«إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا»، هذا حال مئات الأطفال الذين جاءوا مع ذويهم في العشر الأواخر من رمضان، وحرصوا على أداء صلاتي التراويح والتهجد في الجامع الأزهر، فما أن تقع عيناك على ركن أو باحة أو مصلى بالجامع؛ إلا ورأيت من الأطفال فيضا، قانت آناء الليل ساجدا وقائما وقارئا للقرآن.

يقول الطفل نور الدين محمد صاحب الخمسة أعوام من محافظة الجيزة:«حرصت على المجيء مع أبي إلى الجامع الأزهر، وأن أقف بين المصلين لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وأدعو الله كثيرا أن يحفظ أطفال غزة، شكرًا لوالدي على اصطحابي، وأتمنى أن آتي إلى الجامع الأزهر كل عام».

وفي براءة ملفتة أعرب الطفل«خليل» صاحب الخمس سنوات من دولة بوركينا فاسو عن سعادته بتواجده في الجامع الأزهر، طوال اليوم مع والده وأخيه قائلا: «لم آت إلى الجامع لكي ألعب أو أتنزه كما يظن البعض، ولكن لأصلي، فأنا أصلي هنا جميع الصلوات، ولم أشعر بالتعب ولا مرور الوقت، وأتمنى ألا ينتهي رمضان».

أما الطفل «آدم» الذي ألفته العيون من العام الماضي، حتى لقب بعصفور الجامع الأزهر، لا يقع نظرك بمكان إلا وتراه إما راكعا أو ساجدا، رافعا كفيه الصغيرتان متضرعا لله، فيغالبك الفضول في أن تسمع ما يتمتم به فمه الصغير، وما في جعبته من دعاء وأمنيات يناجي بها خالقه، حاولنا  معه جذب أطراف الحديث لكن منعه الحياء والتفرغ للعبادة من التواصل، تركناه يناجي ربه ولكن لم تتركه عدسة مصور المركز الإعلامي للأزهر الشريف. 

وفي صحن الجامع الأزهر  كان الطفلان محمد عمر ٦ سنوات، ومحمد علي ٧ سنوات من دولة أوزبكستان، في عالم من الطمأنينة والخشوع، وبتلاوة هادئة وخاشعة مميزة جلسا يرتلان القرآن، فجذب صوتهم الأوزبكي الملائكي العذب آذان الجميع للذة سماع القرآن الكريم وجمال تجويده.

ويشهد الجامع الأزهر منذ بداية شهر رمضان إقبالًا ملفتا من الأطفال المصلين من مصر ومن مختلِف الجنسيات، لأداء الصلوات، وخاصة صلاتي التراويح والتهجد في العشر الأواخر، كما أعد الجامع الأزهر  جدولًا للسادة المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العشر الاواخر رمضان التراويح والتهجد الجامع الأزهر الجامع الأزهر إلى الجامع

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم الأربعاء 20 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للطفل، حيث يشكل صحة الطفل وتغذيته ورعايته وتعزيز المناعة لديه، ضرورة حيوية مهمة وذلك لحمايته من الأمراض والأوبئة والفيروسات، ونقدم لكم مجموعة من  النصائح والإرشادات المفيدة والهامة لحماية الأطفال في المدرسة من الأمراض وتعزيز مناعتهم.

حيث يتعرض أطفالنا  للفيروسات والبكتيريا والجراثيم كل يوم ، خاصة في فصل الشتاء وأثناء الذهاب إلى المدرسة ومع كثافة الفصول وتجمع واختلاط الأطفال بأخرين ، ويمكن للوالدين المساعدة في تقليل فرص المرض والحفاظ على قوة الجهاز المناعي لأطفالهم، بحسب ما أفاد موقع "nebraskamed".

نصائح هامة ومفيدة لصحة أطفالنا:

1. الراحة وأخذ قسط كافي من النوم
النوم العميق وقت الليل مهم جدا لصحة الطفل، يجب أن ينام الأطفال في رياض الأطفال حتى الصف السادس ما بين 9 و11 ساعة يوميا .

وترتبط جودة النوم ارتباطا وثيقا بالسلوك وعادات الأكل والقدرة على مقاومة العدوى، ويزيد معدل القلق والتوتر في النوم نظرا لتناول الطفل الوجبات السريعة والمحفوظة، مما تؤدي به إلى تقلبات مزاجية ونوبات عصبية وزيادة الإصابة بالعدوى والإصابة بالسكر .

2.  الرياضة
يجب التعود علي النشاط والحيوية في الصباح الباكر لدى طفلك، ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميا لأن ذلك سيعمل على:

- النوم مبكرا بصورة أفضل

- السيطرة علي العدوى والفيروسات

-ـ السيطرة علي التوتر بصورة أكبر

- تحسين الأداء في المدرسة

3. تقليل وقت استعمال الشاشة
يجب عدم استعمال شاشة الهواتف وأجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر، بمعدل ساعتين أو أقل في اليوم أو أقل، يمكن أن يخفض الضوء المتولد من الشاشات من مستويات الميلاتونين، مما يجعل النوم أكثر قلق وتوتر ويمكن أن يعطل إيقاع الجسم اليومي.

4. اتباع عادات غذائية صحية
تحفيز صحة طفلك من خلال وجبات الإفطار والغداء والعشاء المغذية ، بالاضافة الي شرب الماء والعصائر الفريش طوال اليوم، ترتبط وجبة الإفطار الصحية التي تحتوي على البروتين ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة بالسلوكيات الإيجابية على مدار اليوم وتحسن قدرة طفلك على التركيز، وتشمل وجبة غداء مدعمه اللحوم بدون دهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات.

5.غسل اليدين
غسل اليدين باستمرار، للإقلال من انتشار الجراثيم "حوالي 20 ثانية" أثناء التنظيف والتأكد من أن طفلك لديه معقم لليدين، ويجب عدم لمس وجهه وعند العطس في ذراعه أو كتفه.

5.  ساعد طفلك على التعامل مع التوتر والقلق
يمكن أن تكون المدرسة والرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي مصادر توتر وقلق لطفلك.

راقب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وحافظ على خطوط الاتصال مفتوحة حتى تتمكن من تحديد التنمر أو مصادر التوتر أو القلق الأخرى في المدرسة.

6.  تحفيز سلامة حقيبة الظهر المناسبة
يمكن أن تسبب حقائب الظهر الثقيلة آلام الرقبة والكتف والظهر، وعليك تخفيف الحقيبة التي تحتوي على حزامين وبطانة مبطنة، ألا يزيد وزن حقيبة الظهر الكاملة عن 10٪ من وزن طفلك.

مقالات مشابهة

  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية ويوصي بانتهاج طريقة المصحف المعلم
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!!
  • في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
  • أطفال المنيا يوجهون الشكر للقومي للطفولة في ختام معسكر "آفاق جديدة.. للناشئين"
  • اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
  • في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجها
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
  • ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف