قال المطرب محمود العسيلي، إن كل شئ في حياته تغير بعد أول أغنية وهي “مجنونة”، وأصبح يتعامل كأنه شخص مشهور، مشيرا إلى أن أغنيته مجنونة كان نقطة تحول في حياته.

محمود العسيلي يكشف سبب رفضه الغناء مع أنوشكا (فيديو) عصام صاصا: مفرقش معايا محمود العسيلي

 وأضاف محمود العسيلي  خلال حواره مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج " ع المسرح " المذاع على قناة " الحياة": "كنت بركب التاكسي والكل أصبح يعرفني، وكنت بعدي من قدام مدارس البنات يشوفوني يصرخوا ويجروا عليا".

والدي ظلت تنمي موهبة الغناء لدي

وأشار محمود العسيلي إلى أن والدته وقفت بجواره في أشياء كثيرة، وظلت تنمي موهبة الغناء لديه حتى أصبح مطربا مشهورا، مضيفا: "جدتي كانت تشعر بالأغاني التي اقدمها، و بيت جدتي كان له دور كبير في تربيتي، وتكوين شخصيتي التي أنا عليها الآن".

وأوضح أنه كان يجلس مع جدته لأمه، بالبيت القديم وتعلم منها أن لكل إنسان أصل وجذور، وكانت تحب الموسيقى وسعادته كثيرًا"، متابعا: "جدتي كانت تحب الموسيقى، وكانت تقول لي الموسيقى الخاصة بك مختلفة وانت ملهم".

سجل الفنان محمود العسيلي بكليب “عيني شايفة فيكي”، أكثر من 700 ألف مشاهدة، خلال 3 أيام من طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.

تفاصيل أغنية عيني شايفة فيكي 
أغنية عيني شايفة فيكي من كلمات تامر حسين، ألحان محمود العسيلي، توزيع أمين نبيل، وتقول كلماتها “جايبه الجمال ده منين مين اللي شافه قبلي مجاش في بني آدمين أكيد عشان متساب لي بعيونك الحلوين ده يترسملك صورة بحر و طبيعة وناس قدام عنيكي مبهورة   عيني شايفة فيكي كل مزايا الدنيا بحالها والحاجة اللي انتي تبصيلها تحلى في عيني ياعيني عليكي ياعيني عيني شايفة فيكي واحدة رهيبة خطفني جمالها نجمة بعيدة وكل ما أجيلها تحلى في عيني ياعيني عليكي ياعيني   لو ابتسمتي بقول للشمس روحي بدري ده انتي عليكي قبول مشوفتهوش أنا عمري نور .. ده من بعيد يتشاف لو انتي جاية قصادي بقيت بغير وبخاف عليكي من الدنيا دي   عيني شايفة فيكي كل مزايا الدنيا بحالها والحاجة اللي انتي تبصيلها تحلى في عيني ياعيني عليكي ياعيني عيني شايفة فيكي واحدة رهيبة خطفني جمالها نجمة بعيدة وكل ما أجيلها تحلى في عيني ياعيني عليكي ياعيني”.

 

أغنية العسيلي مين كان يصدق 
كانت أحدث اغاني العسيلي من خلال أغنية “مين كان يصدق”، والتي سجلت أكثر من 3 ملايين مشاهدة، وتقول كلماتها "كان مستحيل قلبي يعرف يبتسم لا كان بعيد أصله خايف يتقسم يا جميلة ليه رجعتينا لسهرنا وطول ليالينا خدتي ذنبي قلبي ولع نار خلتيني احب الدنيا واسمع المزيكا تاني مين كان يصدق ده مش ممكن لا لا لا هو فيه حد النهارده يعرف يصد الجمال ده فيه حد يعرف ده مش ممكن لا لا لا ويا ليالي ليه حبيبتينا في عيون حلويين رامتينا سيبت نفسي مش بإيدي اختار يا جميلة ليه رجعتينا لسهرنا وطول ليالينا خدتي ذنبي قلبي ولع نار خلتيني احب الدنيا واسمع المزيكا تاني مين كان يصدق ده مش ممكن لا لا لا هو فيه حد النهارده يعرف يصد الجمال ده فيه حد يعرف ده مش ممكن لا لا لا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود العسيلي مجنونة

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟

 

لطالما كان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المعروف بـ"الموساد" و"أمان" (الاستخبارات العسكرية)، واحداً من أقوى الأجهزة الاستخباراتية في العالم، بفضل عملياته الناجحة في العديد من مناطق الشرق الأوسط والعالم.

