البوابة - نظمت مكتبة محمد بن راشد سلسلة من الفعاليات والمبادرات على مدار شهر القراءة، لتعزيز وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع، والتي ساهمت في استقطاب نحو 30 ألف زائر، بالإضافة إلى توزيع 3000 كتاب على الأيتام، فيما بلغ إجمالي الكتب المقروءة أكثر من 5000 آلاف كتاب في مختلف المكتبات الفرعية المتخصصة، في إطار رؤيتها واستراتيجيتها لدعم رؤية وتطلعات القيادة نحو تعزيز المعرفة والحراك الثقافي.

مكتبة محمد بن راشد تنظم فعاليات و مبادرات في شهر القراءة

وحرصت مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر القراءة، على تنظيم العديد من الفعاليات وإطلاق المبادرات والبرامج التي تستهدف جميع الفئات العمرية، بهدف تشجيع روح المتعة والتشويق حول القراءة، بما يدعم رؤيتها لخلق بيئة محفزة للقراءة وتبادل الآراء والمعارف.

ومع إطلاق "أجندة دبي الاجتماعية 33"، استضافت المكتبة جلسة نقاشية بعنوان "لعلاقات أطول عمراً" بإشراف سعد الرفاعي، والتي سلطت الضوء على دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك، كما نظمت بالشراكة مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ملتقى "التكنولوجيا وثقافة الغد" بمشاركة خبراء وباحثين لمناقشة تأثير التكنولوجيا على الثقافة والتراث الثقافي.

وفي إطار رؤيتها لدعم الأجيال الجديدة، عملت المكتبة على تخصيص فعاليات وجلسات تدعم أعمالهم الفكرية وتلبي تطلعاتهم، ومن بينها أمسية قرائية للكتّاب الإماراتيين الشباب لعرض إصداراتهم وأعمالهم الأدبية؛ كما احتفت بـ "يوم الطفل الإماراتي" تحت شعار "حق الحماية" عبر فعاليات مميزة بمشاركة مجموعة من الكتَّاب الإماراتيين الأطفال، إلى جانب تنظيمها برنامجاً ثرياً لتوعية جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل بما يدعم نموهم في بيئة صحية وآمنة.

ونظّمت المكتبة، جلسات حوارية وشعرية، إلى جانب قراءات في نصوص أدب الرحلات واحتفت المكتبة باليوم العالمي للشعر، من خلال إضاءات على حياة الشاعر محمود درويش، ومسيرته الأدبية المليئة بالإنجازات.

كما شاركت مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر مارس، في فعاليات المهرجان الدولي للمكتبات والتكنولوجيا في تركيا، والذي نُظّم تحت شعار "مفتاح المستقبل الرقمي .. المكتبات الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي"، خلال شهر مارس إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال المكتبات العامة حول العالم.

واستعرضت المكتبة، أحدث تقنياتها من خلال مقطع فيديو، تضمن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المدمجة في منظومتها التكنولوجية المتطورة، وأبرز الخدمات الذكية المتاحة بين أروقتها في خطوة نوعية نحو تعزيز تجربة القرّاء وسهولة الوصول إلى المحتوى المعرفي بشكل غير مسبوق.

وخلال هذه المشاركة، حظي فريق مكتبة محمد بن راشد، بجولة معرفية في اسطنبول للتعرف على المكتبات العامة والتاريخية العريقة بالمدينة، والتي شملت زيارة لمكتبة "رامي"، أكبر مكتبة عامة في اسطنبول، حيث اطلع الفريق على مقتنياتها الغنية من الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى مكتبة متحف أحمد حمدي تانبينار "متحف وأرشيف للأدب"، ومكتبة "السلطان أحمد الثالث" في قصر طوب قابي، ومكتبة "بايزيد الوطنية".

وبمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، وضمن مبادرة "عالم يقرأ"، أهدت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وقرية العائلة للأيتام في دبي، نحو 3000 كتاب لعدد من الأيتام والشباب، وذلك انطلاقًا من رسالتها وإيمانها بأهمية المساهمة في برامج المسؤولية المجتمعية، وبما يدعم تعزيز الشغف بالمعرفة وحب القراءة لدى الجميع.

المصدر: وام 

اقرأ أيضاً:

إطلاق دورة جديدة من جائزة غسان كنفاني للرواية العربية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد شهر القراءة دبي أجندة دبي جلسات نقاشية مکتبة محمد بن راشد شهر القراءة

إقرأ أيضاً:

خبراء دوليون: المكتبات العظيمة تُبنى على أيدي أمناء يملكون الشغف

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «القوس والسهم» يتوِّج أبطال «الدولية الثالثة» قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»

أكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعّالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
وشدّد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفّزة، والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل، لا كمقارنة بين الطلاب، مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم، ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعّال يجب ألا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب مُلهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصّصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. واستعرضت كيف أن المكتبة أصبحت خلال ثلاث سنوات فقط مركزاً جذّاباً للطلاب والمعلمين، بفضل مبادراتها التي ركّزت على بناء علاقات إنسانية قوية مع الطلاب، وفتح أبواب التعاون مع الهيئة الإدارية، وتوفير بيئة ترفيهية ومعرفية تحتفي بالقراءة.
وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب: استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب. وأكدت أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة، لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.

مقالات مشابهة

  • هيئة الكتاب تنظم فعاليات ثقافية وفنية للأطفال بمركز الشروق الثقافي.. صور
  • «سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات ومبادرات خلال عام المجتمع
  • جامعة حفر الباطن تنظم فعاليات ومعرض يوم الإرشاد المهني والتوجيه الوظيفي
  • «محمد بن راشد للطيران» يُنجز المرحلة الأولى من منطقة توريد وإصلاح أجزاء الطائرات
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تنظم ورش تعليم الخط العربي وتدريب الشطرنج للأطفال
  • «محمد بن راشد للإسكان» تطلق برنامج «كيف تبني مسكنك»
  • خبراء دوليون: المكتبات العظيمة تُبنى على أيدي أمناء يملكون الشغف
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات
  • "النقل والاتصالات وتقنية المعلومات" تستهدف توظيف 4950 مواطنًا ضمن مبادرات لتعزيز التعمين خلال 2025
  • الكلية العسكرية التقنية تنظم فعاليات الأيام التعريفية