ميلشيا الحوثي تطوق بالمدرعات والاطقم العسكرية حارة الحفرة برداع وتنقل جثامين ضحايا التفجير الإرهابي الى مقبرة بشكل قسري وترغم آهالي الضحايا بدفنهم بالقوة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طوقت ميلشيا الحوثي بالعديد من العربات المصفحة والاطقم العسكرية ومجاميعه مكثفة من العناصر المسلحة حي "الحفرة" في رداع منذ الليلة الماضية بالتزامن مع عملية نقل لجثامين ضحايا التفجير الإرهابي الذي تسبب في مقتل عدد من الأسر البريئة .
وأجبرت ميلشيا الحوثي الناجين من كارثة التفجير الإرهابي الذي تسبب في مقتل العديد من الأسر في مديرية رداع التابعة لمحافظة " البيضاء " على الموافقة القسرية على دفن جثامين الضحايا في مديرية " يريم " بعد نقلها بشكل غير معلن لتجنب التعرض لسخط سكان مديرية " رداع " .
وقامت ميلشيا الحوثي بمواراة جثامين ضحايا التفجير الإرهابي في مديرية " رداع " الثري بحضور عدد محدود من الناجين من أقارب الأسر المغدورة ومن ضمنهم الشاب " إبراهيم محمد سعد اليريمي " الذي اختطفته الميلشيا قبل يومين واجبرته على توقيع موافقة خطية على دفن جثامين القتلى من عائلته .
وأكدت مصادر محلية بمديرية "رداع " لـ"مأرب برس" أن مجاميع مكثفة من ميلشيا الحوثي قامت بنقل جثامين الضحايا الى مديرية " يريم " لدفنها بشكل غير معلن في احد المقابر العامة مشيرة الى أن الناجين من العائلات المنكوبة واقاربهم رفضوا نقل الجثامين قبل محاكمة الجناة والقصاص منهم وهو ما تم تجاهله من قبل الميلشيا التي سارعت الى نقل الجثامين إلى مديرية " يريم" ودفنها لتجنب تداعيات السخط الشعبي في حال تمت مراسم التشييع في مديرية " رداع".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
الثورة نت|
شُيع اليوم بصنعاء جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في معركة النفس الطويل.
حيث تم تشييع جثامين ملازم أول عبدالله محمد البريهي وملازم ثاني محمد مطهر المعمري وملازم ثاني أنور مجاهد العليي و ملازم ثاني محمد ابراهيم عامر وملازم ثاني هاشم عبدالمطلب عفاش والمساعد صفوان أحمد العوراني والمساعد عبدالله هادي الفقيه .
وقد أقيم للشهداء مراسيم تشييع رسمية شارك فيها مدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العميد أحمد الحسيني وعدد من الشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.