ومع تصاعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، تثار تساؤلات حول أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان واغتيال قادة "حزب الله" وفشلها في قطاع غزة.

تتطلب الإجابة عن هذه التساؤلات فهماً أعمق لعوامل النجاح والفشل، من الجغرافيا والديموغرافيا إلى الطبيعة التنظيمية، والتحديات التي تواجهها "إسرائيل" في كل من الجبهتين.

بين نجاح وفشل
واجهت "إسرائيل" فشلاً استخباراتياً ملحوظاً في تتبع أنشطة حركة "حماس" الفلسطينية، وهو ما تجلى بشكل واضح في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومع ذلك، أظهرت قدراتها الاستخباراتية تفوقاً كبيراً في لبنان، حيث نفذت ضربات مؤثرة استهدفت قيادات "حزب الله" استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

ويعكس نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة، الفروق الجوهرية بين البيئتين، فبينما كانت غزة عصية على السيطرة الاستخباراتية، استغلت "إسرائيل" الظروف السياسية والجغرافية المعقدة في لبنان لتحقيق النجاح ضد "حزب الله"، كان آخرها وأبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله (27 سبتمبر)، ومجموعة أخرى من القيادات المهمة بالحزب.

فالتماسك الاجتماعي في غزة، والطبيعة التنظيمية السرية لـ"حماس"، والبيئة الجغرافية المغلقة جعلت من الصعب على تل أبيب اختراق القطاع أو تحقيق نجاحات استخباراتية مماثلة لتلك التي حققتها في لبنان.


وفي تقرير بصحيفة "وول ستريت جورنال" كتبه روري جونز، طُرحت تساؤلات عن كيفية تحضير المخابرات الإسرائيلية لمواجهة "حزب الله"، في حين تمكنت "حماس" من مفاجأتها بهجماتها في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت الباحثة كارميت فالنسي، من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، للصحيفة، أن "الاهتمام كان موجهاً بشكل أساسي نحو حزب الله، وهو ما أدى إلى تهميش التطورات في غزة وترك ملف حماس دون متابعة كافية".

وقال أفنير غولوف، المدير السابق لمعهد دراسات الأمن القومي، والباحث حالياً في شركة "مايند" للاستشارات الأمنية، إن "الخدمات الأمنية الإسرائيلية جيدة في الهجوم وليس الدفاع، وجوهر العقيدة الاستخباراتية الإسرائيلية هو نقل الحرب للعدو".

ميادين مختلفة
ويقول الباحث الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي، صلاح العواودة: إن "هناك اختلافاً كبيراً ما بين الوضع في غزة ولبنان، حيث إن المقاومة هي من بدأت الهجوم في 7 أكتوبر، بعد أخذ الاحتياطات الاستخباراتية اللازمة لإدارة الحرب، فضلاً عن أن القطاع محاصر، فكان للمقاومة دور كبير في إدارة الداخل".

ويضيف لـ"الخليج أونلاين":

المقاومة الفلسطينية هي في مواجهة دائمة ومفتوحة مع الاحتلال، فاحتياطاتها وتدابيرها الأمنية عالية، حيث تترقب تحركات الاحتلال وتتوقع هجماته في كل وقت، أما "حزب الله" فلم يكن في حالة مشابهة للمقاومة في غزة.
"حزب الله" دخل الحرب إسناداً لغزة، وربما لم يكن جاهزاً، ولم يستطع أن يحقق المفاجأة مع العدو، حيث بدأ استعداداته مع استنفار الاحتلال كامل إمكاناته الاستخباراتية بعد 7 أكتوبر، خصوصاً تجاه الجنوب اللبناني.
مع بدء الحرب في غزة، أصبحت المقاومة تحت الأرض، ولم يعد بالإمكان اختراقها من قبل الاحتلال، أما في لبنان فكان لدى الاحتلال وقت كاف، بعد مرور سنة من الاشتباك، حيث جهز الاحتلال استخباراتياً ولوجستياً لتهيئة أجواء توسعة الحرب مع لبنان.

