بالأرقام.. النظام التعليمي ضحية رئيسية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وهذه الحصيلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية إن 6050 طالباً وطالبة قضوا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن 6050 طالباً وطالبة قضوا، و10 آلاف و219 أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبرفي قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وذكرت أن عدد الطلبة الذين قضوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب وصل إلى أكثر من 5994 قتيلاً و9890 جريحاً، فيما قُتل في الضفة الغربية 56 طالباً وأصيب 329 آخرون، إضافة إلى اعتقال 105 من قبل جيش الإسرائيلي.
أما في ما يخص الكادر التعليمي والإداري، فبحسب وزارة التعليم الفلسطينية، 266 قضوا في قطاع غزة، وما لا يقل عن 970 أصيبوا أثناء المعارك، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 73 كادراً في الضفة الغربية.
وتم تدمير 40 مدرسة في القطاع المحاصر بشكل كامل، في حين ألحق القصف الضرر بما لا يقل عن 100 مدرسة، وتحولت 133 مدرسة إلى مراكز إيواء للنازحين الهاربين من الحرب.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية عن حرمان ما لا يقل عن 620 ألف طالب فلسطيني عن الإلتحاق بمدارسهم منذ تشرين الأول/أكتوبر الأخير.
ويذكر أنّ الحرب التي دخلت شهرها السادس في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب من هم موظفو "المطبخ المركزي العالمي" ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة؟ أهالي النساء الرهينات في غزة ينددون بـ"تقاعس الحكومة الإسرائيلية" قتل حركة حماس غزة أطفال اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قتل حركة حماس غزة أطفال اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس بنيامين نتنياهو برلمان شرطة إيران فلسطين فيديو السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس برلمان السياسة الأوروبية الحرب الإسرائیلیة على الإسرائیلیة على قطاع یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شركات سياحة تتحدث عن نمو سريع للقطاع في سوريا بعد رحيل النظام
أعرب أصحاب شركات سياحة وسفر عن تفاؤلهم بالنشاط السياسي في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرين إلى نمو سريع يجري في القطاع.
وقال صاحب شركة سيريا سكوب السياحية أيوب الصمادي، إن كل شيء الآن أفضل من ذي قبل والجميع متفائل بعد سقوط الأسد، خاصة مع الشتاء الجميل.
ولفت صاحب الشركة السياحية إلى صناعة السياحة في سوريا تنمو بسرعة كبيرة، وفور توقف الكثير من الحكومة عن عبارة "لا تذهبوا إلى سوريا، سوف يتطور القطاع بصورة كبيرة للغاية.
ووفقا لمؤسس شركة "أن ميتيك بوردرز" جيمس ويلكوكس، زار سوريا في عام 2010 أكثر من 10 ملايين سائح، واليوم يرتب لرحلات قريبة، وقال إن السياحة أداة قوية بشكل لا يصدق لمساعدة البلدات على التعافي من سنوات الحرب العجاف بحسب "سي أن أن" للرحلات.
وتعد دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم، في حين أن ساحل البحر الأبيض المتوسط الأخضر، الذي اشتهر ذات يوم بمنتجعاته الشاطئية المشمسة، يعج بالمياه الفيروزية والخلجان الرملية.
وقد افتتح عدنان حباب، مدير شركة "نوافير" للسفر والسياحة، فندق بيت الزعفران في منزل عثماني معاد بناؤه يعود تاريخه إلى عام 1836 في مدينة دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2010. ومع ازدهار السياحة في سوريا قبل الحرب، كانت غرف حباب محجوزة بالكامل. وبعد عام، أغلق الأبواب الخشبية التاريخية لفندقه عندما اندلعت الحرب.
وعلق حباب من مكتبه في عمان بالأردن، إلى حيث انتقل في أثناء الحرب قائلا: "كلما أحضرت سياحا إلى سوريا، كان جهاز المخابرات يؤم مكتبي ليسألني من هم؟" "أين ذهبوا؟ ماذا فعلوا؟ ماذا أكلوا؟ مع من تحدثوا؟ "لقد افترض نظام الأسد أن جميع السياح جواسيس حتى أثبتوا العكس. لقد كان وقتا صعبا للعمل في السياحة".
وتأمل شركات السياحة الدولية في انتعاش سريع للسياحة في سوريا في ظل السلطات الحالية والأوضاع الراهنة.
وكان ديلان هاريس، مؤسس شركة الرحلات البريطانية لوبين ترافيل، قد عاد من تقييم للسلامة لمدة 10 أيام في سوريا قبل الجولات القادمة المقررة في أيار/مايو.
وأوضح هاريس قائلا: "في ظل الوضع الحالي في المناطق التي نزورها، فهي الأكثر أمانا منذ 14 عاما.. نحن ندرك أن الوقت ما زال مبكرا وأن الوضع قد يتغير بسرعة. إن البلاد مستقرة حاليا، ولكن الأمور سوف تتضح أكثر في مارس وأبريل بعد مرور أشهر على تولي الحكومة الانتقالية السلطة في البلاد".
وأضاف: "الأمل هو أنهم على استعداد لتقاسم السلطة وإنشاء ائتلاف شامل لصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات".