت مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر القراءة، على تنظيم العديد من الفعاليات وإطلاق المبادرات والبرامج التي تستهدف جميع الفئات العمرية، بهدف تشجيع روح المتعة والتشويق حول القراءة، بما يدعم رؤيتها لخلق بيئة محفزة للقراءة وتبادل الآراء والمعارف.
ومع إطلاق "أجندة دبي الاجتماعية 33"، استضافت المكتبة جلسة نقاشية بعنوان "لعلاقات أطول عمراً" بإشراف سعد الرفاعي، والتي سلطت الضوء على دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك، كما نظمت بالشراكة مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ملتقى "التكنولوجيا وثقافة الغد" بمشاركة خبراء وباحثين لمناقشة تأثير التكنولوجيا على الثقافة والتراث الثقافي.
وفي إطار رؤيتها لدعم الأجيال الجديدة، عملت المكتبة على تخصيص فعاليات وجلسات تدعم أعمالهم الفكرية وتلبي تطلعاتهم، ومن بينها أمسية قرائية للكتّاب الإماراتيين الشباب لعرض إصداراتهم وأعمالهم الأدبية؛ كما احتفت بـ "يوم الطفل الإماراتي" تحت شعار "حق الحماية" عبر فعاليات مميزة بمشاركة مجموعة من الكتَّاب الإماراتيين الأطفال، إلى جانب تنظيمها برنامجاً ثرياً لتوعية جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل بما يدعم نموهم في بيئة صحية وآمنة.
ونظّمت المكتبة، جلسات حوارية وشعرية، إلى جانب قراءات في نصوص أدب الرحلات واحتفت المكتبة باليوم العالمي للشعر، من خلال إضاءات على حياة الشاعر محمود درويش، ومسيرته الأدبية المليئة بالإنجازات.
كما شاركت مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر مارس، في فعاليات المهرجان الدولي للمكتبات والتكنولوجيا في تركيا، والذي نُظّم تحت شعار "مفتاح المستقبل الرقمي .. المكتبات الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي"، خلال شهر مارس إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال المكتبات العامة حول العالم.
واستعرضت المكتبة، أحدث تقنياتها من خلال مقطع فيديو، تضمن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المدمجة في منظومتها التكنولوجية المتطورة، وأبرز الخدمات الذكية المتاحة بين أروقتها في خطوة نوعية نحو تعزيز تجربة القرّاء وسهولة الوصول إلى المحتوى المعرفي بشكل غير مسبوق.
وخلال هذه المشاركة، حظي فريق مكتبة محمد بن راشد، بجولة معرفية في اسطنبول للتعرف على المكتبات العامة والتاريخية العريقة بالمدينة، والتي شملت زيارة لمكتبة "رامي"، أكبر مكتبة عامة في اسطنبول، حيث اطلع الفريق على مقتنياتها الغنية من الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى مكتبة متحف أحمد حمدي تانبينار "متحف وأرشيف للأدب"، ومكتبة "السلطان أحمد الثالث" في قصر طوب قابي، ومكتبة "بايزيد الوطنية".
وبمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، وضمن مبادرة "عالم يقرأ"، أهدت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وقرية العائلة للأيتام في دبي، نحو 3000 كتاب لعدد من الأيتام والشباب، وذلك انطلاقًا من رسالتها وإيمانها بأهمية المساهمة في برامج المسؤولية المجتمعية، وبما يدعم تعزيز الشغف بالمعرفة وحب القراءة لدى الجميع.
المصدر: وام
اقرأ أيضاً:
إطلاق دورة جديدة من جائزة غسان كنفاني للرواية العربية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد شهر القراءة دبي أجندة دبي جلسات نقاشية مکتبة محمد بن راشد شهر القراءة
إقرأ أيضاً:
إرث زايد الإنساني تعلن تنفيذ مبادرات في البرازيل بـ 40 مليون دولار
أعلنت مؤسسة "إرث زايد الإنساني" تنفيذها عدداً من المبادرات البيئية والمجتمعية في جمهورية البرازيل الاتحادية بقيمة 40 مليون دولار، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بمرور 50 عاما من مسيرة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية.
ويأتي إعلان المبادرات في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى البرازيل وشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وستنفذ مؤسسة "إرث زايد الإنساني" المبادرات من خلال المؤسسات والجهات التابعة لها، والتي تشمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والتعاون مع "مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة"، وبالشراكة مع نظيراتها من المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و"برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون"، والبرنامج الإماراتي لزراعة (10,000) فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا، إضافة إلى تقديم الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية لدعم ما يُعرف باسم "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد" وهو مبادرة برازيلية أعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أميركي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، متانة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتي أكملت مسيرة عقدها الخمسين وتميزت بتنوع روابطها الاقتصادية والثقافية وغيرهما، مشيراً سموه إلى ما توليه قيادة الدولة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من حرص واهتمام بمواصلة تعزيزها على مختلف المستويات بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو التنمية والازدهار المستدامين.
وقال سموه إن مبادرات "مؤسسة إرث زايد الإنساني" تستهدف دعم المشروعات ذات الأبعاد المجتمعية والبيئية المتعددة لاسيما تلك التي تنعكس إيجاباً على الحياة المعيشية ويكون لها آثار اقتصادية وثقافية مشتركة، وتُسهم في تحقيق النماء للمجتمع.
وأضاف سموه أن مثل هذه المبادرات تجسد نهج دولة الإمارات الأصيل في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات وتحقيق سعادتها، مؤكداً سموه أنها تستهدف إثراء الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية ومنها توفير الغذاء والرعاية الصحية وحوكمة إدارة المخلفات البيئية، فضلاً عن تطوير طرق الزراعة وتطبيق حلول صديقة للبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن علاقات دولة الإمارات والبرازيل الصديقة شهدت نمواً وتطوراً مستمرين خلال العقود الماضية، مشيرة إلى مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ترأستها البرازيل وتعاونهما في إطار مجموعة "بريكس" بجانب التنسيق الوثيق بينهما في مجالات الاستدامة واستضافة (كوب 30) والانتقال في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأكدت معاليها أن قوة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية تنطلق من رؤية البلدين المشتركة والتزامهما تجاه تمكين المجتمعات وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض والمكونات البيئية الأساسية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للشعوب.