لبنان دولة مفتوحة أمام مختلف الجنسيات، يدخلها مواطنو كثير من دول العالم، فضلاً عن وجود سفارات وأجهزة استخبارات أجنبية عدة، مما يسهل للاستخبارات الإسرائيلية الوصول إلى المعلومات بشكل مباشر أو غير مباشر، خلافاً للوضع في غزة التي تعد محاصرة ومنعزلة.
غزة استغلت البيئة المحاصرة وإغلاق المنافذ ومنع الدخول إليها، للرقابة وتأمين الوضع بالنسبة للمقاومة داخل القطاع ومنع اختراقها، ومنع كشف التحركات.
لكن في لبنان الوضع مختلف، فـ"حزب الله" متورط في جبهات عديدة، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، وهو مما يسهل من اختراق الاحتلال لصفوفه مقاتليه.

أسباب الفشل
يعتبر لبنان منطقة معقدة جغرافياً وديموغرافياً، حيث يتسم بالتنوع الطائفي والعرقي، مما أتاح لـ"إسرائيل" استغلال هذه التعددية لتحقيق أهداف استخباراتية، فقد تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من بناء علاقات مع مجموعات معارضة لحزب الله داخل لبنان، واستغلال التوترات الداخلية لتعزيز عملياتها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التضاريس الجبلية في لبنان جعلت من الصعب على "حزب الله" التحكم الكامل في جميع المناطق، ما أتاح لـ"إسرائيل" فرصاً لزرع جواسيس وتجنيد عملاء في مناطق معينة، هذا التنوع الجغرافي ساعد الاستخبارات الإسرائيلية في الحصول على معلومات دقيقة حول تحركات حزب الله والقيام بعمليات استباقية ناجحة.

ويقول الباحث في الشؤون الدولية، د.طارق عبود، إن "السبب الرئيسي لنجاح الاستخبارات الإسرائيلية بلبنان مقارنة بغزة، هو أن لبنان منطقة مفتوحة، ومجتمع متنوع ومعقّد على المستوى السياسي".

كما يشير، إلى "الدور الكبير للذكاء الصناعي في عملية جمع المعلومات والإفادة منها، إضافة الى مشاركة الحزب بشكل واسع في سوريا، ما أدى إلى جمع العدو معلومات كبيرة".

وأوضح كذلك أن "الاعتماد على التكنولوجيا أحد الأسباب الرئيسة في تفوق العدو في هذا المجال، لكن عمل المقاومة في غزة مختلف عن لبنان، فهي كانت تعمل في جغرافيا موالية كلياً، إضافة الى التعامل مع العملاء بطريقة مختلفة عما كان في لبنان".

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أرجعت إخفاق تل أبيب الاستخباراتي في التعامل مع عملية "طوفان الأقصى"، إلى أن القيادة الإسرائيلية كانت منشغلة على مدى العقدين الماضيين بالتحضير لصراع محتمل مع حزب الله، الذي اعتبرته التهديد الأكبر.

ويرى الكاتب روري جونز، خلال حديثه مع الصحيفة، أن "فشل الاستخبارات الإسرائيلية في التنبؤ بهجوم الفصائل الفلسطينية يرجع إلى تقديرات خاطئة، حيث اعتمد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في استراتيجيته الأخيرة على احتواء الفصائل الفلسطينية، معتقداً أن هدفها الرئيسي هو الحفاظ على الاستقرار في غزة".

وبدورها، أشارت الباحثة كارميت فالنسي، من معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، إلى أن "إسرائيل كانت تركز بشكل أساسي على التحضير لمواجهة محتملة مع حزب الله، متجاهلة بذلك إلى حدّ ما التهديدات من قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟
  • مجدي البدوي: إجراء حوار اجتماعي حول تحويل منظومة الدعم من عيني إلى نقدي
  • جيسوس: نمتلك عقلية الانتصار والشرطة يعرف كل شيء عن الهلال
  • فحص 1299 حالة في قافلة طبية بكفر الشيخ ضمن مبادرة «بداية»
  • الجميّل التقى وفداً من اللقاء الديمقراطي
  • نقل محمود كهربا إلى المستشفى لهذا السبب.. فيديو
  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
  • وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودًا ويجر المنطقة إلى حافة الهوية
  • "عيني أم نقدي؟".. الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني ترصد ردود الفعل حول قضية الدعم
  • كيف نجحت إسرائيل باغتيال «نصر الله» ومن المرشح لقيادة الحزب؟