الثورة نت|

أقيمت اليوم بمحافظة حجة أمسية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ويوم الصمود الوطني .

وفي الأمسية التي نظمها صندوق النظافة والتحسين في حجة ومكتب الصناعة والتجارة ومكتب شركة النفط اليمنية وفرع المؤسسة العامة للاتصالات، أكد وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش اهمية اغتنام ما تبقى من شهر رمضان الكريم في التزود بهدى الله وهدي القرآن.

وشدد على ضرورة العمل تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وعوامل الصمود والثبات والاستفادة من الدروس والمحاضرات الرمضانية التي يلقيها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وتناول الاخفش جانبا من قصة استشهاد الإمام علي عليه السلام والذكرى الاليمة التي لحقت بالأمة والتي كانت السبب الرئيس في انحرافها عن المسار الصحيح والطريق السوي.. مستعرضا مناقب وفضائل الإمام علي عليه السلام الذي مثل الامتداد لولاية الرسول الكريم وصفاته وشجاعته وعلمه وزهده ونتائج التفريط ومخالفة التوجيهات الإلهية.

وأكد أهمية أخذ الدروس والعبر من عواقب التفريط بالعظماء من آل البيت ، و ضرورة التسليم المطلق لأوامر الله تعالى وتوجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وحث على أهمية العودة إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى والتولي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيما في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

وفي الأمسية التي حضرها مدير فرع مؤسسة الاتصالات المهندس سامي الخطيب ومدير مكتب شركة النفط نبيل القيلي استعرض المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين حمزة شرف الدين الأضرار التي تعرضت لها المكاتب التنفيذية طيلة 9 سنوات من العدوان البربري الهمجي على اليمن.

وأشار إلى ابرز ما حققته هذه المكاتب من منجزات ومكاسب خلال ذات الفترة وعوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها.

واكد اهمية تعزيز الالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت وتضافر الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والحشد والتعبئة والاستنفار دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للأقصى.

حضر الأمسية نواب مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء الإدارات فيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام الإمام علی

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..

تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.

وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.

ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.

القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات

التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.

عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.

إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد

من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية

1 - القضاء على الفساد الإداري

الفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.

2 - الاعتماد على الكفاءات

كما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.

3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمد

أظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.

4 - إعادة بناء الثقة

عندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.

لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.

وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • في محاضرته الرمضانية الثانية قائد الثورة: القرآن الكريم هو كتاب هداية جاء بأحسن القصص
  • دعاء صلاة التراويح في رمضان.. احرص عليه في ليالي الشهر الكريم
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • الهادي يتفقد سير العمل بعدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء
  • الهادي يتفقد سير العمل في عدد من المكاتب التنفيذية بصنعاء